• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نحو فن هادف (قصيدة)

أ. د. محمد رفعت زنجير


تاريخ الإضافة: 7/3/2011 ميلادي - 1/4/1432 هجري

الزيارات: 6315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


أَهْلَ الفُنونِ، وأَهلَ اللَّحنِ وَالطَّرَبِ
كفَى ضَياعاً وَرَاءَ الحُبِّ وَاللَّعِبِ
ولَّى زَمانُ أَبِي نُوَاسَ، فَانتَبِهُوا
اَلغَربُ في رَغَدٍ وَالشَّرقُ في تَبَبِ
نالُوا مِنَ العِلمِ ما يَحلُو لِخاطِرِهمْ
وَنحنُ نَخْبِطُ في الجَهْلاءِ وَالصَّخَبِ
مَا عادَ لِلفَنِّ لا دِينٌ ولاَ خُلُقٌ
بلْ صارَ باباً لِكَسْبِ الصِّيتِ والذَّهَبِ
وَأحسَنُ الفَنِّ ما أَنْسَى مَشَاكِلَنا
وَخدَّرَ الجِيلَ مِن همٍّ وَمِن نَصَبِ
غابُوا معَ اللَّهوِ في صَحْوٍ وفِي حُلُمٍ
فصَارَ وَاحدُهُمْ كالظَّبيِ في القَصَبِ
في كُلِّ صِقْعٍ يَتامَى لا تُفارِقُهُمْ
عَلامَةُ الحُزنِ وَالآهاتِ والتَّعَبِ
وَالقَلبُ يَبكِي لِحالِ كُلِّ أَرمَلَةٍ
تَحكِي شَباباً يُضاهِي الشِّعْرَ في الكُتُبِ
تَرْثِي ذَوِيها ولَمْ يَكُنْ مُفارِقَها
طَيفُ الأَحِبَّةِ في نَومٍ وَفي صَخَبِ
تَبكِي طَوِيلاً على حَظٍّ لَها، وَلقَدْ
أَصابَها قَدَرٌ يَسمُو على العَتَبِ
يا لَوعَةَ القَلبِ إنَّ القُدْسَ قدْ ذُبِحتْ
تَبكِي، تئِنُّ، فلَمْ نَسمَعْ وَلَمْ نُجِبِ
في كُلِّ شِبرٍ دِمَاءٌ رِيحُها عَطِرٌ
وَلَونُها قَدْ زَهَا كَحُلَّةِ القُشُبِ
أَنَّى تُغَنُّونَ في لَهْوٍ وفي دَعَةٍ
وَالمُسلِمونَ كَوَتهُمْ شِدَّةُ اللَّهَبِ
وَالعُودُ يُطرِبُكمْ، وَالخَمرُ تُسعِدُكمْ
وَالرَّقصُ يَفْتِنكُمْ عن مِحنةِ العَرَبِ
أَهلُ الفُنونِ بلا دِينٍ وَلا أَدَبٍ
بلْ صِرتُمُ مَثلاً في الفِسقِ وَالكَذِبِ
وَرَبعُكُمْ عَادةً مِن جِيلِ مَخْمَصةٍ
إنْ سَبَّكمْ أَحدٌ جُنُّوا مِنَ الغَضَبِ
عُودوا إلى رُشْدِكمْ فَالفَنُّ مَدرَسَةٌ
للذَّوقِ فِي خُلُقٍ وَالدِّينِ في أَدَبِ
وَالفَنُّ سَعيٌ إلى تَوحِيدِ أُمَّتِنا
وَنَهضةٌ لِلعُلا بِالسَّعيِ وَالسَّببِ
نَصِيحةٌ سُقْتُها للهِ مُخْلِصةً
كَي يَرتَقِي الفَنُّ فَوقَ السَّبعةِ الشُّهُبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة