• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تأملات (قصيدة)

تأملات (قصيدة)
جواد عامر


تاريخ الإضافة: 25/5/2021 ميلادي - 13/10/1442 هجري

الزيارات: 4159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَأَمُّلَاتٌ

 

أَسْندْتُ للِسِّرْوِ ظَهْري في رُبَى السَّحَرِ
أَرْنُو إلَى الْأنْجُمِ الْغَرَّاءِ والْقَمَرِ
أرْنُو إلى أُلْفَةٍ لَلْحُبُّ ناسِجها
ضَاعَتْ حَبائِكُها فِي نَخْوةِ البَشَرِ
فَتَّشْتُ عن شِيمٍ ضاعَتْ مَنابِعُهَا
فلم أجدْ موْرِدا جَاثٍ على الدُّرَرِ
عَلِّي أُرَوِّي فُؤَادِي ظمْأَةَ الشيمِ
فخاب ظنُّ الحِجى منْ مائها العكِرِ
ألْفَيْتُ زَهْوًا وسُوءَ الظَنِّ مَنْقصَةً
والْمَكْرَ والزُّورَ وانْطِفَاءَةَ الْخَفَرِ
فَضَاقَ صَدْرِي مِنَ الْأحْزانِ إذْ ذَبُلَتْ
أعْطَافُ أخْلاَقنَامنْ رَوْضِنا الْعَطِرِ
فَرُحْتُ أذْكُر حُبَّ الْأَيْكِ بُلبُلَهُ
وَضَمَّةَ الْغُصْنِ لِانْحِنَاءَةِ الثمَرِ
ولَمْسَةَ البَحْرِ يَحْنِي مَوْجُهُ أدَبا
والشَّطُّ يَحْضُنُهُ كَالغَيْمِ لِلْمَطَرِ
وقُبْلَةَ النَّحْلِ فَوْقَ الكُمِّ مُبْتسِمًا
والزَّهْرُ في رَوْضِهِ مُعانِقَ الزَّهَرِ
لاَ البَحْرُ صَلَّى على شُطْآنهِ خشِعًا
ولاَ الفَراشُ تَلاَ سَطْرا منَ الزُّبُرِ
ولاَ الشَّحَارِيرُ في مدارسِ السلَفِ
تَأمَّلتْ لوْحةً في مَرْسمِ الْعِبَرِ
كَأنَّ خالِقَها أوْحى الهُيَامَ لها
فنَقْرَأَ الْحُبَّ في خَيالَةِ الفِكرِ
لمْ تفْهَمِ النَّفْسُ غابًا خَطَّ أصْبُعُهُ
قَصَائدَ الحُبُّ بيْنَ الطَّيْرِ والشَّجَرِ
لمْ تفْهَم النفْسُ عشْقَ البَحْر مُنتظرًا
مُشتاقةً يَدُهُ لضَمَّةِ النُّهُرِ
بِعْنا المَحَامِدَ لِلْإِفْرنْجِ واشتَرتِ
الْعُروبَةُ الغُفلُ أخلاَقًا من النُّكُرِ
فأوْرَقتْ دَوْحَةُ الإفْرَنْجِ بُرْعمَها
وأَزْهَرَتْ في الْعلاَ وَرْدًا منَ الدُّرَرِ
أبْعَدْتُ ظَهْريَ عَنْ سِرْوِي متَى امْتَزَجا
دَمْعُ الصَّباحِ بدمْعِي الفيْضِ منْ كَدَرِ
أَبْكِي قُلوبًا لَئِنَّ الْحِقْدَ يُنبضُها
والْمَكْرُ مُهْجَتُها تسْري معَ البَطَرِ
وراح بدْرُ الدُّجى والنَّجْمُ تَكْنفُهُ
قصائدُ البدْرِ تشْدو الحُبَّ في أثَري
فعُدْتُ أَدْراجِيَ والحُبُّ يحْمِلني
إلى قوافٍ وشعْرٍ رائعِ الصُّوَرِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة