• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يعين القوم (قصيدة)

يعين القوم (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 29/9/2024 ميلادي - 25/3/1446 هجري

الزيارات: 630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُعِينُ القَوْمَ

 

يُعِينُ القَوْمَ أَفْذَاذٌ كِرَامُ
وَمَنْ حَفِظَ القِوَامَ فَلا يُلَامُ
رَأَيْتُ الجُودَ يَسْتُرُ كُلَّ عَيْبٍ
وَيُعْلِي شَأْنَ صَاحِبِهِ الأَنَامُ
إِذَا مَا عُدَّ أَخْيَارٌ فَمِنْهُمْ
لَهُ الإِجْلَالُ فِي الدُّنْيَا مَقَامُ
إِذَا مَا النَّاسُ بِالإِحْسَانِ ضَنُّوا
فَأَهْلُ الجُودِ بِالإِحْسَانِ قَامُوا
وَإِن نَادَى إِلى المَعْرُوفِ صَوْتٌ
يُبَادِرُهُ بِهِمَّتِهِ هُمَامُ
هُمَامٌ طَبْعُهُ الإِحْسَانُ دَوْمًا
وَبَعْضُ الطَّبْعِ إِلْفٌ وَانْسِجَامُ
فَلَا الإِقْلالُ يَمْنَعُهُ سَخَاءً
وَلَا الإِكْثَارُ يُطْغِي وَالتَّمَامُ
وَلَيْسَ بِتَارِكٍ رِزْقًا يُسَاقُ
إِلى المُحْتَاجِ أَوْ بِرًّا يُرَامُ
وَجُودُ المَرْءِ يُفْنِى المَالَ حَقًّا
وَيَبْقَى الأَجْرُ إِنْ صَدَقَ المَرَامُ
كَذَا الأَجْوَادُ لَا يَأْلُونَ جُهْدًا
وَطِيبُ الفِعْلِ لِلدَّانِي إِمَامُ
فَحَاوِلْ مَا اسْتَطَعْتَ إِليهِ دَرْبًا
فَإِنَّ العُمرَ يَأْتِيهِ الحِمَامُ
وَأَزْكَى مَا يَنَالُ المَرْءُ ذِكْرٌ
لَهُ مِن بَعْدِ مَا يَفْنَى دَوَامُ
فَكَم مِنْ غَائِبٍ وَالذِّكْرُ حَيٌّ
وَأَحْيَاءٌ عَن الإِطْرَا فِطَامُ
تُبَادِرُنَا الَّليَالِي مُسْرِعَاتٍ
تَحُثُّ السَّيْرَ قَد ثَارَ الرَّغَامُ
وَهَذَا السَّيْرُ لِلآجَالِ يَسْعَى
وَنِعْمَ السَّيْرُ إِنْ حَسُنَ الخِتَامُ
وَلَا أَسَفٌ عَلى مَا فَاتَ يُجْدِي
وَلَا بُرْءٌ يَدُومُ وَلَا سَقَامُ
وَأَشْنَى مَا يَنَالُ المَرْءَ يَأْسٌ
وَلِلشَّيْطَانِ فِي هَذَا اغْتِنَامُ
يُبَادِرُهُ لَبِيبُ العَقْلِ فَوْرًا
لَهُ فِي دَفْعِهِ سَيْفٌ حُسَامُ
وَمَنْ طَالَتْ بِهِ الأَيَّامُ يَسْعَى
إِلى عَيْشٍ يُظَلِّلُهُ الوِئَامُ
فَمَا لِلْمَرْءِ نَفْعٌ فِي حَيَاةٍ
تَجَاذَبَهَا نُفُورٌ أَوْ خِصَامُ
فَعِشْ فِيهَا أَلِيفًا فِي سَلَامٍ
فَطِيبُ العَيْشِ مَرْجِعُهُ السَّلَامُ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة