• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة حب من القاهرة إلى دمشق (قصيدة)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 3/5/2011 ميلادي - 29/5/1432 هجري

الزيارات: 11714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


أَجِيبِي القَلبَ حُبًّا يا دِمَشْقُ
فَمِلءُ القَلبِ مِن عَينَيكِ عِشْقُ
حَبِيبَينِ افْتَرقْنا وَالتَقَينا
وَقدْ أَثرَى عُرُوقِيَ مِنكِ دَفْقُ
فَمِن دَرْعا إلى التَّحرِيرِ نَهْرٌ
جَرَى بِالدَّمعِ، قَدْ أَجرَاهُ شَوقُ
وَلِلتَّاريخِ سَطَّرْنا كِتاباً
مِنَ الأَمجادِ يَسْتَجلِيهِ حَقُّ
مَزِيجُ دِمائِنَا - يَا شَامُ - يَغْلِي
فَحَرٌّ قَد دَهاكِ لَدَيَّ حَرْقُ
وَحِينَ يَرى العَذابَ لَدَيكِ شِبْرٌ
يَئِنُّ بِسَاحَتِي غَربٌ وَشَرْقُ
جَنَاحَا طَائرٍ لِلحَقِّ، مَن ذَا
يُعادِينَا؟ وَعَزْمٌ لا يُشَقُّ
تَرَكتُ بِحِمْصَ قَلْبِي.. عانِقِينِي
وَفِي بَانْيَاسَ لِيْ نَبْضٌ يَدُقُّ
وَفِي حَلَبٍ غَرَستُ بُذُورَ عُمْرِي
وَشَطِّ اللاَّذِقِيَّةِ يا دِمَشْقُ
بِحَدِّ البُعدِ قَد شَقُّوا فُؤادِي
فَشِقٌّ هَا هُنَا وَلَدَيكِ شِقُّ
كِلابٌ مَزَّقُوكِ بِكُلِّ نَابٍ
وَسَمَّوها أُسُوداً، هَلْ يَحِقُّ؟!
وَهَل لِلأُسدِ أَنْ تُدْمِي عَرِيناً
بِهِ عَزَّتْ؟ أَغَدْراً يَسْتَحِقُّ؟
عَلَيكِ اسْتَأْسَدُوا وَلَهمْ عَدوٌّ
مَدَافِعُهمْ عَلَيهِ رِضاً وَرِفْقُ!
تَهُونُ لهُ الكَرامَةُ في انْكِسارٍ
وَلمْ يُعرَفْ لِضَبطِ النَّفْسِ خَرْقُ
وَقدْ رَدُّوا عَلَيهِ الحَربَ سِلماً
وَبَينَ السِّلمِ وَالإذْلالِ فَرقُ
أَزَحتِ الظَّالِمينَ فَخَفَّ حِمْلِي
وَهمُّ شَقائقِي عِندِي أَشَقُّ
لكِ اللهُ المُهَيمِنُ لا تُرَاعِي
سَيُكْسَرُ عَن رِقابِ الأَهلِ طَوقُ
وَسَوفَ نَعُودُ لِلأَقصَى قَرِيباً
بِأَجنادٍ يَغِيمُ لَهُنَّ أُفْقُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- شكرا لك...
عبد الله بن نجاح آل طاجن - مصر 13-06-2013 11:13 PM

رائع، زادك الله أخانا الكريم من فضله...

3- كأني أستعيد قصيد شوقي !
أحمد الهلالي - مصر 02-08-2012 03:43 PM

الشاعر المتألق الأستاذ/ خالد ،
كعادتك ؛ ثري الألفاظ والمعاني ، مبتكر في الصياغة والأسلوب ، تمتع القارئ وتأسر لبه وتكسب إعجابه .

وقد استعدت في قصيدتك قصيدة أمير الشعراء "سلام من صبا بردى أرق" ، بنكهة معاصرة .

نسأل الله أن ينجي إخواننا في سوريا من بطش الطغاة ، ويحميهم من كيد الأعداء ، وأن يوحدهم على الحق ، ويجمع قلوبهم على كلمته ؛ حتى لا يقاسوا بعد نجاح ثورتهم قريبا إن شاء الله - مما يقاسيه إخوانهم في تونس وليبيا ومصر - من التشتت وعدم الالتقاء على الحق ، والاتفاق على مصلحة البلاد والعباد .

لك تحيتي

2- أبكيتني يا ياسمين
خالد الطبلاوي - مصر 06-05-2011 07:17 AM

سالت عيناي بالدمع لما قرأت هذا التعليق، وهو قلادة حبٍ وفخر في عنق شعري، وما أبكاني أنني لا أستطيع تقديم شيءٍ لإخواني في الشام غير أبيات الشعر ، ووددت لو افتديتهم بدمي.

أكرمكم الله يا أهل الشام ونصركم وأعزكم وكسر عنكم طوق الظلم، فما عز الشام إلا وعزت أمة الإسلام جميعاً والتاريخ شاهد

فصبر جميل وإنما النصر صبر ساعة

والله معكم ولن يتركم أعمالكم

1- صدى الحب من دمشق إلى القاهرة
ياسمين دمشق الأبية - أزقة دمشق وحاراتها العريقة 04-05-2011 08:08 AM

الأخ الشاعر خالد الطبلاوي..
وصلت رسالتك إلينا... وتغلغلت في عمق خلايانا...
كما يتغلغل العشق في أعماق الفؤاد...
لحنك العذب الشجيُّ سيبقى أبدًا يتردَّد صداه في نفوس الأباة الأحرار في كل بقعة بالشام..
وسيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضيِّ في ذات السبيل الذي مضيتم فيه..
سبيل العزَّة والكرامة، وتحطيم قيود الذل والخنوع!!
إن الشعوب إذا عرفت طريق الثورة... فهي أشبه بالبركان لا يقف في وجهها شيء..
ولا يتصدى لاندفاعها قوة..
وثورتنا في الشام قد انطلقت، وهي بإذن الله ماضية إلى النصر والتمكين..
شكرًا لك يا شاعر مصر.. شكرًا لمشاعرك النبيلة..
وليس بغريب عنكم أيها المصريون، فقد كنتم أبدًا إخوة لنا في ميادين الحياة كلها..
ولك من دمشق تحياتها وتقديرها ولكل أهل النيل..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة