• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جرح الكرامة (قصيدة)

سعيد بن أحمد بن عبيد باسليمان


تاريخ الإضافة: 28/5/2011 ميلادي - 24/6/1432 هجري

الزيارات: 11418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

هَل في البِلادِ لِظامِئٍ إرْوَاءُ؟
أَم هَل بِها لِلشَّاردِينَ سَماءُ؟

أَرضُ العُرُوبةِ أَقفَرتْ عَرَصاتُها
وَتحكَّمتْ فِيها بِنا غُرَباءُ

بَلْ غَزَّةُ الشَّمَّاءُ عَكَّرَ صَفْوَها
- عَلَناً - وَدَنَّسَ أَرضَها الجُبَناءُ!

أَوَمَا تَرَونَ الطِّفلَ مَقْتُولاً بِها
عَمْداً، وَفِيها يُدْفَنُ الشُّرَفاءُ؟

وَمَنازِلٌ قَدْ هُدِّمَتْ، وَمَساجِدٌ
وَبَراعِمٌ قَد قُتِّلَتْ وَنِساءُ

وَالأُمُّ تَبكِي حُرقَة ًأَطْفالَهَا
بَاتُوا بِجانِبِ رَأسِها سُعَداءُ

سَقطَتْ صَوارِيخُ العَدُوِّ عَلَيهِمُ
فَهُمُ بِجانبِ بَيتهِمْ أَشْلاءُ

وَاغْتالَتِ الطِّفلَ البَرِيءَ رَصاصَةٌ
قدْ صاغَها في أَرضِنَا العُمَلاءُ

أَوَما رَأَيتُمْ في "الجَزيرَةِ" طِفلَةً
قدْ صَرَّحتْ بِمُصابِها أَنْباءُ؟

قَتَلُوا أَباهَا، أُمَّها، إِخوَانَها
لا ذَنْبَ إلاَّ أنَّهُمْ شُرَفاءُ

أَدَلالُ، يا بِنتَ الكِرامِ، تَصَبَّرِي
لا تَجْزَعِي إنَّ الأُمورَ قَضاءُ

جُرحُ الكَرامَةِ – أُمَّتِي - لَم يَندَمِلْ
هَل يُلْئِمُ الجُرحَ الغَزِيرَ دَوَاءُ؟

قَاداتُنا حَولَ السَّلامِ طَنِينُهمْ
وَنَعيقُهمْ، رَاياتُهمْ بَيضاءُ

سِتُّونَ عاماً لَم تَزلْ مَأساتُنَا
إنَّ السَّلامَ معَ اليَهُودِ هُراءُ

وَتسَلُّحُ العَربِ الكِرام غِناؤهُمْ!
لا يُرجِعُ الحَقَّ السَّلِيبَ غِناءُ

(مِزَقٌ وَنَهتِفُ: أُمَّةٌ عَرَبيَّةٌ
عَجَباً! وَلَهجَةُ بَعضِنا عَجْماءُ)

فَبِغَيرِ دِينِ مُحَمَّدٍ وَكتابِهِ
لَفظُ العُروبَةِ كِلْمَةٌ جَوفاءُ

وَبِغَيرِ هَدْيِ مُحمَّدٍ وَضِيائهِ
قَولُ الحَمِيَّةِ لَفظَةٌ شَوهاءُ

إنَّ الجِهادَ هُوَ الطَّرِيقُ إلى العُلاَ
وَبِدُونهِ تَتَفرَّقُ الأَهواءُ

لاَ لا تَقُولُوا غَزَّةٌ مَهزُومَةٌ
بَل إنَّ غَزَّةَ عِزَّةٌ وَإباءُ

فَطَرِيقُنا نَحْوَ العُلا مِن أَرضِها
وَلِمثلِ غَزَّةَ تَاقَتِ الكُرَماءُ

هذا هُوَ النَّصرُ المُبِينُ وَرَبِّكُمْ
فَالحَقُّ ما شَهِدَتْ بهِ الأَعداءُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة