• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

انتظار (قصيدة تفعيلة)

test105


تاريخ الإضافة: 19/12/2010 ميلادي - 12/1/1432 هجري

الزيارات: 6487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتـظار

 

إلى أخٍ ذهب.. ولم يعد:

مَتى تَعُودْ؟

لِتَستعِيدَ أُمِّيْ نَضرَةَ الشَّبابْ

وَترسُمَ ابتِسامَةَ السَّحابْ

وَتغتَدِي

- كَما قَالَ أبِي ذَاتَ مَسَاءْ -

كَالزَّهرَةِ المَفتُوحَةِ البَيضاءْ

 

مَتَى تَعُودْ؟

فأُمِّي رُوحُهَا اصْطِبارْ

وَقَلبُها

لَمْ يَبقَ مِنهُ غَيرُ عَبرَةِ انتِظارْ

وَغَزْلُها

تَنفُشُهُ.. وَتُنشِدُهْ

نَشِيدَ الاحْتِضارْ

 

مَتَى تَعُودْ؟

لِكَي لا أَقُولَ:

أُعَانقُ أمِّي فَأَلقَى بَقَايا عِنَاقِكْ

فَلا يَكْتَمِلْ

عِنَاقِي

وَلا تَسْتَطِيعُ أُمِّي اكتِمَالَ عِناقِكْ

 

مَتَى تَعُودْ؟

فأُمُّنَا سَجِينَةُ القَلَقْ

تَعِيشُ بِالحَنِينْ

وَتَشرَبُ الأَرَقْ

تُطَالِعُ ابتِسَامَتِي إذَا رَجَعتُ في المَسَاءْ

تَسأَلُنِي عُيُونُها أَلْفَ سُؤَالْ

وَتَنزَوِي فِي صَمْتِها

ارتِعَاشَةُ البُكَاءْ

 

مَتى تَعُودْ؟

مَتى يَعُودُ سِندِبَادُ لِلعِراقْ

لِيُطفِئَ ابتِسَامُهُ لَهِيبَ الاشْتِياقْ

وَلَوعَةَ الفِراقْ

ويُحرِقَ السَّفِينَ.. بِالعِنَاقْ؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- شكر
أحمد السباعي - المغرب 25-01-2011 02:26 AM

شرف لي أن يعلق أستاذي طاهر على ما أكتبه

3- هذا هو الطريق
طاهر العتباني - مصر 22-01-2011 08:51 PM

هذا هو الطريق أصالة ومعاصرة
مع تحياتي

2- رد عل تعليق الأخت نور
أحمد السباعي - المغرب 20-12-2010 06:09 PM

شكرا على تفاعلك مع القصيدة..

1- أحزان الامهات اهات اخرى
نور أشوخي - المغرب 20-12-2010 12:17 AM

حين تتنفس النفس الأحزان التى تهدي لها الابداع , و تأتي التجربة تحمل عبق الاتقان ,يجب على الانسان ان يخطها لأنها لم تعد ملكا له, هذه قصيدة فعلا محزنة حين يتعلق الامر بأحزان الامهات تصبح الكلمات آهات اخرى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة