• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

الأمر لله (قصيدة)

الأمر لله (قصيدة)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 9/6/2021 ميلادي - 28/10/1442 هجري

الزيارات: 6223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمر لله (قصيدة)


(هذه قصيدة في توديع أحد طلابي وخال الأولاد: ثائر بن صُبحي الراوي البغدادي، بطل العراق والعرب وآسيا في رياضة بناء الأجسام، وقد تُوفي ببغداد يوم الإثنين (5) من شوال سنة (1442) الموافق (17) من مايو عام (2021) عن خمسين عامًا، متأثرًا بكورونا ومضاعفاتها، تاركًا أمًّا وزوجًا وخمسة أبناء، أصغرُهم في السادسة من عمره.

 

وكان قد لازمني مدةً، وأخذ عني "الجواهر" للجزائري، و"شرح الأجرومية" للسعدي، و"الغاية" لأبي شجاع، و"اللطف" لابن الجوزي، وافترقنا بعدُ فلم نلتق منذ سنين.

 

وكان - فيما علمتُ - حييًا سخيًا ذا مبراتٍ وصدقاتٍ.

وكان سليمَ القلب واليد للناس، إنْ لم ينفعْ فلا يضر.

 

رحمه الله رحمة واسعة، وكتبَه عنده في المُحسنين، وجعلَ كتابَه في عليين، وخلفَه في عقبهِ في ‌الغابرين)[1].

♦    ♦    ♦

 

الأمرُ للهِ، هُوَ الآمرْ
وهْوَ العزيزُ الباطِنُ الظاهِرْ
لا يَملكُ الإنسانُ مِنْ أمرٍ
واللهُ -لا نِدَّ لهُ - القاهِرْ
لكنّنا ندعوهُ في ذُلٍّ
أنْ يَجبُرَ المكسورَ في الخاطِرْ
نقولُ فيما قد عَرا حُزنًا
والطَّرْفُ ممّا قد جَرى ماطِرْ:
عجَّلتَ بالرحلةِ يا (ثائرْ)
ولم تُودِّعْ ناظِرًا ناظِرْ[2]
يَرْحمُك الرحمنُ في مثوى
يأوي إليه الناسُ في الآخِرْ
ولْيَجعل اللهُ به نُورًا
كالشمسِ في إشراقِها باهِرْ
يا ربِّ واجبْرْ أمَّهُ جَبْرًا
تَرْضى به عن حُزنِها الآسِرْ
والطفْ بأولادٍ له زُهْرٍ
واكتبْ لهم مستقبلًا زاهِرْ
واملأْ فؤادَ الأهلِ إيمانًا
وكُنْ لهم في الحادثِ الكاسِرْ
واغفرْ له وامنحْهُ رضوانًا
يا ربِّ أنتَ الراحِمُ الغافِرْ[3]

[1] وقد دُفن غيرَ بعيدٍ من والدهِ - رحمه الله - في مقبرة الغزالي (المعروفة في العصر العباسي باسم مقبرة عبدالدائم).

[2] وسبحان الله جاءتْ هذه الأبيات مِنْ (بحر السريع) على غير قصدٍ!.

[3] دبي: يوم الأحد (11) من شوال سنة (1442) = (23) من مايو عام (2021).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تعزية... ودعاء
أكرم عبد خليفة - العراق 10-06-2021 12:22 AM

عظم الله أجركم بوفاة خال أولادكم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم اللهم وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان،
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك.
جزاك الله خيرا شيخنا وأستاذنا الدكتور عبد الحكيم الأنيس ونفع بك البلاد والعباد وحفظك من كل مكروه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة