• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عودة الحرف البار (قصيدة)

عودة الحرف البار (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 3/1/2022 ميلادي - 30/5/1443 هجري

الزيارات: 2796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عَودَةُ الحَرفِ البَار

 

أَعْدَتُّ قَافِيَتِي كَي تَدخُلَ الأَدَبَا
فَمَنْ يُعيدُ الى الفُصحَى الذي ذَهَبَا
عَسى يَعودُ لِبحرِ الشِّعرِ صَفْوَتُهُ
مِن بَعدِ مَا كَدَّرُوا الأَنهارَ وَالسُّحُبَا
حَتمًا سَيَرجِعُ حَرفُ الضادِ يُؤنِسُنَا
فَالحرفُ قَد سَاحَ فِي الأَصقاعِ مُغتَرِبَا
في مَجْلِسٍ ضَمَّ أهلَ الحَرفِ قَاطبةً
وَجدتُ فِي القَومِ حَرفُ الضادِ مُكْتَئِبَا
لَكِ السلامُ حُروفُ النَّصِ فِي لُغَتِي
مَا أَعظَمَ الجَمعَ بل ما أروعَ النُخَبَا
مَعًا نَرُدُّ إلى الفُصحَى مَكَانَتَهَا
نُرَصِّعُ الحَرفَ مِن إبدَاعِنا ذَهَبَا
أَعلَنْتُ يَا لُغَةَ القُرآنِ في أَدَبِي
أنِّي نَذرتُ لِحرفِ الضادِ مَا طَلَبَا
يَا رَبِّ امْلَأْ بِحرفِ الضادِ أوعِيَتِي
حتَّى أُجَدِّدَ مَا فِي النَّصِ قَد خَرِبَا
أَرجوكَ بالماءِ اغسلْ مَتْنَ حَاشِيَتِي
وَعَطِّرِ الحبر يا مَولاي والكُتُبَا
عَطّرْ بِمِسْكِكَ مَا تَحْويهِ قَافِيَتِي
سَبَّحْتُ بِاسمِكَ سُبحانَ الذي وَهَبَا
الأبجدياتُ فِي الأسقاعِ قاطبةً
غَارَتْ مِنْ الحَرْفِ لَمَّا لامَسَ الشُّهُبَا
مَعًا نُحَرِّرُ حَرْفَ الضادِ فِي وَطَنِي
مِنَ اللغاتِ وَمِنْ مَنْ جَاءَ مُغْتَصِبَا
مَنْ قَائِدُ النَصِّ مَن سُلطانُ أحْرُفَنَا
يَسْتَنفِرُ الأهلَ بَل يَسْتَنْهِضُ العَرَبَا
سَنُعْلِنُ الحَرْبَ فَالفُصحَى هويَتَنَا
مَنْ لَمْ يُقَاتِلْ عَدُوَّ الضَّادِ مَا كَتَبَا
كُلُّ الجُنودِ مِنْ الكُتَّابِ قَد حَضَرُوا
حَتَّى يُعِيدُوا لِنبضِ الحَرفِ مَا سُلِبَا
جِئنَا نُعيدُ إلى الفُصحَى رَشَاقَتَهَا
نُعيدُ فِيهَا شَبَابًا رَائِعًا وَصِبَا
نُعِيدُهَا زَمَنَ الأَجدَادِ رَائِعَةً
تَسْتَقْبِلُ الطِبَّ وَالكِيمياءَ والأَدَبَا
فِي أبْجَدِيَّتِنَا نَهرٌ يَفيضُ بِنَا
يَسْقِي العُلومَ وَيَروي كُلَّ مَن رَغِبَا
إنَا تَرَكنَا كُنُوزًا خَلفَ أَظهُرِنَا
فَمَعْدَنُ الضادِ مِثْلَ المَاسِ مَا كَذَبَا
أَعدَتُّ قُنْبَلَةً فِي مَتْنِ قَافِيَتِي
وَالشِّعرُ مَا خَابَ فِي يومٍ إذا ضَرَبَا
سَنُعلِنُ الحَربَ فالأقلامُ جَاهِزَةٌ
والنَّصْرُ لِلحِبْرِ وَالقِرطَاسُ قَد غَلَبَا
غَدًا نُدَاوِي حُرُوفًا فِي عُرُوبَتِنَا
لِكَي نُرِيْحَ مِنَ التَعبِيرِ مَا تَعِبَا
الآنَ أَشْحَنُ طَاقَاتٍ تُمَكِّنُنِي
أَنْ أَخدِمَ الحَرفَ حَتَّى أَرْفَعَ العَتَبَا
إنِّي أُريدُ لِشِعْرِي أَنْ يُساعِدَنِي
إن لَمْ يُساعدْ فِإنَّ النصَ قَد رَسَبَا
مَا زِلتُ أَرجو لِحَرفِ الضَادِ فِي لُغَتِي
أَن يَخلَعَ الخَيْشَ حَتَّى يَلبِسَ القَصَبَا
النصُ يَا عَالِمَ الإبداعِ مِن لُغَتِي
فَهل يُعيدُ لِبحرِ الضادِ مَا عَطبَا
إنِّي كَرهتُ حُروفَ الجَرِّ فِي كُتُبِي
صَرَخْتُ فِيهَا سَرَقتِ الجِينَ والسَّبَبَا
أَمْشِى فَأَشهَدُ حَرفَ الجرِّ يَلحَقُنِي
فَمَن يُخَلِّصُنِي وَيَرْفَعُ النَّصَبَا
يَا أَيهَا الجَمْعُ حَرفُ الضَادِ عَاتَبَنَا
واللهُ سَائِلُنَا والعُمْرُ قَد ذَهَبَا
أَقسَمْتُ فِي مَجلِسِ الكُتابِ في بَلَدي
أنْ أَخْدِمَ الحَرفَ حتَّى أَنْفَعَ العَرَبَا
أَرشد يَراعِيَ يَا مَن جَاءَ مَجلِسَنَا
كي أُصْلِحَ الشِعرَ حَتَّى يُطْلِقَ الغَضَبَا
كُلُّ التَّحِيَاتِ للأهلِ الكِرَامِ هُنَا
وَالغَائِبُونَ أُحَيِّيهمْ كَمَا وَجَبَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة