• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عاشق القدس (قصيدة)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 7/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 8567

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كَم رَاودَتنِي الَّتي فِي طَرْفِها حَوَرٌ
فَقلتُ: غَادرَ قَلبِي، لَيسَ لِي أَرَبُ
في القُدْسِ تَسكُنُ رُوحِي. وَالفُؤادُ وَمَا
يَهوَى. وَتِلكَ ثُغُورِي كُلُّهَا غَضَبُ
لَسْنَا لِعشقِ نِساءٍ نُستَهامُ بِهِ
عِشقُ الشَّهَادةِ في الأَحْشاءِ يَضطَرِبُ
قُصِّي عَلَيَّ حَديثَ الحُبِّ جَادَ بهِ
طِفلٌ مِنَ القُدسِ يَسْتَشرِي بهِ اللَّهَبُ
رُدِّي عليَّ زَمانَ العِشقِ كانَ لَهُ
لَونُ الدِّمَاءِ إذا الأَحْداثُ تَلتَهِبُ
أَنَّى لِقاؤكِ وَالأَقصَى بهِ رَهَقٌ
وقَدْ رَأيتُ دِيارَ القُدسِ تَغتَرِبُ؟!
أنَّى.. وَقُبَّةُ أَقصانَا مُعاتِبَةٌ،
وَمِنبرٌ لِصَلاحِ الدِّينِ كَم يَجِبُ؟!
إنْ رُحتُ أَقطِفُ أَزهاراً لِفَاتِنَتِي
مَن ذا يَحُزُّ رُؤوسَ الكُفرِ، يَحتَطِبُ؟!
إنْ فاحَ جِيدُكِ عِطراً للِّقاءِ فَما
أَحلَى الرِّقَابَ بِلَونِ الدَّمِّ تَختَضِبُ
تِلكَ الطَّنَافِسُ قَدْ هَيَّأتِ لَستُ لَها
لَحْدُ المجاهِدِ ما أَرجُو، أَوِ الغَلَبُ
لا تَحسَبِيني - وَفِي عَينَيكِ أُغنِيَةٌ
مِن سِحرِها يَنتَشِي الإبداعُ وَالطَّرَبُ -
أَنسَى عُيونَ عَجُوزٍ ماتَ كافِلُها
هَامَتْ وَمِن عَينِها الأَحزانُ تَنْسَكِبُ
إنِّي أُحبُّكِ، لكِنْ خَطبُنا جَلَلٌ
يُنسِي الصَّبابةَ، وَالآمَالُ تَحتَجِبُ
دِينٌ يُباعُ، وقُدسٌ تَصطَلِي لَهَباً
وَالكُفرُ يَزحَفُ، وَالأَعرابُ تَنْسَحِبُ
لا تَذكُرِيني إذَا رِيحُ الصَّبا رَقَصتْ
أو غَرَّدَ الطَّيرُ في أَغصانِهِ يَثِبُ
وِإن مَرَرتِ بِرَوضٍ كانَ يَجمَعُنا
أوْ قارِبٍ في حَنانِ النِّيلِ يَنْسَرِبُ
بَل اذكُرِيني إذا مَا قِيلَ: سَالَ دَمٌ
في سَاحَةِ القُدسِ قدْ زالَتْ بهِ الرِّيَبُ
أوْ قِيلَ: قَدَّمَ رُوحاً لِلإلهِ، وَلَم
يَبخَلْ بِها وَالجِبالُ الشُّمُّ تَنْسَلِبُ
فَلْتَحفَظِي عَهدَنا، فَالقُدْسُ رَاجِعَةٌ
إنِّي أَرى هَامَةَ الأَمجادِ تَقْتَرِبُ
فَالحُرُّ لا يَشتَهِي شَهْدَ النساءِ إذا
بَاتَتْ لَهُ حُرَّةٌ في الأَسْرِ تَنْتَحِبُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بوركت
علاء - العراق 09-04-2010 10:16 PM

السلام عليكم :حياك الله يا استاذ خالد وطيب الله انفاسك على هذا الشعر الجميل والمعبر عن ضمير كل عربي غيور ننتظر جديدكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- يا عاشق القدس
عبد الله - مصر 09-04-2010 09:37 PM

يا عاشق القدس قد أبكيت وادينا
والقدس في الأسر قد باتت تنادينا
فالله أكبر يا خيل اسبقي غضباً
لنعلن النصر في أعلى روابينا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة