• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رياض الحديث (قصيدة)

رياض الحديث (قصيدة)
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 28/6/2024 ميلادي - 22/12/1445 هجري

الزيارات: 978

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رياض الحديث

 

هذي الرياضُ فقِفْ بها يا شادِي
وانظُرْ معالمَ حُسْنِها الميَّادِ
والثمْ مباسمَ سعْدِها فبِلثمها
تهفو إليك بشائرُ الإسعادِ
وأنِلْ رُباها منك أجملَ قُبلةٍ
معسولة بمحبةٍ وودادِ
واسكُبْ رحيقَ الشوقِ في جنباتِها
صافِحْ هناك حلاوةَ الميعادِ
وانشقْ عبيرَ نسيمِها فهُبوبُه
يُطفِي الأُوارَ عن الفؤادِ الصادي
سافِرْ بِنا يا قلبُ نحوَ أريجِها
واحثُثْ مراكبَ حُبِّنا يا حادي
وانزلْ على مَغنَى الحديثِ فإنه
في طيبِ نفحتِه رياضُ الهادي
واقرأْ سلاسِلَها وعذْبَ متونِها
ونميرها الرقراق للورَّادِ
وجمالَها الفتَّانَ في ألفاظِها
وقداسةَ المعنى لكلِّ رشادِ
وتشعشُعَ الأنوارِ من مشكاتِها
وخلودَها بتطاولِ الآبادِ
وتتلذُّذَ الأسماعِ في إنشادِها
ما أجملَ الألفاظَ بالإنشادِ!
وسَلِ النواظرَ عن سعادتِها متى
تُليتْ متونُ النورِ بالإسنادِ
تحلو ب حدَّثنا سمعتُ وقد رأتْ
عيني رسولَ اللهِ حِبَّ فؤادي
للهِ كمْ للنفسِ من طربٍ إذا
سمعتْ قراءتَها بحُسْنِ الضادِ
هي صورةٌ حُسْنى لجيلٍ صالحٍ
كانوا لدينِ اللهِ خيرَ عبادِ
تَرْوي إلى الأجيال عزةَ حقبةٍ
باهى بها التاريخُ في الأمجادِ
جمعتْ هُدى الإسلامِ في أغصانِها
وتضوَّعتْ بالحقِّ والإرشادِ
ونُهَى الأنامِ جميعِهم تبعٌ لها
مهما سمتْ في فكرِها الوقَّادِ
نُعطي القَبولَ لكلِّ ما قد صحَّ مِن
متواترِ الأخبارِ والآحادِ
لا نرفضُ الآحادَ في حُكمٍ ولا
أمرِ اعتقادٍ جاءنا لسدادِ
لولا تفاصيلُ الحديثِ لأصبحتْ
طرقُ الهُدى محصورةَ التّعدادِ
ما كان دينُ اللهِ جلَّ جلالُه
لولا الحديثُ عن الرسولِ الهادي
عَجبًا لمَن يدعُ الحديثَ مكذِّبًا
لصحيحِه بصلافةٍ وعنادِ
ويقولُ يكفينا الكتابُ فهل رأى
فيه بيانَ رضاعةٍ وحِدادِ
وصلاتِنا وزكاتِنا وبيوعِنا
ومناسكِ الحجاجِ والأعيادِ
كلُّ التفاصيلِ الشريفةِ لم تَردْ
إلا عن المبعوثِ بالإرشادِ
يا خُسْرَ مَن هجرَ الحديثَ وبؤسَ مَن
عاداهُ عن حنَقٍ وعن أحقادِ
طُوبى لمن قبِلَ الحديثَ وزانَهُ
بدوامِ صُحبته وفَهْمِ مرادِ
وأجالَ نورَ الفكرِ في جناتِه
ومحا به ديجورَ كلِّ فسادِ
وحمى حماهُ من العِدى وأقامَه
في النفس دومًا ثابتَ الأوتادِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة