• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

معلقة جديدة لعمرو بن كلثوم (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 7/7/2010 ميلادي - 26/7/1431 هجري

الزيارات: 9953

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- فاصل من النزف المنفرد لشاعرٍ قانط:


أَلاَ هُبِّي بِسَوطكِ فَاجلِدِينا
وَلا تُبْقي وَليداً أو جَنِينا
وَضُمِّي الخِزْيَوَ الخُسرانَ عِقْداً
نُقلِّدهُ بَناتِ الأَكرَمِينا
فَقدْ عَبِثَ الهَوانُ بأُمِّ عَمرٍو
فَعادَتْ تَحمِلُ الإثمَ المُبِينا
جَنِيناً كلَّما مَسَّ الحَشَايا
تفَجَّرَتِ الجُروحُ بِها جُنُونا
وَضُمِّدَتِ الجَوارحُ بِالبَلايا
وَأُشرِبَتِ الرَّدَى كَدَراً وَطِينا
فَيا رِيحَ المَهَانةِ، ذُبتُ شَوقاً
وَدَثَّرَني غَرامُ السَّابِقِينا
فَماذا تَسْتُرُ الدُّنيا عَلَينا
وَبَيتُ الأَمنِ قدْ أَضحَى كَمِينا؟!
وَماتَتْ دُرَّةٌ وَتُسَامُ أُخرَى
حُتُوفاً لا تَرِقُّ عَلى بَنِينا
وَأَحسَبُنا نُجاهِدُ كُلَّ شَرٍّ
وَنَسعَى كَي نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا.

2- عن مجاهدٍ يغنِّي بأمجادٍ تَلِيدة:


أَلَمْ تَرَ كَيفَ زَلْزَلْنا جُيوشاً
وَحَطَّمْنا المَوَاقِعَ وَالحُصُونا؟

تَنَاوَشُنا البِلادُ وَمَنْ عَلَيها
فَنُخضِعُها خُضوعَ القَادِرِينا

وَقَدْ عَلِمَتْ خُطُوبُ الدَّهرِ أَنَّا
تَخِرُّ لَنَا الجَبَابرُ سَاجِدِينا
وَنَفْتَرِشُ العُلاَ وَالنَّصرَ حتَّى
كأنَّ الفَتحَ صِنْوُ بَنِي أَبِينا!
أَبُو حَفصٍ يُحَرِّضُ كُلَّ بأْسٍ
وَيُغرِي كُلَّ سَيفٍ أنْ يَكُونا
وَخَالدُ في مَرَايا النَّاسِ لَيثٌ
يُحَطِّمُ عَزْمَ قَومٍ جَاهِلِينا
يُنَازِلُنا المَغُولُ وَهُمْ أَتَونَا
وَرُدُّوا بِالقُيودِ مُقَرَّنِينا
وَفِي البَلْقانِ أَخْضَعنَا شُعُوباً
وَللأَسْبَانِ فَجَّرنَا اليَقِينا
وَمَا نَقَمُوا عَلَينا غَيْرَ أنَّا
عَدَلْنا فَاطْمَأَنَّ الخَائِفُونا.

3- كلماتٌ أخرى لثائر:


أَلاَ لا يَجهَلَنْ أَحدٌ عَلَينا
فَنَسْقِيَهُ الرَّدَى خَسْفاً  وَهُونا
فَإنَّا مَعْشَرٌ مِن ظَهْرِ أُسْدٍ
أُباةٍ بِالكَرَامَةِ يَعْتَلُونا
نَذَرْنا النَّفْسَ وَالأَنفَاسَ حَرَّى
لِوِرْدٍ مِن دِماءِ الغَاصِبِينا
فَمَن قَتلَ الوَلِيدَ الغَضَّ غَدْراً
يَوَدُّ لَوَ انَّهُ وَأَدَ الجَنِينا
خُذُوا العَهْدَ الأَكِيدَ عَلَيَّ، وَامضُوا
بِثَورَتِنا شِمالاً أَوْ يَمِينا
وَضُمُّوا كُلَّ نَبضٍ أَحْمَدِيٍّ
فَكُلُّ المُسْلِمِينَ بَنُو أَبِينا
أَنَا بِإخائكُمْ مَنٌّ وَسَلْوَى
وَجَيشٌ لَيسَ يَرضَى أَنْ يَلِينا
وَثَأرٌ لِلشَّهِيدِ وَلِلأُسَارَى
يَفُضُّ القَيدَ، يُرْدِي المُجرِمِينا
وَيَرْفَعُ في السَّماءِ نَشِيدَ قَومٍ
رَضُوا العَلْياءَ وَالإسْلامَ دِينا.

4- كلمةٌ أخيرةٌ لِمُواطن:


سَمِعتُ الثَّائرِينَ وَهُمْ أُلُوفٌ
يَحُضُّونَ العَزَائمَ، يَهْتِفُونا:
إذا مَا كانَ مِن رَأْيٍ فَتِيٍّ
فَما يَبْقَى وِسَامُ العِزِّ فِينا
قِفُوا قَبْلَ التَّفرُّقِ، وَاستَفِيقُوا
وَكُونُوا لُحْمَةً وَسَدًى مَتِينا
فَلَوْ كَانَ الإخَاءُ شَهيقَ قَومٍ
تَحاشَتْهُم فُلُولُ الغَادِرِينا
لَقدْ قَامَتْ ضَمائرُنَا تُغَنِّي
وَنَأمُلُ أنْ نَكُونَ لَها رَنِينا
خُذُوا مَا شِئتُمُ جُهْداً وَمَالاً
وَلكنَّ الكَرامَةَ لنْ تَهُونا
وَما بِفِعالِ أَجدَادٍ نُغَنِّي
وَلكِنَّا بِها وَبِهمْ رَوِينا
وَمَنْ تَكُنِ الأُسُودُ لَهُ جُدُوداً
فَلنْ تَجِدَ الكُمَاةُ لَهُ قَرِينا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة