• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

اللهم لطفك ورحمتك بالأطفال

اللهم لطفك ورحمتك بالأطفال
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 29/10/2023 ميلادي - 14/4/1445 هجري

الزيارات: 2320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللهم لطفَك ورحمتَك بالأطفال

 

عالمنا متحضِّر، وصل إلى قمة الحضارة في قمة الرحمة، يُوقِف المرور احترامًا لبقرة، ويعالج قطة تتألم وكلبًا يعوي، وهو أمر طيب نشجعه، ولكننا نتساءل ونوجِّه سؤالًا إلى حكماء العالم: ما حكم من يقصف المستشفيات ولو في الحرب؟ أين منظمة اليونيسيف مما يحدث؟!

 

قصيدة (لا لقتل الأطفال في جنح الدُّجَى):

وعن بشاعة قتل الأطفال وفزعهم، عن ذلك يُحدِّثنا الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن فزع الأطفال، ورفض قتلهم في جنح الدجى؛ حيث يقول:

خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ
عن جراحٍ ودموعٍ وأنينْ
خبِّريْنا عن جريحٍ لم يزلْ
يلفِظ الأنفاسَ بين الراحلينْ
وعن الأجساد لما أصبحت
قِطَعًا تُغْمَس في جمرٍ وطينْ
وعن الرُّعب الذي نُبصرُهُ
كلَّ يومٍ في وجوه النازحينْ
عن صغارٍ أصبحوا في فَزَعٍ
تحت زخَّاتِ رصاص الغاصبينْ
وعن الأنقاضِ ماذا تحتَها
من ضحايا قُتِلُوا مُسْتَبسلينْ
وقفوا وِقْفةَ حُرٍّ صامدٍ
يتلقَّون رصاصَ المعتدينْ
قدَّموا أنفسهم في جولةٍ
صمدوا فيها صمودَ الفاتحينْ
ربحوا فيها حياةً حُرَّةً
عند من يرفعُ قدرَ الصادقينْ
حدِّثي عن غارةٍ جويَّةٍ
من عدوٍّ ما له عقلٌ ودِينْ
يقتل الأطفال في جُنحِ الدُّجى
يُشعل النيرانَ في وجه الجَنينْ
يَقصفُ المَشفى فلا مَرضى لهم
حُرْمةٌ تُرعى ولا شيخٌ حَزينْ
يا إلهي بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى
من بُغاةٍ في التَّجنِّي مُسرفينْ
يا إلهَ العرشِ نَصْرًا حاسِمًا
وانهزامًا عاجلًا للمُجرمينْ

 

يا رب لطفك ورحمتك بالضعفاء والأطفال:

وأمام الجرائم التي تحدث لا نملك إلا أن نقول: يا رب لطفك ورحمتك، وفي ذلك يقول:

إليكَ وحدَك يا رحمنُ مَرجِعُنا
في كلِّ فاجعةٍ في الأرض تَفْجَعُنا
نرجوك ندعوكَ يا ربَّ العبادِ فما
سِواكَ في صَخَبِ الأحداثِ يسمعُنا
يا مالكَ المُلكِ يا من لا شريكَ له
إليكَ إيمانُنا يا ربِّ يَدْفعُنا
يا ربِّ لُطفًا بنا في كلِّ نازلةٍ
ورحمةً منك في الجنَّاتِ تَرْفعُنا
ونُصْرَةً منك للمظلوم نسألُها
تحمي حِمانا من الباغي وتَمْنَعُنا

 

قصيدة: يا قاتل الأطفال ربك عالم:

القصيدة الثالثة للشاعرة الأستاذة/ سديم عبدالرحمن العشماوي التي تقول فيها:

يا قاتل الأطفال ربك عالمُ
بفظيع ما اقترفت يداك وناظرُ
يا قاتل الأطفال ربك مُمْهِلٌ
لا مُهملٌ سبحانه هو ناصرُ
أعطاك عمرًا في الفساد ومدَّه
لا راضيًا بل إنَّه بك ماكرُ
الله خير الماكرين أما ترى
ما حلَّ في الأسلاف؟ ربك قادرُ
الله خير الماكرين وإنه
سبحانه للمؤمنين مُناصرُ
شُلَّتْ يداك فإنَّ فعلكَ مُنكَرٌ
لك في جهنمَ من ضلالك حاشِرُ
أحرقت أطفالًا بغزَّةَ رُضَّعًا
أبشرْ فحظُّكَ عند ربك عاثرُ
يا قاتل الأطفال يومُك قادمٌ
والموت آتٍ والمهيمن قاهرُ
يا أيها الشهداء طاب مماتكم
هي جنة فيها تُزَفُّ بشائرُ
نرجو لكم عند المهيمنِ رحمةً
والوجه مُشرِقُ بالسعادة ناضرُ
يا غزة الأمجاد ربكِ عادلُ
وغدًا سينهزم العدوُّ الصاغرُ
يا غزة الأمجاد نصرُكِ قادمٌ
بمشيئة المولى ويفنى الجائرُ
يا قاتل الأطفال ليلك حالكٌ
عند الإله وحق غزَّةَ ظاهرُ
رباه نصرك يا عليم بما جرى
اشفِ الغليل لكي يُسَرَّ الخاطرُ
رباه سلِّم أرضَ غزةَ واحْمِها
أنت المهيمن والعظيم القادرُ

 

رباه رحماك بالضعفاء والنساء والأطفال، رباه اكفنا شر الحروب، رباه اجعل السلام يسود، ليت السلام يسود الأرض، ويعم الأمن البشرية، وتعيش الإنسانية، في أمن وأمان، ليت... ليت... ليت، ونقول: لا لقتل الأطفال، لا لقتل الضعفاء، لا لقتل النساء، لا لقتل المسنين، لا وألف لا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة