• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في بحر الشوق (قصيدة تفعيلة)

سعيد ساجد الكرواني


تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي - 5/11/1431 هجري

الزيارات: 11428

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لَمَّا غَنَّتْ وَرْدَةُ شَوْقِي

فِي هَاجِرَةِ الشَّرْقِ

انْهَمَرَ السِّرُّ الذَّهَبِيُّ السَّانِي

كَالقُرْطِ عَلَى جِيدِكِ يَا فَاخِتَةَ الطَّيْرِ

يُهِيلُ مِنَ الْوَصْلِ نُقَيْطَةَ عِشْقٍ

مِنْ أَلحَانِ القَلْبِ الطَّائِرْ

مَنْ يَطْمِسُ مِنْ بَعْدِ الْمَنِّ أَثَارَةَ سَيْرٍ

تَهْفُو أَنْ تَسْكُنَ فِي جُزُرِ الْعُشَّاقْ؟

أَعْلَمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ كَيْفَ غَدَتْ وَلاَّدَةُ رَمْزاً

وَشُؤُوناً وَشُجُوناً

يَصْقُلُهَا الْمِيزَانْ

كَيْفَ يُرَجِّعُهَا التَّأْوِيلُ بِسِحْرِ الأَنْسَاقْ

كَيْفَ تُوَقِّعُ سِرَّ الإِبْدَاعِ بِمَمْلَكَةِ الْوَرْدِ

وَفِي تَارِيخِ الْقَبْضِ

وَتَارِيخِ الْبَسْطِ

عَلَى طُولِ الْجَبَلِ الْحَاضِرِ كَالطَّيْرِ السَّقْسَاقْ

فِي أَنْهُرِ مَكَّةَ

فِي نَهْرِ الْأَنْدَلُسِ

فِي نَهْرِ سَبُو

فِي دِجْلَةَ

فِي مَا وَصَفَ ابْنُ خَفَاجَةَ

فِي نَهْرِ أَبِي رَقْرَاقْ

أُبْصِرُهَا نَأْمَةَ عِشْقٍ بِلَّوْرِيٍّ

مِنْ كَأْسٍ فَاضَتْ

أَرْدَتْنِي بَيْنَ الصَّحْوِ

وَبَيْنَ الْمَحْوِ

أَجُوبُ الْآفَاقْ

فَإِذَا مِحْرَابُ النُّورِ يُصَاقِبُنِي

وَيُعَانِقُنِي بِيَدَيْنِ مِنَ الأَنْدَاءْ

يَسْأَلُنِي بَعْدَ الصَّدْعِ بِكُلِّ الْأَنْحَاءْ

لِأُجِيبَ وَجِيباً مُشْتَعِلاً

بِحُبَابِ النَّارِ الدَّفَّاقْ

تَنْثُرُ جِذْوَتَهَا

لاَفِحَةً

بِبَهَاءِ الأَشْوَاقْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- نسمة فجر
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 03-06-2012 12:40 PM

عندما يضوع الشعر من روح تتنفس الفجرَ الإلاهيّ بشوق إلى الشمس ، تمتد في عيون العطشى إليه أشواق اللقيا.

1- ما شاء الله
رضا حب الله - مصر 15-05-2012 05:04 PM

بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة