• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

السفهاء (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 2/6/2010 ميلادي - 19/6/1431 هجري

الزيارات: 7629

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى الَّذين يتَّخذون من فعال بعض المسلمين ذريعةً للتَّطاوُل على الإسلام ذاتِه:

(1)

مِنْ حَقِّهِمْ أَنْ يَفْجُرُوا

أَنْ يَزْعُمُوا مَحْضَ الوَلاءِ إِلَى الوَطَنْ

مَا دَامَ هَذَا العَصْرُ لا يَطْفُو عَلَى أَمْوَاجِهِ إِلاَّ العَفَنْ

مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَزَيْفُ الغَرْبِ وَالدُّولارِ صَارَتْ كَالوَثَنْ

مَا دَامَ ذُو الصَّوْتِ القَبِيحِ بِأَرْضِنَا يَزْهُو كَمَا يَزْهُو عَلَى العِطْرِ النَّتَنْ

مَاذَا عَلَيْهِ إِذَا فَجَرْ؟!

مَا دَامَ هَذَا العَصْرُ يُعْلِي كُلَّ كَذَّابٍ أَشِرْ

مَا دَامَتِ الأَبْوَابُ مُوصَدَةً وَيُحْظَرُ فَتْحُهَا

إِلاَّ لِمَنْ يُعْطِي الثَّمَنْ

أَمَّا الثَّمَنْ

فَهُوَ التَّنَفُّسُ مِنْ خَيَاشِيمِ الحُكُومَهْ

وَهُوَ التَّكَيُّفُ وَالتَّوَافُقُ فِي المَوَاخِيرِ الأَثِيمَهْ

وَهُوَ الهُيَامُ مَعَ التَّغَزُّلِ وَالتَّغَنِّي بِالتَّجَاعِيدِ الدَّمِيمَهْ

هُوَ أَنْ تَسِيرَ مَعَ المَوَاكِبِ بِالدُّفُوفِ وَبِالبَيَارِقِ بِالسُّيُوفِ وَبِالبَنَادِقِ

ثُمَّ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ دِمَاءُ إِخْوَتِكَ الغَنِيمَهْ

هُوَ أَنْ تَصِيرَ بِلا حَيَاءٍ كَالنَّوَاطِيرِ القَدِيمَهْ

أَنْ لا تَشَمَّ عَلَى اتِّسَاعِ دَوَائِرِ التَّفْرِيطِ وَالتَّخْرِيبِ

وَالإِذْعَانِ لِلتَّغْرِيبِ رَائِحَةَ الجَرِيمَهْ

وَهُوَ التَّرَبُّصُ وَالتَّحَدُّثُ وَفْقَ أَهْوَاءٍ سَقِيمَهْ

أَنْ تُصْبِحَ الأَقْلامُ أَسْوَاطًا

لِتُلْهِبَ ظَهْرَ مَنْ يَأْسَى عَلَى وَطَنٍ ذَبِيحٍ

قَاتِلُوهُ يُوَلْوِلُونَ وَيَزْعُمُونَ بِأَنَّهُمْ حَمَلُوا هُمُومَهْ

أَنْ يَنْمَحِي مِنْ مُفْرَدَاتِكَ مَا يُسَمَّى بِالضَّمِيرِ وَيَنْمَحِي شَرَفُ الخُصُومَهْ

 

(2)

أَعْرِفُ أَنَّ البَوْنَ كَبِيرٌ بَيْنَ الشَّاعِرِ وَالطَّبَّالْ

بَيْنَ الكَاتِبِ وَالمُحْتَالْ

بَيْنَ الهَزْلِ وَبَيْنَ الفِكْرَةِ تَسْمُو تُصْبِحُ مِثْلَ النَّجْمَةِ

تُنْقِذُ مِنْ تِيهٍ وَضَلالْ

كَيْفَ أُسَوِّي بَيْنَ المُرْسَلِ يَحْمِلُ وَحْيًا وَالدَّجَّالْ

يُصْبِحُ عِبْئًا فَوْقَ الطَّاقَةِ حِينَ تُهَيَّأُ أَرْضُ السَّاحَةِ لِلأَنْذَالْ

حِينَ يُغِيرُ سَلِيلُ الكَلْبِ عَلَى الأَشْبَالْ

حِينَ يُسَمَّى المُرْتَدُّونَ النَّفْعِيُّونَ نِعَالُ السُّلْطَةِ أَهْلَ نِضَالْ

لَيْتَ كِلابَ السُّلْطَةِ تُدْرِكُ

أَنَّ جَمِيعَ الأَحْذِيَةِ البَرَّاقَةِ جِدًّا مَحْضُ نِعَالْ

 

(3)

الأَوْلَوِيَّةُ لِلكِتَابِ يُحَكَّمُ

فَاللَّهُ أَوْلَى بِالخَلائِقِ مِنْهُمُ

وَالدِّينُ وَالدُّنْيَا صِرَاطٌ وَاحِدٌ

مَنْ رَاحَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ لا يَفْهَمُ

يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ يَحْسَبُ أَنَّهُ الأَوْلَى بِخَلْقِ اللَّهِ مِنْ رَبِّ الوُجُودْ

مَا أَنْتَ ... مَا الأَنْهَارُ ... مَا الوَادِي

وَمَا مِصْرٌ .. وَمَا الأَهْرَامُ فِي الكَوْنِ المَدِيدْ

يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ أَبْصِرْ وَاسْتَقِمْ مِنْ قَبْلِ يَوْمٍ

يَسْتَحِيلُ الغَافِلُ المَغْرُورُ ذَا بَصَرٍ حَدِيدْ

يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ لَيْتَكَ تَرْعَوِي

فَالدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ دِينٌ وَاحِدٌ

لا يَرْتَضِي المَوْلَى سِوَاهُ مِنَ الأَنَامِ عَلَى المَدَى

وَالجَاهِلِيُّونَ الَّذِينَ تَمَرَّدُوا وَتَفَرْعَنُوا وَتَنَمْرَدُوا

وَتَمَرْكَسُوا وَتَأَمْرَكُوا وَتَقَلَّبُوا بَيْنَ الأَنَامِ بِلا هُدَى

خَابَتْ مَسَاعِيهِمْ وَخَابَ مَنِ اقْتَدَى

وَتَسَرَّبَتْ أَعْمَارُهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدَى

وَتَشَتَّتَتْ أَصْوَاتُهُمْ

مَا عَاشَ فِي سَمْعِ الزَّمَانِ لَهُمْ صَدَى

وَتَضَاءَلُوا .. وَتَضَاءَلُوا

وَتَشَكَّلُوا فِي دَفْتَرِ التَّارِيخِ

سَطْرًا أَسْوَدَا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- سلمت يمينك حتى ولو كان خطك بالشمال
بهاء محمد محسوب - مصر 04-06-2010 03:01 AM

سلمت أيها المهندس الشاعر
أرجو من الله أن يجعل أعمالك في ميزان حسناتك
اتحفنا بدررك وروائعك
انشرها على هذا الموقع الكريم ، ومرتادوه كثر لا ريب
سامحني : لا يخلو قلم المعلق من سؤال مفاده ، المح في بعض عباراتك السهولة والمباشرة دون معنى وراء النص أغوص خلفه ....
أسأل - لأتعلم - هل هذه مدرسة في الشعر ، أم أنه عيب كما يثيره اليوم أغلب النقاد ...
رجاء أيها الشاعر الكبير أن إذا قرأت مقالي أن تجيب على سؤالي
دمت بخير
والسلام عليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة