• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قالت جميلة (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 23/8/2010 ميلادي - 14/9/1431 هجري

الزيارات: 7142

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قَالُوا: ارْجِعِي إِنَّ الصِّغَا
رَ عَنِ الْمَهَالِكِ مُبْعَدُونْ
فَإِذَا المَدِينَةُ أَيْنَعَتْ
فَلْتَرْتَعِي حَتَّى المَنُونْ
فَصَرَخْتُ إِنَّ القَتْلَ لاَ
يَهَوَى الكِبَارَ عَنِ الصِّغَارْ
هَذَا (أُسَامَةُ) قَدْ أَذَلْ
لَ الشِّرْكَ فِي وَضَحِ النَّهَارْ
لاَ تَتْرُكُونِي فِي المَدِي
نَةِ حَيْثُ يَنْهَشُنِي العَذَابْ
حَيْثُ الْجَبَانُ يَدُسُّنِي
طُعْمًا لِهَاتِيكَ الذِّئَابْ
فَأَنَا الجِهَادُ أَقَامَ صَرْ
حًا فِي دَمِي مُنْذُ الطُّفُولَهْ
وَأَنَا الْأَبِيَّةُ بِنْتُ إِسْ
لاَمِ الكَرَامَةِ وَالبُطُولُهْ
هَذَا الصَّغَارُ لَبِسْتُمُ
مِنْهُ الْأَسَاوِرَ وَالْقُيُودْ
وَإِذَا الخُنُوعُ بِبَابِكُمْ
فَرِحًا بِمَأْسُورٍ جَدِيدْ
خِفْتُمْ عَلَيْنَا أَنْ نُهَا
نَ فَثَبَّتَ الخَوْفُ الجُذُورْ
وَبَقِيتُمُ أَشْبَاحَ نَفْ
سٍ زَادَهَا جُبْنٌ وَزُورْ
قَالُوا الجِهَادُ عَلَى الرِّجَا
لِ هُنَا فُعُودِي يَا جَمِيلَهْ
حَيْثُ الصِّغَارُ مَعَ الدُّمَى
تَجْرِي وَتَرْتَعُ فِي الخَمِيلَهْ
حَيْثُ الأَمَانِي وَالْأَغَا
نِي وَالحَيَاةُ النَّرْجِسِيَّهْ
حَيْثُ النَّسِيمُ عَلَى ضِفَا
فِ النِّيلِ مِصْرِيُّ الهُوِيَّهْ
قُلْتُ الْحَيَاةُ هِيَ الحَيَا
ةُ هِيَ العَذَابَاتُ المَهُولَهْ
هِيَ هَتْكُ سِتْرِي قَتْلُ أُمْ
مِي وَأْدُ أُخْتِي بِالرَّذِيلَهْ
صَبْرَا وَشَاتِيلاَ وَقَا
نَا وَالْبَقِيَّةُ فِي ازْدِيَادِ
بَلْ أَلْفُ (تَيْمُورٍ) يُحَطْ
طِمُ فِي الْعِراقِ رُبَى الجِهَادِ
مَنْ ذَا يُحَرِّرُ خَوْفَنَا
مِنْ سِجْنِ (أَوْلاَدِي صِغَارْ)؟
مَنْ يَدْفِنُ الْآهَاتِ فِي
قَبْرٍ سُدَاهُ المَجْدُ ثَارْ؟
مَنْ ذَا يَقُولُ الْحَقَّ فِي
وَجْهِ الجَهَالَةِ كَيْ تُفِيقْ؟
مِثْلِي يَقُولُ فَقَوِّمُو
نِي لاَ تَهَبُّوا كَالْحَرِيقْ
فَالْخَوْفُ كَالطَّاعُونِ يَطْ
وِي القُدْسَ أَوْ يُرْدِي (كُسُوفُو)
فِي أَرْضِ إِسْلاَمِي إِنَا
ثٌ كَالرِّجَالِ فَلاَ تَخَافُوا
مَنْ غَيْرُ أَيْدِي المُسْلِمِي
نَ يُحَرِّرُ القُدْسَ الشَّرِيفْ
لَوْ أَلْفُ مُعْتَصِمٍ أَغَا
ثَ الْقُدْسَ مَا وَقَفَ النَّزِيفْ
فَالسِّنْدِبَادُ يَئِنُّ مَأْ
سُورًا فَتَنْهَشُهُ المَخَالِبْ
وَالْعُرْبُ كَالأَصْنَامِ قَا
لَتْ فِي خُنُوعٍ: لَنْ نُحَارِبْ
مَاذَا عَسَى (قُطُزٌ) يَقُو
لُ وَتَحْتَهُ زَمَنٌ جَبَانْ
زَمَنٌ أَضَاع الحَقَّ مَنْ
يُعْلِي السِّبَابَ عَلَى الطِّعَانْ
مُتَمَرِّدٌ هَذَا الزَّمَا
نُ تَمَرُّدَ البِنْتِ اللَّعُوبْ
تُغْوِي فَتَشْدُو لِلْوَرَى
مَا مَسَّنِي حَتَّى اللُّغُوبْ
يَا وَيْحَ قَوْمِي أَسْلَمُوا
لِلْوَهْمِ نَاصِيَةَ الحِبَالْ
فَتَضَاءَلُوا حَتَّى تَلاَ
شَوْا وَالْجُسُومُ هِيَ البِغَالْ
يَا وَيْحَ قَوْمِيَ إِنَّنِي
لِرُبَى رُؤَاكُمْ ذَاهِبَهْ
حَيْثُ الْأَمَانِي وَسْطَ أَيْ
دٍ فِي التَّحَرُّرِ رَاغِبَهْ
فَإِذَا أَرَدْتُمْ فَاتْبَعُو
نِيَ إِنَّنِي عِنْدَ المَنَارَهْ
سَأُقَتِّلُ الدَّجَّالَ حَتْ
تَى تَعْرِفُوا طَعْمَ البِشَارَهْ
فَتَعَابَثَ الْقَوْمُ اقْشَعَرْ
رُوا ثُمَّ صَاحُوا: أَيُّ حِيلَهْ؟
ثُمَّ اسْتَفَاقُوا حِينَ نُودُوا
فَالصَّوَابُ مَعَ الجَمِيلَهْ
فَتَرَيَّثُوا وَتَسَاءَلُوا
مَنْ يَا تُرَى تُدْعَى جَمِيلَهْ؟
مَنْ يَا تُرَى تُدْعَى جَمِيلَهْ؟






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة