• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أحبك الله (قصيدة)

ماجد علي مقبل باشا


تاريخ الإضافة: 29/3/2011 ميلادي - 23/4/1432 هجري

الزيارات: 29710

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحبك الله

قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين حبيبة رسول الله المبرأة من فوق سبع سماوات:

 

شَرارَةُ الحِقدِ وَالأَضغانِ لَم تَنَمِ
أَدمَت فُؤادي وَسَحَّت أَدمُعي وَدَمِي
هذي الزكيةُ إِن فاحَت لِشانِئِها
عُصارَةُ الغِلِّ مِن (أَلبُومِها) العَجَمِي
هَذي الشَّريفَةُ رَبُّ البَيتِ شَرَّفَها
بِالعِلمِ، بالحِلمِ، بِالأَخلاقِ وَالقيمِ
وكَيفَ لا وَالنَّبيْ المَعصُومُ نَيِّرُها
وَهِيْ سَماءٌ لَهُ حيزَت مِنَ القِدَمِ؟
أَم كَيفَ لا وَأَبوها سَيِّدٌ عَلَمٌ
اَلثّانِيَ اثنَينِ في التَّوحيدِ وَالحِكَمِ
كَأَنَّما الشَّمسُ ذَابَت في شَمائِلِها
مِن سَكرَةِ الحُسنِ لا مِن سَكرَةِ الأَلَمِ
أَحَبَّكِ اللهُ فَاختارَ الهُدى لِهُدًى
وَأَشرَقَت في الرُّبَى الأَنوارُ فَابتَسِمي
وَأَنزَلَ الحَقُّ آياتٍ مُفَصَّلَةً
وَأَزهَقَ الزّورَ في الوِديانِ وَالأَكَمِ
يا لَلبَراءَةِ، كَم تَحيا بِها أُمَمٌ
وَكَم تَموتُ بِها في الغَيِّ مِن أُمَمِ!
فَما يُشَكِّكُ فيها غَيرُ ذي وَحَرٍ
سَدَّت مَدارِكَهُ الأَوهامُ بالتُّهَمِ
نَقيَّةٌ من ضَميرِ الطُّهرِ زينتُها
تَقِيَّةٌ في سَماءِ الدِّينِ وَالقِيَمِ
يُفاخِرُ الجُودُ.. صارَ اليَومَ خادِمَهَا
إِن فاخَرَ الشُّحُ بِالأَخدانِ وَالخَدَمِ
هِيَ الحَصانُ الرَّزانُ الحَقّ بُغيَتُها
إِذا ارتَضَى النَّاسُ بَيعَ الحَقِّ بالرُّجُمِ
بَحرُ العُلومِ تَؤُمُّ الصِّيدُ ساحَتَها
فَيَكشِفُ السَّاحُ عَن عِلْمٍ وَعَن كَرَمِ
وَيَكشِفُ السّاحُ عَن فَهمٍ أَشِعَّتُهُ
وَضَّاءَةُ الحُسنِ كالمرجانِ في اليُتُمِ
أَقامَتِ الطِّبَ تاجَاً فَوقَ هامَتِها
وَفاقَتِ الفوقَ في عَزمٍ وَفي هِمَمِ
وَشَيَّدَت مِن لَآلي الشِّعرِ مَملَكَةً
فاقَت مَمالِكَ أَهلِ الشِّعرِ في الضِّخَمِ
كَم تَذرِفُ الدَّمعَ عَيني حِينَ تَذكُرُها
وَكَم تحارُ بِأَوصافٍ لَها كَلِمي
وَاللهِ لَو عَكَفَتْ في المَدحِ قافيتي
ما أَدَّتِ الحَقَّ لِلأَعرافِ وَالرَّحِمِ
أُمَّاهُ نُورَكِ كَم تَشدو الحَياةُ بِهِ
وَكَم لِفَضلِكِ في التَّاريخِ مِن زَخَمِ!
فِكري استَنارَ وَحَرفي في السَّماءِ سَما
يَقفو سَناكِ وَنُورَ العِلمِ وَالشِّيمِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة