• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عن الجوع .. والحرب (قصة شعرية رمزية)

أ. محمود توفيق حسين


تاريخ الإضافة: 11/2/2008 ميلادي - 3/2/1429 هجري

الزيارات: 11897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وقفَ الوالدُ يُعْلِمُ حمدانَ ابْنَهُ ذاكَ الطفلْ:
أنّي ذاهبٌ في سَفرةٍ للبَنْدَرْ
فاحذرْ
مِن تلكَ العصافيرِ الجَوعانَةِ أنْ تهجُمَ حقْلَ الفُولْ.
قدْ ردَّ الطفلْ:
لكنْ يا أبتاه،
ينقصُنا بعضُ الفَزّاعاتِ هُنا وهناكْ
وشراكٌ، وشِباكْ
ينقصُنا بعضُ اليقَظَةِ، بعضُ الجُهدْ .
والوالدُ يمشي من فورِه
والإِبنُ تململَ مِن دَورِه
وتراجع للبيتِ عَجُولاً
.. نظرةُ حمدانَ إلى تلكَ الخِرْبةِ خلْفَ البيتِ مُريبَهْ..
جِدُّ مُريبهْ!
.. إلى أكوامٍ متكدّسةٍ مِن خِلْفاتِ الجُندْ:
الخُوْذات
والشارات
والبزّات
والأحذيةُ الجلدْ .
تُلقيها تلكَ الثُّكْنَةُ ، تَنْعَمُ بالسُّكْنَى، خَلْفَ كثيبٍ واعِرْ؛
 يمنحَها السُّترةَ والظلّ.
.. بعدَ مرورِ الأيامْ
عاد الرجلُ الغائبُ من حاجتهِ،
ذهبَ على الفَورِ إلى الحقلْ
يسبِقُهُ الشوقُ إلى أرضه.
 وتصلّبَ في وقفتهِ حَسيرًا!
وجدَ الحقلَ الأخضرَ ماتْ،
فِرقة جُندٍ من خَشبٍ، وانتصبت فوق يبابٍ،
في البزّات
والشارات
والخوذات،
لا فولَ هُناكَ ولا عصافير...

• برواز:
10% مما تنفقُ دولُ العالم على التسلّح، كافٍ وزيادة للقضاءِ على مشكلةِ الجوعِ حولَ العالم، حيث يموت جوعاً 25.000 إنسان يوميًّا!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- زاوية اخرى!!
ابو مازن - مصر 21-02-2008 06:38 AM
الطرح جيد جدا

و لكنه مباشر جدا

القضية ضربت وترا اخر عندى بالإضافة الى ما قصد الكاتب

و هو جيوش خيال المآته

و على مستوى السرد

الشاعر اكثر تفاؤلا من الواقع الفعلى

ففى القصيدة لم يجد الفول و لم يجد العصافير

و لكن فى الواقع

نحن لم نجد الفول و لم نجد العصافير و لم نجد الارض و لم نجد الابن نفسه حتى الان
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة