• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وطن الكرام

وطن الكرام
جواد عامر


تاريخ الإضافة: 26/1/2022 ميلادي - 22/6/1443 هجري

الزيارات: 3304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وطن الكرام

 

قِفْ فَوْقَ كُثْبَانِنَا ثُمَّ اعْصِرِ الظَّفَرا
سُلاَفَةَ العِشْقِ تَجْرِي تَحْتَنَا نُهُرَا
ونادِ طَيْرَكَ يُنْشِدْ شِعْرَنا طَرَبًا
فالنَّهْرُ مِن خَمْرِها نَشْوانُ مُذْ عُصِرَا
صَحْرائِيَ يا نُضارًا شَمْسُهُ غَزلَتْ
في كُلِّ شِبْرٍ بِقلْبي شِعْرَها النَّضِرَا
فأيْنَعَتْ قافِيَاتُ العِشْقِ سُنْبُلَها
وَأَوْرَقَ الحُبُّ في رُبْواتِها الزَّهَرَ ا
يا طِفلَةً فِيَّ تنْمُو نَجْمةً حَلَمَتْ
جَوْزاءَها فَلَكًا فِي تِبْرِنَا انْتَثَراَ
إنِّي أَراكِ عَلى وجْهِ الْأَصِيلِ رُؤًى
وَرْدِيَّةً غازَلَتِ النَّجْمَاتِ وَالْقَمَرَا
إنِّي أَرَاكِ إِذا مَدَدْتُ في أُفُقٍ
إِخْضَرَّ سُنْبُلُهُ فِي كَفِّكِ الْبَصَرَا
فَراشَةٌ أنْتِ مِنْ ورْدِنَا رَشَفََتْ
إِكْسِيرَها شُهُبًا تُرْدِي الْعِدَا زُمَرَا
يا دَوْحَة ًفي رِياضِ مَغْرِبِي عَزَفَتْ
على أمَاليدِها أطْيَارِيَ الْوَتَرَا
يا قِطْعَةً منْ فُؤادِي الْيَوْمَ أَنْصَفَهَا
التَّاريخُ مُعْتَرِفًا لمَّا الْعِدَا مَكَرَا
شُكْراً لكَ أيُّها التَّاريخُ مُنْتَصِرًا
للِنَّخْلِ يُرْخِي بقَلْبِي سَعْفُهُ الدُّرَرَا
يا مَغْرِبِي يا سَمَاءً أُفْقُها خَضِرٌ
إنَّ النُّسُورَ لَتَهْوَى عَرْشَكَ الْوَعِرَا
أَنْتَ الفَراقِدُ في عَلْيَائِها نَظَمَتْ
قَصائِدَ الْحُبِّ تَسْكُبْهَا السَّما مَطَرَا
مِنْها اغْتَسَلْتُ ففاضَتْ أَضْلُعِي وَلَهًا
والْعُجْبُ في الماءِ إِنْ بِالنَّارِ اِسْتَعَرَا
لَبَّيْكَ يا وطَني عِنْدَ النِّدا أَسَدًا
يَهَابُ مَنْطِقَهُ الأَعْداءُ إِنْ زَأَرَا
هَذِي دِمَائِي لكَ عَصَرْتُها نُهُراً
لَلْحُبُّ مِنْ صَخْرِها دُونَ الْعَصَا انْفَجَرَا
وذِي اليَراعَةُ مِنْكَ أُلْهِمَتْ صُوَرًا
فَأَبْدَعَتْ فيكَ شِعْرًا حالِمًا عَطِرَا
لنْ يَنْثنِي قَلمِي عن ْرَسْمِ لَوْحَتِكَ
عَمْرِي سأَكْتُبُ شِعْرِي فيكَ مُفْتَخِرَا
فَأَنْتَ مَنْبِتُ أحْرارٍ بِهِمْ صَدَحَتْ
حنَاجِرُ الشَّعْبِ، أنْتَ مشْرِقٌ سَحَرَا
أبْقَاكَ رَبِّي سِراجًا تَسْتَنِيرُ بِه ِ
" كَواكبٌ" زَيْدُها يَقْضِي بِهِ الْوَطَرَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة