• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مسيرة العجول (قصيدة)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 1/6/2010 ميلادي - 18/6/1431 هجري

الزيارات: 8482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قِيدَت العُجول إلى المذبح، بينما انصرف الثور الكبير عنهم يهز ذيله، ويأكل علفه، ويغازل إناثه... فكانت القصيدة:

رِياحُ المَوتِ هَبَّتْ يَا عُجُولُ
تُرَاكِ فَهِمتِ مِنَّا مَا نَقُولُ؟!
إلَى ذَبْحٍ وَسَلْخٍ سَوفَ يَمْضِي
بِكِ الجَزَّارُ، قَدْ حَانَ الأُفُولُ
وَلَمْ نَرَ مِنكِ شَجْباً وَاعتِرَاضاً
تُرَى أَغْراكِ بِالصَّمْتِ الرَّحِيلُ
رَأَيتُ الجُبْنَ يَسْرِي في وُجُوهٍ
تَدَاعَى طَرْفُها الوَاهِي الذَّلِيلُ
وَغَارَ الدَّمْعُ. مَن يَبْكِيكِ إنْ لَمْ
يَكُنْ مِن جِنْسِكِ البَاكِي الهَطُولُ؟
وَأَينَ الثَّورُ ذُو القَرْنَينِ؟.. شَاخَا؟
أَمِ انْعَدمَتْ قُواهُ، فَمَا يَصُولُ؟
تَشَاغَلَ عَنكِ بِاستِعطافِ أُنْثَى
فَمَا يَقْوَى عَلى صَبْرٍ يَطُولُ
وَلَم يَشْغَلْهُ ذَبحٌ في قَطِيعٍ
فَذَاكَ مَصِيرُهُ، وَلَهُ يَؤولُ
وَهذا شَأْنُ ثِيرَانِ الخَطَايَا
لِكُلِّ حَظِيْرَةٍ مِنهُمْ ذُهُولُ!
هَوَتْ كَفُّ المَنُونِ وَمَا أَفَاقُوا
فَكَمْ كَانَ الفِدَا عِجْلٌ عَجُولُ
وَجَفَّ المَاءُ، وَانْهَارتْ حُقُولٌ
فَمَا حَزِنُوا عَلَى مُلْكٍ يَزُولُ
فَإنْ لَم تُنقِذِي الأَجيَالَ مِمَّا
يَرُومُ بِجَهْلهِ الثَّورُ الكَسُولُ
تَكُونِي وَجْبَةً لِلمَوتِ يُلْقِي
بِها اللَّطِخُ [1] المُغَامِرُ يا عُجُولُ.

 

ــــــــــــــــــ

[1] اللَّطِخُ: قذِرُ الأكل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- معنى اللطخ
عبد الله - مصر 01-06-2010 04:49 PM

القصيدة رائعة تصور حال أمة نائمة عن الخطر
أما معنى اللطخ فقد قرأت أنه الشخص الأحمق
شكراً للمحرر والشاعر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة