• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

خلفان بن مصبح

عبدالعال سعد الشليّه


تاريخ الإضافة: 15/11/2010 ميلادي - 8/12/1431 هجري

الزيارات: 9498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هو الشاعر خلفان بن مصبح بن خلفان الشويهي أبًا، الشامسي أُمًّا، من سُكَّان إمارة الشَّارقة، وُلِد على وجه التَّقريب عام 1923 في منطقة الحيرة من أعمال الشارقة، وكانت وقْتَها مدينة معتبرة ذات صيت تِجاري مُدَوٍّ، وشهرة ذائعة؛ لكونِها حاضرة تجارة متَّصِلة بأعمال اللُّؤلؤ، ويشاء الله أن يتَيتَّم "خلفان" ويَذوقَ طعم المرارة وألَم الفراق، وهو لَمَّا يزَلْ صغيرًا لم يكد يتخطَّى الخامسة من عمره، فقد قُتِل والده في حرب أهليَّة وقعَتْ في الشارقة عام 1925م، فكفَلَه جَدُّه لأُمِّه، السيد عبيد بن حَمد الشامسي، فأحسن كفالته، وقام على تربيته قيام الأب على تربية ولدِه، فكان أحَبَّ أولاده إلى قلبِه، وأقربَهم إليه، ولعلَّه أراد أن يعوِّضه بذلك عمَّا فقده.

 

فتلقى تعليمه في أحد كتاتيب المدينة، ثم رحل قاصدًا رأس الخيمة بِرفْقة شيخه مشعان بن ناصر لمساعدته في التدريس، ثم عاد إلى مدينته؛ لِيُتابع تحصيله العلميَّ عَبْر قراءة كلِّ ما يقع بين يدَيْه من كتُب، فقد كان مُتَّقِد الذَّكاء، حاضر البديهة، واسع الاطِّلاع، وكان يقرأ أحاديث الرَّسول - عليه السَّلام - للصِّبيان، ويُنْشِد الأشعار في مَجالس الرِّجال فقد كان مُغرمًا بِحفظ أشعار العرب ومُطالعة أمَّهات كتب الأدب شعرًا ونثرًا، ونظَم الشِّعر مبكِّرًا، وعمل في التِّجارة مع جَدِّه، فسافر إلى الْهِند ومسقط وعدن، وكان يَخْرج للغوص خلال فصل الصيف، وفي إحدى رحلات الغوص وقع على ظهره فأُصِيب بمرض في عظام ظهره، لازمَه إلى أن مات به.

 

من شعره:

 

يَقُولُونَ الأُمُورُ إِلَى انْتِهَاءٍ
وَإِنِّي لاَ أَرَى مِنْهَا انْتِهَاءْ

بُلِيتُ بِأَعْظَمِ الأَدْوَاءِ فَتْكًا
وَدَاءُ الْحُبِّ لَيْسَ لَهُ شِفَاءْ

 

من شعره أيضًا:

 

لِلَّهِ مِنْ يَوْمٍ بُلِيتُ بِصَاحِبٍ
ضَخْمِ الْخَلِيقَةِ كَالْهِزَبْرِ الضَّارِي

وَغَدَا عَلَيَّ بِأَمْرِهِ مُتَحَكِّمًا
كَتَحَكُّمِ الْحَجَّاجِ فِي الأَنْصَارِ

إِنِّي أُرِيدُ لَكَ الشِّفَاءَ وَرُبَّمَا
كَانَ الشِّفَاءُ بِلَسْعَةٍ مِنْ نَارِ

إَيَّاكَ أَنْ تُبْدِي حَرَاكًا وَاصْطَبِرْ
فَالصَّبْرُ يَا ذَا شِيمَةُ الأَحْرَارِ

اللهُ أَكْبَرُ حِينَ قَامَ مُشَمِّرًا
كَابْنِ الزَّبِيبَةِ قَاصِدِ العُمَّارِ

وَأَتَى بِمَيْسِمِهِ العَرِيضِ وَلَوْنُهُ
كَلِسَانِ طَيْرٍ أَوْ بَرِيقِ شَرَارِ

فَأَكَبَّ مِنِّي الرُّكْبَتَيْنِ وَكَفُّهُ
صَخْرٌ يُعَانِقُ جَذْوَةً مِنْ نَارِ

يَا وَيْحَ جِسْمِيَ حِينَ ذَاقَ سَعِيرَهُ
وَأَصَرَّ فِيهِ بِشِدَّةٍ وَقَرَارِ

فَعَرَفْتُ مِنْ وَادِي السَّعِيرِ مَقَامَهُ
وَسَقَطْتُ أَهْذِي كُتْلَةً مِنْ قَارِ

إِنْ كَانَ مَالِكُ خَازِنًا دَارَ اللَّظَى
حَمْدَانُ خَازِنُهَا بِهَذِي الدَّارِ

وله:

 

فَإِنْ كَانَ جِسْمِي مُسْقَمًا وَمُعَذَّبًا
فَإِنَّ فُؤَادِي رَغْمَ ذَاكَ سَلِيمُ

طَرُوبٌ يُنَاجِيهِ الصَّبَا وَيَهُزُّهُ
إِلَى الْحُسْنِ شَوْقٌ فِي هَوَاكَ عَظِيمُ

تَعَلَّمَ مِنْ عَيْنَيْكِ حُبًّا فَزَادَهُ
غَرَامًا وَأَضْحَى بِالعُيُونِ يَهِيمُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة