• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

منازلهم (قصيدة)

منازلهم (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 22/7/2023 ميلادي - 4/1/1445 هجري

الزيارات: 1861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَنَازِلُهُم

 

مَنَازِلُهُمْ أَرَاهَا خَاشِعَات
فَلَا أُنْسٌ يَدُلُّ عَلَى الحَيَاةِ
ولَولَا الشَّمْسُ قَدْ أَلْقَتْ رِدَاءً
لَقُلْتُ القَوْم أَمْسَوْا فِي سُبَاتِ
رَأَيْتُ الدُّورَ قَدْ هُجِرَتْ وإِنِّي
أَرَى الأَبْوَابَ فِيهَا مُشْرَعَاتِ
نَوَافِذُهَا بِلَيلٍ أَو نَهَارٍ
تُلَاعِبُهَا هَبُوبُ السَّافِيَاتِ
وصَارَتْ بَعْدَ أَهْلِيهَا مَلَاذًا
لِسِنَّورٍ وأَطْيَارِ الفَلَاةِ
وَقَدْ عَاشَ الجَمِيعُ بِهَا قَدِيمًا
وخَيْرُ العَيشِ عَيشُ المَاضِيَاتِ
مَضَوْا مِن بَعْدما مَرَّتْ سُنُونٌ
كَذَا الأَيَّامُ تَجْرِي لِلشَّتَاتِ
فَأَيْنَ الحَائِزُونَ سَنَامَ مَجْدٍ
ومَنْ سَلَكُوا سَبِيلَ المَكْرُمَاتِ
وأَيْنَ البَاذِلُونَ لِمَا اسْتَطَاعُوا
وَقَدْ كَانُوا عَلَى خَيْرِ الصِّفَاتِ
وأَيْنَ القَادِرُونَ عَلى صِعَابٍ
إِذَا بَانَتْ لَهُمْ فِي النَّائِبَاتِ
وأَيْنَ السَّاتِرُونَ لِكُلِّ عَيْبٍ
شَمَائِلُهُمْ تَنَاءَتْ عَنْ شَمَاتِ
وأيْنَ الحَافِظُونَ لِكُلِّ وُدٍّ
فَضَائِلُهُمْ بِأَيْدٍ سَابِغَاتِ
وأَيْنَ السَّائِرُونَ لِكُلِّ نَفْعٍ
هُمُ أَهْلٌ لِحَلِّ المُعْضِلَاتِ
هِيَ الدُّنْيَا إِذَا سَرَّتْ تَوَلَّتْ
وتَعْصِفُ بَالْأَمَانِي الكَاذِبَاتِ
فَلَا حُزْنٌ يَدُومُ ولَا ابْتِهَاجٌ
وبَيْنَهُمَا مَسَارُ الجَارِيَاتِ
وخَيْرُ النَّاسِ أَوْفَاهُمْ لِعَهْدٍ
بَعِيدٌ عَن سَبِيلِ التُّرَّهَاتِ
إِذَا جَالَسْتَهُ تَزْدَادُ فَهْمًا
وتَرْجِعُ بِالتَّجَارِبِ والعِظَاتِ
ومَنْ أَمْسَى سَلِيمَ القَلْبِ يَرْجُو
مِنَ الرَّحْمَنِ مَحْوَ السَّيِّئَاتِ
ومَن كَانَتْ مَآثِرُهُ دُرُوسًا
لِنَفْعِ النَّاسِ مِن بَعْدِ الوَفَاةِ
ومَنْ إِكْرَامُهُ لِلضَّيفِ فَرْضٌ
عَشِيَّةَ يَومِهِ أَو فِي الغَدَاةِ
ومَنْ أَبْقَتْ لَهُ الأَيَّامُ ذِكْرًا
جَمِيلًا قَدْ فَشَا بَيْنَ الرُّوَاةِ
وَذِكْرُ المَرْءِ بَعْدَ المَوْتِ عُمْرٌ
وعُمْرُ المَرْءِ يَسْعَى لِلْفَوَاتِ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة