• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قيرغيزستان.. نظرة وعَبرة (قصيدة)

عبدالعظيم بدران


تاريخ الإضافة: 22/6/2010 ميلادي - 10/7/1431 هجري

الزيارات: 6341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أبكيك يا قيرغيزيا؟

يا بلد الملايين الستِّ، يا واسطة العقد، يا خاصرة الأمة، يا حاضرة السماح، ومرتع الأشباح، وبغية الطلاب، وموطن التآمر والانقلاب، والأمانة والخيانة، والصلاح والفساد، والسذاجة والدهاء، والعلماء والدهماء..!؟

 

يا واحة الوجوه المطمئنة، وساحة الآمال المتعثرة، وحاضراً يجمع كل متناقضات الدنيا؛ فشيوخ طيبون وأمهات حنونات، وشباب متحفزون وشابات سادرات، وأنهار وأشجار، وأودية وقفار، وعمارات وديار، ومتاجر وآثار، وجنوبٍ ثائر وشمالٍ مائر، وأسواق وأبواق، وآلام وآمال، وفتن تربُص، وعمران يتقلص، وعدو يتلصص، وصديق يتخلص!

 

كيف أصبحتِ، وكيف أمسيت، وقد أصبح وأمسى الملك لله؟.. والحمد لله لا شريك له.

 

أَمْسَيْتِ مِن قَيدِ الظَّلُومِ طَلِيقَةً
وَبَحَثتِ عَن حِضْنٍ وَعَنْ إِخْوَانِ
وَفَتَحتِ قَلْبَكِ للَّذِينَ تَظَاهَرُوا
بِالحُبِّ وَالإخْلاصِ وَالإحْسَانِ
أَمَّلْتِ في دُنْيَا العُرُوبَةِ مَوْئلاً
مِن بَعْدِ مَا غَابُوا عَنِ الأَزْمَانِ
وَبَسَمْتِ في وَجْهِ الضُّيُوفِ حَزِينَةً
وَعِتابُكِ المَكْتُومُ في الوِجْدَانِ
لَوْ أَنَّنِي - مُنذُ التَجَأتُ لأُمَّتِي
عِشْرِينَ عَامًا لَهْوُهَا أَحْزَانِي -
لَو كُنتُ يَمَّمْتُ الذينَ أَخَافُهُمْ
لَوَجَدتُّ عِزًّا، وَالغِنَى أَغْنَانِي
لكِنَّنِي أَعْلَنتُ أَنِّي مِنْكُمُ
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ وَالقُرآنِ
وَقَبَضتُ كَفِّي عَنْ بُيُوتَاتِ الخَنَا
وَحَفِظْتُ بَعْضًا مِن هُدَى الرَّحْمنِ
وَتَلَعْثَمَتْ مِنِّي الحُرُوفُ كَلِيلَةً
وَقَرَأتُ في سِفْرِ ال "مُعَلِّمْ ثَانِي"
وَخَطَبتُ في كُلِّ الجَوَامِعِ كَيْفَمَا
قدْ يَسَّرَ الرَّحْمنُ بِالأَرْكَانِ
لكِنَّنِي مَا زِلتُ أَحْبُو، بَيْنَمَا
قدْ سَافَرَ الجِيْرَانُ لِلأَكْوَانِ
وَأَظُنُّ أنَّ مَسِيرَتِي وَمَتَاعِبِي
لَمْ تَحْظَ مِن أَوْقَاتِكُمْ بِبَيَانِ
شُكراً لِكُلِّ مُسَاعدٍ وَمُتَابِعٍ
وَلِكُلِّ مَنْ آلَمْتُ مِنْ أَحْزَانِي
شُكراً عَلى بَعْضِ الخِيَامَاتِ الَّتي
جاءَتْ مِنَ الهَيْئَاتِ وَالخُلاَّنِ
وَيْكَ انَّنِي أَدْعٌو الإلهَ لَطَائفاً
وَكَرَائماً مِن فَيْضِهِ الهتَّانِ

يَا رَبِّ، إنِّي قَدْ شَكَوتُكَ ضَعْفَنَا
وَتَخَاذُلاً مِن ثُلَّةِ الأَعْوَانِ
فَاكْشِفْ بِفَضْلِكَ غُمَّةً لا تَنْقَضِي
مِن دُونِ رَبِّ الجِنِّ وَالإنْسَانِ.

 

(قيرغيزستان – بشكيك: 3 من رجب 1431هـ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة