• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ألبست حبك ذاتي (قصيدة)

د. عبدالرزاق مرزوكَ


تاريخ الإضافة: 6/2/2011 ميلادي - 2/3/1432 هجري

الزيارات: 7240

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أَشْعَرْتُ حُبَّكِ مِنِّي الذَّاتَ وَالنَّسَبَا
وَعُدتُ أُعْلِيهِ كَسْبِي الْيَوْمَ وَالْحَسَبَا
لاَ أَبْتَغِي عَرَضاً يَجْتَثُّ خَافِيَتِي
أَوْ مِنْحَةً مِنْ مَتَاعٍ لُبِّسَتْ ذَهَبَا
أَبْغِي رِضاً مِنْكِ يُجْلِي غَيْمَ نَاحِيَتِي
يُعْلِي لِمَقْرُبَتِي عِنْدَ الْعُلاَ سَبَبَا
يَا أُمَّتِي إِنَّ خَيْرَ الْوَصْلِ لَمْلَمَةٌ
تُؤْوِي الشُّجُونَ وَقُرْبُ الْخِلِّ قَدْ رَحُبَا
هَذِي حُرُوفِي بِهَا بَثِّي وَمَوْجِدَتِي
عَلِّي بِذِكْرِكِ أَذْرُو الْغَمَّ وَالصَّخَبَا
إِنِّي عَشِقْتُ السَّنَا للِشِّعْرِ مُغْتَسَلاً
نُوراً يُرِيهِ بِصَفْوِ الطُّهْرِ مُخْتَضِبَا
فَالْيَوْمَ نَزْفُ الْقَصِيدِ احْتَلَّ مِحْبَرَتِي
يَحْكِي انْسِيَابِي بِبَذْلِ الشَّوْقِ مُلْتَهِبَا
اليَوْمَ وَصِلِي لِمَنْ بَاتَتْ تُسَاكِنُنِي
بِطَيْفِ فَارِسَةٍ أَعْلَتْ يَدِي السُّحُبَا
أَغْرَتْ بِعِطْرِكِ أَنْفَاسِي وَقَافِيَتِي
أَجْرَتْ حَنِيناً عَرَاهُ الأَسْرُ وَاكْتَأَبَا
يَا أُمَّتِي أَنْتِ شَامُ الْفَخْرِ فَتَّقَهُ
فَجْرُ الرَّبِيعِ فَطَافَ الْحُسْنُ وَاقْتَرَبَا
فَاحَتْ بِعِطْرِكِ رَوْضُ الذِّكْرِ غَامِرَةً
أُفْقَ ارْتِقَابِي فَفَاضَتْ سَلْوَتِي عَجَبَا
أَزْهُو بِبَدْرِكِ وَالْحُسْنَى الَّتِي طَلَعَتْ
بِمَجْدِكِ الْحُرِّ تَرْقَى الْعَرْشَ وَالشُّهُبَا
ثُمَّ انْكَسَرْتُ وَغَيْمُ الْحُزْنِ يَفْصِلُنِي
لَمَّا سَمِعْتُ هَدِيرَ الْخَسْفِ وَالْجَلَبَا
يَا لَيْتَ لِي شُهُبٌ مِنْ رُوحِكِ اقْتُبِسَتْ
أَرْمِي بِهَا ظُلْمَةَ الأَحْقَادِ وَالْحَرَبَا
يَا أُمَّتِي هَلْ هَوَى النَّجْمُ الَّذِي خَشَعَتْ
كُلُّ الشُّمُوسِ تُرِيهِ الذُّلَّ وَالرَّهَبَا
أَمْ دَكَّ كَسْبُ الْهَوانِ ثَغْرَ عِزَّتِنَا
فَنَالَ مِنْكِ عَدُوٌّ سَامَنَا النَّصَبَا
أَمْ خِلْتِ مَجْدَكِ يَبْقَى دُونَمَا جَلَدٍ
يُعْلِي الْقِلاَعَ مَهِيبَ الصَّرْحِ مُنْتَصِبَا؟؟
قَدْ صَارَ رَسْماً حَشَا الأَسْفَارِ مَحْبِسُهُ
وَالْعِيسُ ضَلَّ الطَّرِيقَ السَّهْلَ وَالْقَرَبَا
سِرْتُ الْغَدَاةَ عَزِيزَ الْمُرْتَجَى ظَمِئاً
أُقْصِي مُنَايَ عَنِ الأَجْدَاثِ مُغْتَرِبَا
أَسْقِي ثَرَى رَمَقِي رَشْحَ الضَّنَا أَسَفاً
يَا أُمَّتِي قَدْ تَشَظَّى الْبَدْرُ وَانْتَحَبَا
طَالَ الْمَخَاضُ وَأَعْيَا الْحُلْمُ مَوْعِدَتِي
يَا فَجْرُ هَلْ بُدِّدَ الضِّيَاءُ أَمْ رَسَبَا؟؟
يَا فَجْرُ، أَذْكَتْ رُؤَايَ الْيَوْمَ مَأْلَمَتِي
أَبْطِلْ عِبَارَتَهَا وَاصْعَدْ بِيَ الشُّعَبَا
أَرْنُو إِلَى فَلَقِ النَّصْرِ الَّذِي صَهَرَتْ
شُمُوسُهُ حَلَكَ الْخِذْلانِ وَالنَّكَبَا
إِلَى مَتَى يَعْتَلِي صَمْتُ الأَنِينِ دَمِي
سَئِمْتُ طَوْقَ الْوَنَى وَالضَّيْمَ وَالرَّغَبَا
أَلْبَسْتُ حُبَّكِ شِعْراً شَقَّ مَحْزَنَتِي
لَوَاكِ عَرَّقَهُ فَابْتَلَّ وَانْسَكَبَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- اعتراف
الخضري عبد العالي - المغرب زاكورة 09-04-2011 06:59 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
الشكر كل الشكر موصول إلى شيخنا الفاضل وجزاه الله عنا خير الجزاء . ولعمري, انك تعيش في غير زمانك, فزمانك ولى منذ قرون مضت منذ عنترة بن شداد و النابغة وامرؤ القيس وحسان بن ثابت, ففصاحتك عطلت أوتار الشعراء المعاصرين ريثما يصلحون أوتارها .
فدامت لنا أشعارك ولغتك الفصيحة.

1- شكرا وتقدير
الطالب : أحتشاو ابراهيم - مراكش الحمراء - المغرب 10-03-2011 11:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سلام على العبارات الدقيقة والألفاظ البليغة واللغة الجزلة والأسلوب العالي الدرجة ,,,
حفظك الله لنا أستاذي على ما تقدمه من كتابات ومقالات وقصائد وقصص قصيرة ,,,, صراحة يعجز اللسان عن شكرك وعن التحدث عن مناقبك , فأنت غني عن كل هذا ,,, تحياتي لك شيخنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة