• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أوتار العرفان لسراج العرفان

أوتار العرفان لسراج العرفان
د. سعد مردف


تاريخ الإضافة: 18/10/2022 ميلادي - 22/3/1444 هجري

الزيارات: 2990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوتارُ العِرفان لسِرَاج العِرفان

 

ذكراكَ للدِّينِ، والدُّنيا، وللقلَمِ،
يا رائدَ الشعبِ في دَاجٍ منَ الظُّلَمِ
أيا بْنَ باديسَ، والأيَّامُ شاهِدةٌ
حُيِّيتَ فِي بلَدِ الأحرارِ مِنْ عَلَمِ
الناسُ يَمْضُونَ تَطويهمْ صفائحُهُمُ
وأنتَ أبقَى من الأجْدَاث، والرِّممِ
وليسَ كالذكْرِ للإنسَانِ منْ عُمُرٍ
وإنْ تَعَفَّرَ، في تُربٍ، وفي عدَمِ
بَصُرْتَ بالقومِ قد تاهتْ رواحلُهمْ
وأخلدوا لأَساهُمْ دونَ بنتَ فمِ
فقمتَ تبعثُ في الأقطارِ أفئدةً
عمَّتْ عليها صُروف الكفرِ من قِدَمِ
وجئتَ مثلَ سناءِ الصبحِ ترسلها
أنقى من الصبحِ في فهمٍ وملتَزَمِ
بدعوةٍ في سجوفِ الليلِ صادحةً
بالحقِّ معلنةً إبصارَ كلِّ عمِ
في وحدةٍ الصفِّ مبداها وموئلها
وبالعقيدةِ منها كلُّ معتصمِ
وبالعروبةِ أعراقًا، ومنتسبًا
والأصلُ منزعُ شعبٍ غير منفصِمِ
ورُمتَها أمةً بالعلمِ قائمةً
لمْ ترضَ عنْ سادرٍ في الناسِ أوْ صَنَمِ
شادَ الأميرُ لها دارًا، ومقتبَلًا
وقد نفخْتَ بها روحًا منَ القلمِ
وذدتَ عنها بسيفِ العقلِ أغشيةً
غلائلَ من سخيفِ الجهلِ متَّهمِ
بفتيَةٍ غزلُوا الأعمَارَ مَسْرجَةً
وأولَمُوا الفكرَ في بَذْلٍ، وفي كرمِ
وصعَّدوا من صدورِ الحقِّ مئذنةً
للوعي، والدينِ فيها كلُّ مغتنَمِ
وكنتَ يا رائدَ الغادينَ في سحَرٍ
أخا العصابةِ في جيشٍ منَ القممِ
جمعية العلماءِ الفجرُ منبثِقًا
والصفوةُ العلماءُ النورُ في علمِ
وفي مدارسِها للقلْبِ منْتجَعٌ
وفي مَسَاجدها رِيٌّ لكلِّ ظَمٍ
وفي صحائفِها من كُلِّ مغتبَقٍ
بصَائرُ أُشْرِعَتْ للخير، والقيَمِ
يا ساقيَ الشعبِ منْ أنخَابِ سلسلِهِ
فيضَ المعارفِ مِنْ مزنٍ، ومِن دِيمِ
اللهُ أولاكَ إحسَانًا فجدْتَ بهِ
فضْلًا تناهَى إلى الدُّنيا فَجُدْ، ودُمِ
هيَ الجزائرُ أمٌّ برَّةٌ ولدَتْ
وفِي البنونَ رُعاةُ العهدِ، والذمَمِ
وفيكَ مِن والدٍ للحافظينَ عُرًى
تحيَا وفي خافقٍ ما راغَ عن حَرمِ
إنْ مِتَّ ليسَ يموتُ العهدُ في بلدٍ
صاغَ الشهيدُ بها أنشودةَ القَسمِ
لهُ البقاءُ، وللأوطانِ قائمةً
ولابنِ باديسَ ما فضلٌ إليهِ نُمِي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة