• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

معاناة (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان

المصدر: من ديوان (البشائر)

تاريخ الإضافة: 15/2/2011 ميلادي - 11/3/1432 هجري

الزيارات: 7872

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

هَذَا الفُؤَادُ لَطَالَمَا حَمَلَ الأَسَى فَوْقَ الحُدُودْ
وَلَطَالَمَا زَرَعَ الوَفَاءَ وَمَا جَنَى غَيْرَ الجُحُودْ
وَلَقَدْ رَأَى خُلُقَ الأُبَاةِ وَقَدْ رَأَى خُلُقَ العَبِيدْ
وَلَقَدْ رَأَى فِي النَّاسِ أَشْبَاهَ الثَّعَالِبِ وَالقُرُودْ
وَرَأَى اللَّئِيمَ وَذَا المَطَامِعِ وَالمُنَافِقَ وَالحَقُودْ
وَرَأَى التَّلَوُّنَ وَالخِدَاعَ وَكَيْفَ تَغْيِيرُ الجُلُودْ
وَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَصْبِرُ حِينَ تَشْتَدُّ الرُّعُودْ
وَأَشَدُّ مَا يَؤْذِيهِ فِي دُنْيَاهُ طَاغِيَةٌ يَسُودْ
هَذَا الفُؤَادُ إِذَا أَحَبَّ بِفَوْقِ طَاقَتِهِ يَجُودْ
فَلَقَدْ تَرَعْرَعَ فِي ظِلالِ الحُبِّ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدْ
وَالحُبُّ مِعْرَاجُ النُّفُوسِ إِلَى سَمَاوَاتِ الخُلُودْ
وَلأَنَّهُ عَرَفَ السَّعَادَةَ فِي رِضَا رَبِّ الوُجُودْ
فَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَحْفَظُ لِلأَخِلاَّءِ العُهُودْ
وَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَعْفُو عَنْ إِسَاءَاتِ العَبِيدْ
إِنْ كَانَ هَذَا العَفْوُ مَكْرُمَةً وَعَنْ خُلُقٍ رَشِيدْ
هَذَا الفُؤَادُ يَعِيشُ بَيْنَ النَّاسِ فِي جَهْدٍ شَدِيدْ
وَيَوَدُّ مِنْ زَمَنٍ المُرُوءَةِ وَالعَدَالَةِ أَنْ يَعُودْ
أَيَّامَ كَانَ النَّاسُ بِالإِيمَانِ فِي عَيْشٍ رَغِيدْ
لَكِنَّهَا أَقْدَارُنَا.. وَاللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ضاقت عليا الدنيا فالرحمة من خالقها عليكم تجودو
أسامة حسين الكريع العنزي - bahrin 21-06-2011 04:43 PM

اللهم احمي أعراض المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يارب يا الله يا الله يا خالق الأنس والجن والسموات السبع أرحم المسلمين واعفوا عمن غفل عن ذكرك من المسلمين يا جواد يا رحيم

2- بورك مدادكم
رشا خاطر - مصر 20-02-2011 04:22 PM

هدا الفؤاد يعيش بين الناس فى جهد شديد
ويود من زمن المروءة والعدالة أن يعود
يالها من كلمات جميلة حقا واحساس بليغ بما تعيشه المجتمعات الإسلامية من مفارقات، وأمنية صادقة تكلمت بصوتنا جميعا آملة فى مستقبل أفضل يروى عطش الأمة للعدالة.
لكم جزيل الشكر

1- شكر
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 15-02-2011 11:31 AM

لَكِنَّهَا أَقْدَارُنَا.. وَاللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدْ
أحسستها تصف الواقع ....شكرا لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة