مرور الأيام كما تصورها الشاعرة نوال صالح العشماوي في (قصائدها همسة)

مرور الأيام كما تصورها الشاعرة نوال صالح العشماوي

في (قصائدها همسة)

الأيام تمرُّ سراعًا بحلوها ومُرِّها، هذا بينته الشاعرة القديرة نوال صالح العشماوي في (قصائد همسة)، وتحثُّ على دعاء الله حيث تقول:

ثق بربِّ الكون دومًا        إنه ربٌّ مجيب

وفيما يلي عرض لهذه الهمسات حيث دارت الهمسة الأولى حول مرور الأيام بحلوها ومُرِّها، ودارت الهمسة الثانية حول الصبر على الشدائد، الهمسة الثالثة كانت حول دعاء الله، وفيما يلي عرض لذلك:

الهمسة الأولى: مرور الأيام بحلوها ومُرِّها:

هذه الأيام تمضي بين أنس وشقاء بين ضعف ونشاط ونعيم ورخاء بين حزن وانشراح وعبوس وصفاء بين هم وسرور بين فقر واغتناء بين بؤس وابتهاج وارتياح وعناء ربنا نرجو جميل الصبر يا رب السماء ثم شكرًا لك ياربي على فيض العطاء

الهمسة الثانية: الصبر على الشدائد:

رويدًا فالخريف على رحيل فذاك العود تكسوه الثمارُ وصبرًا إن طغى حزن وهم فبعد الغيث تزدان القفارُ وكم مرت علينا من أمور لشدتها يطول الإنتظار تغشَّانا شعورُ الأنس لما رأينا الليل يعقبه النهارُ

الهمسة الثالثة: دعاء الله:

ثق بربِّ الكون دومًا إنه رب مجيب وتزوَّد من فعال الخير فالله حسيب وأدم ذكرك للرحمن بالقلب المنيب عجِّل التوبة واثبت في رضا ربٍّ قريب قد تغادر في شباب قبل أن يأتي المشيب

وختامًا: وفَّقنا الله لاغتنام الأيام بتوبة وإنابة وهو راضٍ سبحانه عنَّا اللهم آمين.