• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حَمَاس .. (قصيدة)

أحمد المنعي


تاريخ الإضافة: 6/5/2008 ميلادي - 29/4/1429 هجري

الزيارات: 6185

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أفيضُوا  علينا  مِنَ   الكِبْرياءْ
لأنّا  مِنَ  الُّذلِّ   صِرْنا   أَذَلّْ 
أخالدُ  ،  أنتمْ  صَمِيمُ  البَقاءْ 
ونحنُ  على   هَامِشٍ   نَرْتَحِلْ 
وأنتُمْ  قلوبٌ   تَضُخّ   الدّمَاءْ 
ونحنُ   الجراحُ   فلا    نَنْدمِلْ 
فإنّا  شَربْنا   كُؤُوسَ   الشّقاءْ 
وإنّا  سَحَقْنا  رُؤوسَ   الأمَلْ !
ليَيْأسَ   مِنّا   رَجَاءُ    الرّجَاءْ 
لتَنْجَحَ  فينا   جُهُودُ   الفَشَلْ 
•   •   •   •
أخالدُ  ،  ما  زلتَ  رمزَ  إباءْ 
وجمراً بأرض الشموخ  اشتعلْ 
تقدَّمْ   ولا   تلتفتْ    للوراءْ 
فليس   وراءكَ   إلاّ    الهمَلْ 
وعَرِّجْ  بِجَيْشكَ  فوقَ  الغُثاءْ 
وعالِجْ   بِطِبِّكَ   فينا   العِلَلْ 
•   •   •   •
ففي الأرض أخْتٌ تُعيدُ النّدَاءْ 
وفيها العَفَافُ  كَسَاه  الوَجَلْ 
ومسكينةٌ   تجْلِسُ   القُرْفُصَاءْ 
وليسَ لَها في الدُّنَى مِنْ  مَحَلّْ 
تُنَادِي تُنَادي  وصَوْتُ  العَنَاءْ 
تَحَشْرَجَ  وَسْطَ   بَلاءٍ   نَزَلْ 
•   •   •   •
فلمّا  سَمِعْنا  هُتَافَ   الإخَاءْ 
أدَرْنا  رحى  حربِنا   بالجمَلْ! 
َونُظِّمَ      مُؤتَمَرٌ      والتِقَاءْ 
وقُلنا  وخُضْنا  بِحَارَ   الجَدَلْ 
إلى أنْ خَبَا صَوتُها  في  الدِّماءْ 
فأنَّ الشَبَابُ  ،  وآن  الأجَلْ 
•   •   •   •
مآسٍ بَكَى ِمنْ  رُؤاها  البُكاءْ 
ودَمْعٌ   تَزَاحَمَ   فوْقَ    المُقَلْ 
فلو عاش  لقمانُ  هذا  البلاءْ 
لقالَ   الحَكِيمُ،  وفينا    فَعَلْ 
ولو  مَالُ  قارونَ  فينا   أفَاءْ 
لصُغْنا السُّيوفَ  بتلك  الحُلَلْ 
فكيفَ  وَفِينا  كتَابُ  السَّماءْ 
بحِكْمَتِه  كان   ضَْربُ   المَثلْ 
وكيفَ  بِنِفْطٍ   بَهيظِ   الغَلاءْ 
ونحنُ   له   المُنْتِجُونَ   الأوَلْ 
•   •   •   •
أخالد ، أسْرِجْ خُيُول  الضِّيَاءْ 
فأنت  الفتى  للمصاب  الجللْ 
ودقَّ  بفَجْرُك  بَابَ   الفَضَاءْ 
ومَزّقْ    سْتَائرَ    لَيْلٍ    ثَمِلْ 
فقد ظُنَّ أنْ لنْ  يُعيدَ  الرجاءْ 
سوى أن يُنَادَى: المسيح نزلْ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة