• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هذي الجزائر ماؤها وهواها

هذي الجزائر ماؤها وهواها
رياض منصور


تاريخ الإضافة: 19/7/2023 ميلادي - 1/1/1445 هجري

الزيارات: 2486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذي الجزائر ماؤها وهواها


هذي هي الأرضُ التي أهواها
كم كنت مشتاقًا إلى لُقياها
كم كنتُ مشتاقًا إلى أقمارها
لغيومِها ونجومِها وسماها
كم كنت مشتاقًا إلى وديانها
لنسيمِها وخَرِيرها وثَراها
كم كنت مشتاقًا إلى أحيائها
لدروبها وتلالها ورُباها
كم كنت مشتاقًا إلى أزهارها
لورودها وعبيرها وشَذَاها
كم كنت مشتاقًا إلى أشعارها
لحديثها وعلومها ورُؤاها
كم كنت مشتاقًا إلى خلواتها
لجبالها وكُرُومها وصفاها
كم كنت مشتاقًا إلى بنيانها
لزروعها ونخيلها وقُراها
كم كنت مشتاقًا إلى صحرائها
لعيونها وظِلالها وسخاها
كم كنت مشتاقًا إلى خُلْجَانِها
لشمالها وجمالها وبَهاها
كم كنت مشتاقًا إلى تاريخها
لصمودها وجهادها وإباها
كم كنت مشتاقًا إلى زعمائها
لنضالها وطريقها وخُطاها
كم كنت مشتاقًا إلى أبطالها
ولثورة أسطورة خُضْناها
كم كنت مشتاقًا إلى أعلامها
لأميرها ولدولة أنشاها
كم كنت مشتاقًا إلى صلَّاحها
باديسِها ولفكرة أرساها
هذي الجزائر كافحت فتحررت
وترابها قد خضَّبتْهُ دِماها
هذي الجزائر أتممت بنيانها
فأطلَّ من قِمَمِ الوجود سَناها
هذي الجزائر لَمْلَمَتْ أبناءها
فتعاونوا واستمسكوا بعُراها
هذي الجزائر كلما أبصرتها
أبصرتَ نورًا ساطعًا يَغْشاها
هذي الجزائر ما تطاول جاهل
إلا اكتوى بلهيبها ولَظَاها
هذي الجزائر ما تودَّد محسن
إلا حَبَتْهُ وأسكنته رضاها
هذي الجزائر إن تكلم شعبها
تُصغِي له الدنيا وتفتح فاها
هذي هي الأرض التي أهواها
هذي الجزائر ماؤها وهواها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- الراقية حواء لك السعادة والفرح
رياض منصور - الجزاىر 22-07-2023 02:56 PM

أستاذتنا الفاضلة شكرا لك كبيرة تليق، حفظك الله ورعاك ولك السعادة والفرح

3- إعجاب
حواء - الجزائر 22-07-2023 02:35 PM

جميلة كالعادة حروفك 🩵

2- أستاذة حليمة لك السعادة والفرح
رياض منصور 21-07-2023 11:08 PM

أستاذتنا الفاضلة شكرا لراقي مرورك، ولك السعادة والفرح

1- شكر..
حليمه - الجزائر 19-07-2023 08:44 PM

قمة..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة