• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أجابتها دموع الشيخ (قصيدة)

أجابتها دموع الشيخ (قصيدة)
ماهر مصطفى عليمات


تاريخ الإضافة: 10/3/2024 ميلادي - 29/8/1445 هجري

الزيارات: 2210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أجابتها دموع الشيخ[1]

 

أتَتْ للشيخ في وجلِ
تُسائله على عجلِ
حفِظتُ الذِّكْرَ في كِبَرِي
وشيبُ الرأس كالشُّعَلِ
تفلَّت بعضهُ مني
كتلك الإبْل في العُقُلِ
فقل لي: يا أخا الإسلا
مِ هل هذا من الزَّللِ؟
وإن أذنبت أرشدني
لما أمحو به خَلَلِي
أجابتها دموع الشيـ
خِ إذ سالت من المقلِ
فما عذر الشباب خلا
من الأشغال والعِللِ؟
كتابَ الله قد هجروا
بلا وجلٍ ولا خجلِ
ألا قل للتي سألتْ:
بلغتم قمة الجبلِ
وغيرُكُمُ بوادٍ غيـ
رِ ذي زرعٍ بلا طَلَلِ
فيا رحمن بلِّغنا
لِما وصلوا من العملِ
وصلى الله ما سالتـ
مياهُ الْمُزْن في السُّبُلِ
على المبعوث بالخيرا
تِ مثل العارِضِ الهَطِلِ


[1] امرأة تجاوزت السَّبعين من عمرها، وقد حفِظت كتاب الله عندما اقترب عمرها من السَّبعين، تسأل صديقي صاحب القراءات الشَّيخ السَّيِّد عبدالغني: يتفلَّت منِّي بعض الحفظ، فهل آثَمُ على هذا؟ وإذا كان إثمًا ماذا أفعل لأكفِّر عنه؟ فلم يستطع الشَّيخ أن يجيبها وأجهش بالبكاء، فكتبت هذه الأبيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة