• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ترنيمة العشق (قصيدة)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 21/5/2011 ميلادي - 18/6/1432 هجري

الزيارات: 8609

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


ما كُنتُ أَحسَبُ أنْ سَيغزُونِي الهَوَى
وَأنَا الَّذي لا أُبتَلَى بِفُؤادِي
كمْ كانَ يَأتِينِي الهوَى في حُلَّةٍ
وَردِيَّةٍ فَأَصُدُّهُ بِعِنادِي
حتَّى رُمِيتُ فَصاحَ بِالحُبِّ الذي
في الصَّدرِ مَصرُوعاً على الأَشْهادِ
أَنا ما خَضَعتُ لأيِّ سِحرٍ هَزَّني
إلاَّ الذي قدْ جاءَ مِنكِ بِلادِي

ماذا فَعلْتِ بِمُهجَتِي يا طِفْلةً
نامَتْ بِقَلبِي وَارْتَوَتْ بِعُيونِي؟
يا وَردةً صَبغَتْ مَحاسِنُها الرُّبَى
فَتنفَّسَتْ مِن حُسْنِها المَكنُونِ
يا مِصْرُ، يا عُصفُورَةً غنَّتْ علَى
أَيْكِي، وخَطَّتْ حُلْمَها بِجَبِينِي
ماذا عَسَاهُ يَقُولُ سُلطانُ الهُدَى
فِي لُجَّةِ الأَشواقِ لِلمَفْتُونِ؟

سَمْراءُ يا مِصْرُ الَّتي مِن أَرضِها
كَحَّلتُ عَينِيَ رَاضِياً بِنَصِيبِي
أنتِ الفُؤادُ فَقَدْ ضَمَمتِ حَبائِبِي
مِن مُقلَتَيكِ يُطِلُّ كُلُّ حَبِيبِ
لا تَعذِلِينِي حِينَ يَدعُونِي الهَوَى
فَأَذوبُ مِن وَجدِي وَطُولِ نَحِيبِي
لاَ يُبتَلَى مِثلِي بِمِثلِ صَبَابَتِي
إلاَّ غَدا في أَهلِهِ كَغَرِيبِ

سَبَّحتُ بِاسْمِ اللهِ حِينَ تَنفَّسَتْ
في المَهدِ نُوراً ثَورَتِي البَيضاءُ
وَدَعَوتُ ألاَّ تَرتَوِي بِدِمائها
أَحلامُنا وَرِياضُنا الغَنَّاءُ
وَرَقَيتُها بالحُبِّ إشْفاقاً، فَلا
سِحرٌ يُدانِيها وَلا إِغْراءُ
وَفَرِحتُ حِينَ تَلألأَتْ وَتضَوَّعَتْ
مِسْكاً وَغَنَّتْ بِاسمِها الجَوزَاءُ

لَبِّي نِداءَ العِشقِ، وافْتَرِشِي دَمِي
حُبًّا، وذُوبِي رِقَّةً بِعُرُوقِي
فَالقَلبُ أَشْعَلَها شُمُوساً لِلوَفَا
في أَضْلُعِي أَلْقَى بِهِنَّ شُرُوقِي
صَدْرِي الشِّراعُ، فَأقْبِلِي وَتَشَبَّثِي
بِيَ، وَارتَقِي في عِزَّةٍ وَسُمُوقِ
إنِّي وَهَبتُ لِنَاظِرَيكِ مَنائِرِي
تُغْنِيكِ عَن نَجمٍ خَبَا وَبُرُوقِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة