• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يموت كيف؟! (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 4/5/2011 ميلادي - 30/5/1432 هجري

الزيارات: 5962

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

يَمُوتُ فِي التَّوِّ هَذَا الكَوْنُ لَوْلاَهُ
أَرَادَهُ اللهُ رُوحًا فِي خَلاَيَاهُ
حَبْلُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الأَرْضِ مَرْحَمَةٌ
مَا لاَمَسَتْهُ يَدُ الأَهْوَاءِ حَاشَاهُ
شَرْعٌ حَنِيفٌ هُوَ المِيزَانُ مُعْتَدِلٌ
فِي سَاحَةِ الإِفْكِ مَا رَفَّتْ جَنَاحَاهُ
كِتَابُهُ نَاصِعُ الأَوْرَاقِ مُذْ بَدَأَتْ
أَجْنَادُهُ تَمْنَحُ الدُّنْيَا سَجَايَاهُ
يَمُوتُ كَيْفَ؟! وَهَلْ لِلنَّاسِ مُلْتَجَأٌ
لَوْ قَامَ نَاعٍ - مَعَاذَ اللهِ - يَنْعَاهُ
يَمُوتُ كَيْفَ؟! وَرَبُّ العَرْشِ حَافِظُهُ
هَلْ غَابَ عَنْ كَوْنِنَا المَنْكُوبِ مَوْلاَهُ
إِسْلاَمُنَا خَالِدٌ وَاللهُ نَاصِرُهُ
إِنْ قَصَّرَ النَّاسُ رَبُّ النَّاسِ يَرْعَاهُ
يَا مَنْ تُدَبِّرُ لِلإِسْلاَمِ مُجْتَرِئًا
وَكَمْ تَمَادَى وَكِبْرُ الجَهْلِ أَعْمَاهُ
لاَ لَسْتُ أَوَّلَ مَنْ كَالوَعْلِ نَاطِحُهُ
وَبِالعَدَاوَةِ وَالبَغْضَاءِ لاَقَاهُ
مَضَوْا جَمِيعًا وَفِي التَّارِيخِ سِيرَتُهُمْ
وَجْهُ البَغِيِّ وَكَفُّ الخِزْيِ غَطَّاهُ
مِنْ يَوْمِ أَنْ جَاءَ وَالأَخْطَارُ مُحْدِقَةٌ
بِهِ تَنَمَّرَ مَنْ أَغْرَاهُمُ الجَاهُ
كَمْ أَلَّبُوا النَّاسَ لاِسْتِئْصَالِ شَأْفَتِهِ
أَوَّاهُ مِنْ كَيْدِهِمْ بَلْ أَلْفُ أَوَّاهُ
كَمْ عَذَّبَ الشِّرْكُ أَهْلَ الحَقِّ حَاصَرَهُمْ
فِي الشِّعْبِ حَتَّى رَأَوْا مَا قَدَّرَ اللهُ
وَأَخْرَجُوهُمْ وَرَامُوا قَتْلَ قَائِدِهِمْ
فِي صَدْرِ (يس) كَيْفَ اللهُ أَنْجَاهُ
وَعَزَّزَ اللهُ بِالأَنْصَارِ شَوْكَتَهُ
وَبِالعِنَايَةِ عِنْدَ الغَارِ وَالاَهُ
فِي يَوْمِ بَدْرٍ وَفِي أَعْقَابِهِ أُحُدٌ
مَنْ ذَا الَّذِي سَاعَةَ الأَحْزَابِ أَعْلاَهُ
سَلِ التَّتَارَ وَقَدْ جَاءَتْ جَحَافِلُهُمْ
هَلْ أَوْقَفَ السَّيْلَ عَنْ مَرْمَاهُ إِلاَّهُ
سَلِ الفِرِنْجَةَ وَالصُّلْبَانُ تَدْفَعُهُمْ
إِلَى صِرَاعٍ لَهِيبُ الحِقْدِ أَذْكَاهُ
مَاذَا جَنَوْا عِنْدَمَا سَلُّوا سُيُوفَهُمُ
وَكَمْ مَلِيكٍ لَهُمْ قَدْ خَابَ مَسْعَاهُ
إِنَّ الَّذِي صَانَهُ فِي كُلِّ نَازِلَةٍ
كُلُّ المَقَالِيدِ دَوْمًا طَوْعُ يُمْنَاهُ
لاَ بُوشَ مِنْ قَهْرِهِ نَاجٍ بِقُوَّتِهِ
وَلاَ الأَسَاطِيلُ أَجْدَتْ يَوْمَ مَبْنَاهُ
نُمْرُوذُ عَصْرٍ وَقَدْ تُرْدِيهِ صَاعِقَةٌ
وَقَدْ نَرَاهُ وَسَفْحُ الذُّلِِّ مَأْوَاهُ
حَتَّى لَوِ اسْتَنْسَخُوا شَارُونَ وَانْتَظَرُوا
فَالقِزْمُ لاَ تَبْلُغِ العَلْيَاءَ كَفَّاهُ
مَا دَامَ فِي أُمَّةِ الإِسْلاَمِ مُنْتَفِضٌ
يَجُودُ بِالرُّوحِ لاَ يَنْسَى قَضَايَاهُ
مَا دَامَ فِينَا غُلامٌ مُمْسِكٌ حَجَرًا
إِنْ هَمَّ بِالرَّمْيِ فَالرَّشَّاشُ يَخْشَاهُ
مَا دَامَتِ الوَرْدَةُ الحَسْنَاءُ قَدْ عَزَفَتْ
لَحْنَ الشَّهَادَةِ وَالأَرْوَاحُ تَهْوَاهُ
فَسَوْفَ يَحْفَظُ لِلإِسْلاَمِ رَايَتَهُ
رَبٌّ بِ(كُنْ) إِنْ أَرَادَ الأَمْرَ أَجْرَاهُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة