• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

البين (قصيدة)

البين (قصيدة)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 22/4/2024 ميلادي - 13/10/1445 هجري

الزيارات: 994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البين


بينُ الذئبِ محزونًا كبَيني
ولكنْ لم يسحْ دمعًا كعيني
حسدتُ الذئبَ إذ يأوي لكهفٍ
بُعيدَ الأين أيني منهُ أيني
فقد رُحِّلتُ عن أرضي وداري
وعن أهلي وتلك الأنثيينِ
أتذكُرهم وقد نسيا عهودي!
وأين العهدُ في غدر القرينِ
لئن يصعبْ عليَّ فراقُ يومٍ
فقد سهلتْ عليه سنينُ بينِ
إذا رضعتْ جآذرهم كلابًا
فإنَّ عهودَهم أخَواتُ مَينِ
رأيتُ العهدَ محفوظًا بقلبي
كثأرِ الزيرِ في طول العرين
وما الأنثى بشرٍّ مستطيرٍ
إذا كحَلَتْ كوامنَها بزينِ
تواصلني إذا لمستْ فلوسي
وتهجرني إذا فقدتْ لُجَيني
وفي الحيَّاتِ طبعٌ مستديمٌ
تضمُّ السُّمَّ تحت المشفرينِ
فإنْ نحظى بقبلتها انتهينا
يموتُ الزهرُ في حضن الغُصينِ
وشرُّ الموتِ قُربكَ من عدوٍّ
تغطِّيه القرابةُ غشوتينِ
فما للنفسِ إلَّا أنْ تزكَّى
بصبر المسلم الأتقى لشينِ
فإنَّ الصبرَ يغسلُ كلَّ جرحٍ
بسيلِ الدمعِ أو خفقِ الأذينِ
وفي الأخرى يبينُ الحقُّ حقًّا
ويزهق باطلٌ لذواتِ بينِ
لسانُ السوء في الدنيا سيلقي
بصاحبه لهاويةِ السُّجينِ
لسانُكَ نصفُكَ الأقوى ظهورًا
لنفسكَ من ظهورِ المُقْلَتَينِ
وما احتجبتْ كوامنُ من نفوسٍ
ستظهرُها النوازل في حُيينِ
وخيرُ البرِّ أنْ تعفو وتنسى
مساوئ من قريبِ الإصرتين
ولا تحملْ على الأحداث ضغنًا
فمنهُ القلبُ يُستغشى برَينِ
تبيَّنُ ليْ مصائبُ كلّ يومٍ
عدوي من صديقي ظاهرَينِ
وقد أختارُ من جهلي عدوِّي
وكم جهلٍ يقودُ لمهلكينِ
ففي الدنيا أقاسي من هواهُ
وفي الأخرى ثقيلُ الحملِ دَيني
أيا رامي المجرَّة بالحصى قمْ
لحربِ القدسِ أولى القبلتينِ
ولا تقعدْ على ضيم الأعادي
فما التحريرُ إلَّا بالرُّديني
وهم لم يعرفوا إلَّا حروبًا
فلا سلمًا يُرجَّى من أُرينِ
وإنْ يأسَ العدوُّ مِنِ انتصارٍ
يكعكع ثمَّ ولَّى الأدبرينِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة