• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قبس من الجوزاء (قصيدة)

قبس من الجوزاء (قصيدة)
جواد عامر


تاريخ الإضافة: 15/2/2023 ميلادي - 25/7/1444 هجري

الزيارات: 2802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبس من الجوزاء

 

يا صاحِ صَمْتًا وَرَ الجَوزاءَ تَبْتسمُ
فالشِّعْرُ منْ ثَغْرها البسَّام يرْتسمُ
والنَّثر في عرشِها الميَّادِ أنْجُمُهُ
دُرٌّ تلألأتْ في الأعْقادِ تَنتَظِمُ
حسناءُ آسِرَةٌ منْ لحْظِها سَكِرَتْ
ألْبابُنا والهَوى في القلبِ يضْطرِمُ
يا ضادُ يا روْضةً غنَّاء ساحرةً
فيكِ الوجودُ بديع الصُّنْعِ يحْتلِمُ
كُمٌّ وعِطرٌ وأيْكٌ ظِلُّهُ وَرِفٌ
والماءُ لُجَيْنٌ وشَدْوُ الطَّيْرِ يَزْدَحمُ
أنتِ الوجود بك الدنيا لَمُشرِقةٌ
ودونكِ الألْسُنُ المِفْتارُ تنْعَدمُ
يكفيك من شرفٍ خَطُّ الإلهِ لكِ
في وحيِه نُجُمًا كأنها الحُلُمُ
فيك البلاغَةُ هيْفاءُ القَوامِ كَما
فيكِ البيانُ شذًى منْ سِحْرِها رَنِمُ
يا مُزنَةً لا يكُفُّ القَطْرُ منْ يَدِها
شعْرًا على وَتَرٍ يحْلو به النَّغَمُ
كَمْ منْ عُقولٍ أَسرْتِ ضَلَّ مَنْطقُها
في طلْسَمِ السِّحْر لا حكْيٌ ولا وَجَمُ
حيَّرَتْ مَبانيكِ يا ضادُ الورَى فترَى الْ
جِهْبيذَ منْ دهْشةٍ في حُبِّها يَهِمُ
الْعُرْبُ حائرةٌ للَسِّحْرُ يُدْهِشُها
وضَلَّتِ السُّبْلَ نحْو ضادِنا العَجَمُ
يا صاحِ ما ألْسُنٌ أخْرى سِوى نَشَزٍ
في نغمةِ الضادِ عَمْري أنْفُها رَغِمُ
هل تَقْدرُ العُجْمُ أنْ تُجارِيَ سَنَنًا
إعجازهُ فلَكٌ بالشمسِ يعْتصمُ
واللفْظُ فيه زُمُرُّدٌ على سُرُجٍ
أنْعِمْ بلفْظٍ به تُبَدَّدُ الظُّلَمُ
يا صاحِ هذا البيانُ قِمَّةٌ خَضِرَتْ
فأينَ منْه لِسانُ العُجْم والقِممُ
ما الضَّادُ إلا سماءٌ أُفْقُها عَطِرٌ
والنَّجْمُ مُزهِرةٌ في روضِهِ الكِمَمُ
يا صاحِ هل تعرفُ الفيروزَ مَنْزِلَهُ
والدُّرَّ مُرتصفًا في البحْر يكْتَتِمُ
سلْ ضادَنا فَتجبْكَ الدُّرُّ باسمةً
أنا هنا فاسْبُرِ الأغْوارَ يا وَهِمُ
أنا المنيعةُ لو غاصتْ فرائِصُكَ
لن تُبصِرَ اللَّمعَ فَنًّا فيَّ يرتَسِمُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة