• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سبيل الفلاح (قصيدة)

سبيل الفلاح (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 2/5/2024 ميلادي - 24/10/1445 هجري

الزيارات: 1645

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سَبِيلُ الفَلاحِ

 

كُلُّ أَمْرٍ أَتَاكَ مِنْهُ العَنَاءُ
حَقُّهُ البُعْدُ إِن بَدَا وَالجَفَاءُ
رَغْبَةُ المَرْءِ أَن يَنَالَ مُنَاهُ
سَعْيُهُ قَائِمٌ لَهَا وَالرَّجَاءُ
كَمْ رَجَوْنَا فِي المَاضِيَاتِ أُمُورًا
لَمْ نُصِبْهَا وَكَانَ مِنَّا الرِّضَاءُ
قَوِّمِ النَّفْسَ إِنْ أرَدْتَ هُدَاهَا
يَحْجِزُ النَّفْسَ دِينُهَا وَالحَيَاءُ
كَيْفَ تَأْسَى عَلى شَيْءٍ تَوَلَّى
مَا لِشَيْءٍ مَعَ الزَّمَانِ بَقَاءُ
رُبَّ هَمٍّ جَالَ فِي النَّفْسِ حِينًا
ثُمَّ وَلَّى قَد طَوَاهُ العَفَاءُ
لَيْسَ يَبْقَى مَعَ الأَيَّامِ حَالٌ
كُلُّ بَدْءٍ مَآلُهُ الإِنْتِهَاءُ
فَاتَّقِ اللهَ إِنْ أَرَدتَ فَلَاحًا
يَأْتِكَ الخَيْرُ رَاغِبًا وَالسَّنَاءُ
كُلُّ يَوْمٍ عَلى الإِنْسَانِ يَمْضِي
فِعْلُهُ فِي إِثْرِهِ وَالجَزَاءُ
عِنْدَ مَن لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ
جَهْرُنَا فِي عِلْمِهِ وَالخَفَاءُ
وَارْفَعِ الجَهْلَ بِالتَّسْآلِ حَتَّى
يَعْلُوَ الفَهْمُ مُشْرِقًا وَالذَّكَاءُ
شَرُّ مَا يَقْضِي عَلى المَرْءِ جَهْلٌ
قَدْ أَتَى مِنْهُ العَنَا والشَّقَاءُ
أوْ تَعَالٍ يَرُدُّ الحَقَّ عَمْدًا
وَالتَّعَالِي مَرَدُّهُ الأَهْوَاءُ
هَلْ عَلِمْتَ العِلْمَ إِلَّا مَنَارًا
عَالِيًا قَدْ عَلَا مِنْهُ البِنَاءُ
لَمْ تَقُمْ تِلْكَ الحَضَارَاتُ إِلَّا
وَهيَ مِنْ سَنَا نُورِهِ تُسْتَضَاءُ
فَانظُرْ إِلى الشَّرْقِ والغَرْبِ وَاسْأَلْ
هَل لَهُمْ بِغَيْرِ العُلُومِ اهْتِدَاءُ
أَمْ بِهَا تَبْنِي السَّوَاعِدُ مَجْدًا
أُسُّهُ العَزْمُ رَاسِخٌ والعَطَاءُ
يَصْحَبُ العَقْلَ سَائِرًا فِي هُدَاهُ
هِمَّةٌ لَمْ يَنَلْ مِنْهَا الخَوَاءُ
لَمْ يَحُزْ قَوْمٌ مِنَ المَجْدِ شَيئًا
بِالأَقَاوِيلِ قَدْ بَدَتْ جَوْفَاءُ
لَكِنِ الفِعْلُ مَنْ أَقَامَ صُرُوحًا
شَادَهَا الآبَاءُ وَالأَبْنَاءُ
أَخْلَصُوا الجُهْدَ سَوِيًّا فَاسْتَقَامَتْ
بَعْدَ سُقْمٍ أَصَابَهَا عَوْجَاءُ
فَإِذَا الذِّكْرُ لِلْفِعَالِ جَمِيلٌ
وَإِذَا النَّفْعُ طَائِلٌ مَن يَشَاءُ
إِنَّهُ المَجْدُ إِنْ تَنَلْه بِعَزْمٍ
فَلَكَ الصَّدْرُ وَاليَدُ البَيْضَاءُ
فَاطْرَحِ الوَهْنَ إِنَّ فِيهِ انْهِزَامًا
يَأْتِكَ النُّجْحُ حِينَهَا والثَّنَاءُ
وَاسْأَلِ اللهَ عِنْدَ عَزْمِكَ عَوْنًا
وَعْدُهُ صِدْقٌ فَمِنكَ الدُّعَاءُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة