• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دموع الحروف (قصيدة)

دموع الحروف (قصيدة)
أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 9/6/2021 ميلادي - 28/10/1442 هجري

الزيارات: 3754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دموع الحروف


ماذا سأكتب؟ هل تفيد الأحرفُ
والجو يُرْعِدُ، والمدائن تقصفُ
والطفل في أرض البطولة صامدٌ
وبلادنا وجيوشنا تتخوَّفُ
والليل يرسل كل يومٍ محنةً
صمَّاءَ والأضلاع منا تنزفُ
وبقلبنا مات الإباءُ فلم نعُدْ
إلا وفينا كل يومٍ مُرْجفُ
من لي إذا هتفت بقلبي أدمعٌ
وظللت بالأشعار دومًا أهتفُ
هل تنفع الأشعار في زمن الردى
طفلًا يموتُ وأمةً تستنزفُ
هل تنفع الأشعار في إحيائنا
لابَّد للإحياء حَدٌ مُرْهفُ
لابدَّ أن تثبت الخطى في عزمةٍ
كعزيمة " الصديق" يوم تخلفوا
لابدَّ أن نطأ الذرى في وثبهٍ
عُمريةٍ، ويكون منا موقفُ
يا ألف مليونٍ وأنتم كالغثا
بيعوا الحياة لربكم وتعرَّفوا
فالعزة القعساء في إيمانكم
والمجد يطلبكم فلا تتوقفوا
هذا العدو المستبد بحقنا
وبأرضنا قد كان يومًا يَرْجُفُ
يوم انطلقنا في الجبال وفى السهول
وفى البحار عزائمًا تتقذفُ
يوم امتلكنا الأرضَ لا نبغى المذلةَ
للأنام، بل الهداية نهدفُ
وعلى جبين الأرض نسجد للإله
بجبهةٍ غير العلا لا تعرفُ
كنا وكنا غير أن حياتنا
لما تركنا النهج صارت تهرفُ
قد صار منا اليوم أعداءٌ لنا
سجدوا لدى صنم الهوى وتزاحفوا
ما عاد يقلقهم نواحٌ أو أسىً
ما عاد إلا حيرةٌ وتأسُّفُ
قد صار منا اليوم من مردوا على
هذا النفاق فمرجفٌ أو مترفُ
قد صار منا اليوم من يجثو لدى
أبناء صهيون وفيهم يعرفُ
قد صار منا من يسير على خطى
هذى القرودِ وفى هواها يسرفُ
شبرًا بشبرٍ يحتذونَ خطاهم
وبهم يلوذ المستكين الخائفُ
♦  ♦  ♦
رباهُ من أين المسير سيبتدى
ليعود تاريخُ ويعلو مصحفُ
فالمسلمون بكل أرض مالهم
راعٍ وكلهم طريدٌ واجفُ
إني لأبصر خلف هاتيك المآسي
" خالدًا " يزجي الصفوف وينصفُ
وأرى على الآفاق صيحة " طارقٍ "
والبحر يملؤه العباب الجارفُ
وأكاد أسمع في مساءٍ ميتٍ
صوتًا يهز الأرض لا يتوقفُ
يمضي على سنن الألى صنعوا لنا
بالمشرفىَّ مآثرا لا َتجحفُ
ويزيح من كل البلاد أصاغرًا
قد خرَّبوا أو قَتَّلوا أو أرجفوا
ويعيد للإسلام أرضًا ضُيَّعت
فيها يعز المسلمُ المستضعفُ
ويعيد للتاريخ وجهًا مشرقًا
قد كان بالإيمان دَوْمًا يَشرفُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة