• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في حب محمد

في حب محمد
كنزة لخلوفي


تاريخ الإضافة: 8/12/2020 ميلادي - 23/4/1442 هجري

الزيارات: 4484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حب محمد

 

قُلْ لِبَني يَعْرُبَ إني بِهِمُ
أَلُوذُ عَنْ مَعْمَعَةٍ كَبيرَةْ
أَخْتالُ بَيْنَ الْعَقْلِ وَاللِّسَانِ
أَرْجو امْتِداحًا أَبْتَغي نَصيحَةْ
لا الْعَقْلُ يَسْتَوْعِبُ شَوْقَ الْوامِقِ
ولا الْفَمُ قادِرٌ عَلَى قَصيدَةْ
لِلَّهِ دَرُّ فاضِلٍ بَيْنَ الْوَرى
يَقودُ قَوْمًا فاتِحَ الْبَصيرَةْ
كَيْفَ مَلَكْتَ الرّوحَ يَا مُخادِني
كَأَنَّما أَسْكَنْتَها الْحَديقَةْ
بِحِكْمَةٍ رَغَّبْتَني ِفي سُنَّةٍ
حَصادُ كُلِّ غارِسٍ شَميلَةْ
لِكُلِ إنْسانٍ شِيَةٌ وَعَيْبٌ
وَجِئْتَ طاهِرًا مِنَ النَّقيصَةْ
بَلَّغْتَ أَمْرًا واثِقَ الْمُضَيِّ
كَمَا يَكونُ سَيِّدُ الْقَبيلَةْ
بِكَ الْقُلوبُ أَيْنَعَتْ فَكانَتْ
كمَا تَكونُ الرَّوْضَةُ الْبَديعَةْ
أَرْواحُنا مِنْ نَبْعِها طَهَّرْتَها
وَحُلِّيَتْ أَعْمارُنا فَضيلَةْ
مَا جُلْتُ في أَرْضٍ أَنافَ زَرْعُها
مِنْ مِسْكِكَ الْخَيْرُ أَتى غَنيمَةْ
منْكَ دَنا الْمَظْلومُ يَشْكي وَجَعًا
وَالْعَدْلُ فِيكَ بَذْرَةٌ أَصيلَةْ
أَسَّسْتَ لِلْعِلْمِ فَكُنْتَ رائِدًا
مَرْحَى بِكُلِّ سُنَّةٍ مَلِيحَةْ
سَعَيْتَ لِلَّهِ بِخَالِصِ الرَّجَا
فَنِلْتَ عِصْمَةً مِنَ الذَّميمَةْ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ وَالأَنامُ
بُرْهَانُ رَبِّ النَّجْمَةِ الْمُضِيئَةْ
مَحَوْتُ كُفْري بِكَ يا نَبِيُّ
أَبْغي وُصولًا لَكَ لِلْوَسيلَةْ
سَيَّرَكَ اللَّهُ فَكُنْتَ خَيْرَ
مَنْ عَرَّفَ النَّاسَ عَلى الْحَقيقَةْ
حَلَلْتَ كَالَّسيْفِ فَأَدْبَرْتَ بِنا
بُعادَ كُلِّ وَصْمَةٍ خَبيثَةْ
مَنْ حَرَّرَ الْبِنْتَ سِوَى مُحَمَّدُ
مَوْءُودَةٌ مَظْلومَةٌ بَريئَةْ
هَلَلْتَ كَالْعيدِ عَلَيْنا مُقْبِلًا
فَحَلَّقَتْ أَرْوَاحُنَا بَهيجَةْ
مَكْرُمَةُ الْأَمينِ نالَتْ ضَيْفَهُ
مَاتَ وَظَلَّتْ شيمَةً حَميدَةْ
مَغْرومَةٌ أَنَا بِشَهْمِ أُمَّةٍ
وَالْحَيُّ شَاهِدٌ عَلى السَّريرَةْ
أَيُّ الْكَلامِ يُخْلِصُ المَدْحُ لَهُ
قَامُوسُ خَيْرٍ هُوَ في الْحَقيقَةْ

♦♦ ♦♦ ♦♦ ♦♦





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة