• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في رحاب طيبة (قصيدة)

  في رحاب طيبة (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 9/5/2023 ميلادي - 19/10/1444 هجري

الزيارات: 2875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فِي رحابِ طيبةَ

 

يَا قاصِدِينَ ربوعَ طيبةَ ليتنِي
كنتُ الرفيقَ فسيرُكُمْ أشجَانِي
سِرتُمْ إلَى بلدِ الهُدَى فأمامَكُمْ
فَيْضٌ منَ البركاتِ والرضوانِ
سرتُمْ وعينُ اللهِ ترعاكُمْ وقَدْ
طابَ المسيرُ لمَأْرِزِ الإيمانِ
حَرَمٌ كَمَا قَالَ الرَّسُولُ لِصَحْبِهِ
أَضْحَتْ كمكَّةَ بلْ هُمَا صِنوانِ
لَا يدخلُ الدجَّالُ نَاحيةً بهَا
محروسة بملائكِ الديانِ
أيضًا ولا الطاعونُ يدخلُ أرضهَا
محفوظةٌ فِي سائِرِ الأزمانِ
فمتَى دنوتُمْ سالمِينَ فقدْ بدَا
جَبَلٌ أشادَ بهِ الرسولُ الحانِي
وإذَا أنختُمْ وَاصلِينَ ركابَكُمْ
فكَأنَّمَا فُزتُمْ بخَيْرِ رِهَانِ
فهنَا السَّكينةُ والصلاةُ مُضَاعَفٌ
فِي مَسْجِدٍ فِيهَا رَفِيعُ الشَّانِ
حلَّتْ بِهِ البركاتُ فِي أنحائِهِ
فغَدَا الزمانُ بِهِ كخَيْرِ زَمَانِ
شُدَّتْ إِلَيْهِ رِحَالُ قَوْمٍ أزْمَعُوا
نَيْلَ الأجُورِ بِهِمَّةٍ وتَفَانِ
وَجَبَ السلامُ علَى النبيِّ مُحمَّدٍ
صلَّى عليْهِ اللُّهُ والثَّقَلانِ
الرحمةُ المهداةُ مِنْ رَبِّ الورَى
نشَرَ الهُدَى بالحَقِّ والبُرْهَانِ
وأَقَامَ بالنُّورِ المُبِينِ مَنَائرًا
أَجْلَى ضِياهَا سَائِرَ الأركانِ
اللهُ أرسَلَ عبدَهُ ورسُولَهُ
بِشَرِيعَةٍ سَلِمَتْ مِنَ النُّقْصَانِ
مَحْفُوظَةٍ بالعِلْمِ دَوْمًا لَمْ تَكُنْ
غَرَضًا لمُنْتَقِصٍ وذِي بُهْتَانِ
ثُمَّ السَّلامُ علَى اللَّذَيْنِ تَسَنَّمَا
فِي الدِّينِ والإِيمَانِ خَيْرَ مَكَانِ
وَهُمَا أبُو بَكْرٍ وفَارُوقٌ الذِي
لَمْ يَخْتَلِفْ فِي عَدْلِهِ اثْنَانِ
ثُمَّ البقيعُ قُبُورُ خَيْرِ صَحَابَةٍ
أَهْلِ الثَّنَا والفَضْلِ والإِحْسَانِ
وقُبُورُ مَن جَادُوا بأرْوَاحٍ عَلَتْ
فِي مَوْطِنٍ كانَ الرَّسُولُ يُعانِي
نصَرُوا الرَّسُولَ وَلَمْ يُبالُوا كثرةً
فِي جيشِ أهْلِ الشِّرْكِ وَالأَوْثَانِ
وقباء نادَى الزائرينَ يَحُثُّهُمْ
هَلَّا أَتَيْتُمْ للمكانِ الدَّانِي
لَا تبخَسُوا حَقِّي فَإنَّ نَبِيَّكُمْ
بِصَلَاةِ نَفْلٍ لَمْ يَكُنْ يَنْسَانِي
هَذِي الأُجُورُ تعدَّدَتْ فِي بُقْعَةٍ
نَالَتْ بَذَا شَرَفًا مِنَ الرَّحْمَنِ
طُوبَى لِمَنْ كَانَ الجِوَارُ حَلِيفَهُ
يَحْظَى بِهِ رِبْحًا بِلا خُسْرَانِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
عمَّتْ رِسَالتُهُ بَنِي الإِنْسَانِ
وكَذا السَّلامُ كَمَا أُمِرْنَا بَعْدَهَا
مَا غَرَّدَتْ طَيْرٌ عَلَى الأغْصَانِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة