• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

امرؤ القيس بن حجر ومعلقته (1-2)

امرؤ القيس ومعلقته (1-2)
خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 21/3/2020 ميلادي - 26/7/1441 هجري

الزيارات: 15727

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

امرؤ القيس بن حجر ومعلقته (1-2)

 

عدَّه ابنُ سلام الجمحي في الطبقة الأولى من طبقات فحول الشعراء، مع النابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى والأعشى، وقدمه الكثير من نقاد الشعر على أقرانه، وتنوزع في أيهما أشعر: امرؤ القيس أم النابغة الذبياني، وإن كانت الغلبة لامرئ القيس حيث « سبق العرب إلى أشياء ابتدعها واستحسنها العرب واتبعته فيها الشعراء من استيقاف صحبه والتبكاء في الديار ودقة التشبيه وقرب المأخذ» [خزانة الأدب للبغدادي (1/ 334)].

 

وهو امْرُؤ الْقَيْس بن حُجْر بن الْحَارِث بن عَمْرو بن حجر آكل المرار بن عَمْرو بن مُعَاوِيَة بن يعرب بن ثَوْر بن مرتع بن مُعَاوِيَة ابْن كنده، قيل اسمه حُنْدُج، وقيل: عَديْ، وقيل: مُلَيْكَة، وكان يطلق عليه «الملك الضليل» لمجونه وضلاله فترة شبابه، ولُقِّب بذي القروح لقوله:

وَبُدّلْتُ قَرْحًا دامِيًا بَعدَ صِحّةٍ *** فَيا لكِ من نُعمَى تحَوّلنَ أبْؤسا

 

وعُرف بثلاث كُنى هي: أبو وهب، وأبو زيد، وأبو الحارث، وقد عاش فى القرن السادس الميلادى.

 

كان أبوه ملك غطفان وأسد، وأمه فاطمة بنت ربية أخت المهَلهِل، ونشأ في بيت ملك وسؤدد، ودانت لقبيلته قبائل العرب من ربيعة ومضر، ومال امرؤ القيس - نتيجة هذه التنشئة - للهو والفجور والعبث مع الإماء والقيان، ولما بدأ يشبب بالنساء طرده أبوه، واستمر في لهوه حتى وصله مقتل أبيه على يد بني أسد، وطولب بالثأر فقال: (ضيّعني صغيرًا، وحمّلني دمه كبيرًا لا صحو اليوم، ولا سكر غدًا. اليوم خمرٌ وغدًا أمر). فآلى ألا يأكل لحمًا، ولا يشرب خمرًا، ولا يدهن، ولا يصيب امرأة، حتى يدرك ثأره. [ديوان امرئ القيس ت عبد الرحمن المصطاوي صـ 10].

 

وقام بمقاتلة قبيلة أسد التي قتلت أبيه، واستنصر بقَيْل يُدعى مرثد الخير بن بجدن الحِمْيريْ فنصره وأمّده بخمسمائة رجل من حِمير، ولكن هذا المدد لم يحقق له النصر، فانتقل بين الملوك يستنصرهم، فما أجابه أحد، وترك ماله وأسلحته لدى السموأل بن عادياء، ويممّ شطر قيصر فأحسن قيصر وفادته، لكنّه لم يعنه على استرداد ملكه.

 

وقيل إنه لما ارتحل لقيصر أنشد:

بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه
وأيقنَ أنا لاحِقَانِ بقَيْصَرَا
فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا
نحاوِلُ مُلْكًا أوْ نموتَ فَنُعْذَرَا
وَإني زَعِيمٌ إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا
بسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الفُرَانِقَ أزْوَرَا[1]
عَلى لاحِبٍ لا يَهتَدِي بِمَنَارهِ
إذا سافَهُ العَوْدُ النُّبَاطيُّ جَرْجَرَا[2]

 

وفي طريق عودته أصيب بالجدري ومات، وقيل في سبب موته أسباب أخرى؛ حيث قيل: أنه قتل بسمّ سرى في جسمه من حُلّةٍ مسمومة، وهبها له عظيم الروم؛ نتيجة ميله إلى ابنة قيصر وعلم قيصر بذلك. [الشعر والشعراء لابن قتيبة (1/ 110)].

 

وقيل: أنه لما حضرت ساعة موته نتيجة ذلك القميص المسموم أنشد:

فَإمّا تَرَيْني في رِحَالَةِ جَابِرٍ
على حَرَجٍ كالقَرّ تخفِقُ أكفَاني[3]
فَيا رُبّ مَكرُوبٍ كَرَرْتُ وَرَاءَهُ
وعانٍ فَكَكتُ الغُلَّ عنه فَفَدّاني[4]
إذا المَرْءُ لم يَخزُنْ عَلَيهِ لِسَانَهُ
فَلَيْسَ على شَيْءٍ سِوَاهُ بخَزّانِ

 

أما عن شعره فقد ابتكر معاني جديدة وانتهج طريقًا في بناء القصيدة الجاهلية سار عليه من جاء بعده، فقد « جاء فى حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن العباس سأله عن الشعراء فقال: « امرؤ القيس سابقهم، خسف لهم عين الشعر، فافتقر عن معان عور أصح بصرًا» أى أنبطها وأغزرها لهم، من قولهم خسف البئر، إذا حفرها فى حجارة فنبعت بماء كثير، يريد أنه ذلل لهم الطريق إليه، وبصرهم بمعانيه، وفنن أنواعه وقصده، فاحتذى الشعراء على مثاله، فاستعار العين لذلك». [الأغانى 7: 123 والنهاية 1: 294 واللسان 10: 415].

 

قال ابن الكلبى: أوّل من بكى فى الديار امرؤ القيس بن حارثة ابن الحمام بن معاوية.

 

وعن أبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجزي: سمعت الأصمعي عبد الملك بن قريب - غير مرة - يفضّل النابغة الذبياني على سائر شعراء الجاهلية، وسألته آخر ما سألته قبيل موته: من أول الفحول؟ قال: النابغة الذبياني.. ثم قال: ما أرى في الدنيا لأحد مثل قول امرىء القيس:

وقاهمْ جَدُّهم[5] ببني أبيهم *** وبالأشقَينَ ما كان العِقابُ

 

قال أبو حاتم: فلما رآني أكتب كلامه فكر، ثم قال: بل أولهم كلهم في الجودة امرؤ القيس، له الخطوَة والسبق، وكلهم أخذوا من قوله، واتبعوا مذهبه.. [فحولة الشعراء صـ 9].

 

ونجد أن من أروع التشبيهات للطبيعة تشبيهه الليل وطوله بقوله:

وَليلٍ كَمَوْجِ البَحرِ أرْخَى سُدولَهُ
عَلَيَّ بأنواعِ الهمومِ ليَبْتَلي[6]
فَقُلْتُ لَه لَمِّا تَمَطَّي بصُلْبِهِ
وَأَرْدَفَ أَعْجَازًا وَنَاءَ بَكَلْكَلِ[7]
ألا أيّها اللّيلُ الطويلُ ألا انْجَلِي
بصُبْحٍ، وما الإِصْبَاحُ مِنكَ بأمثَلِ[8]
فيا لكَ من لَيْلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ
بكل مغار الفتل شدت بيذبل[9]

 

ومن مبتكر غزله وتشبيبه بالنساء قوله:

خَليلَيَّ مُرّا بي على أُمِ جُنْدَبِ
نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ[10]
فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً
من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ
ألمْ تَرَيَاني كُلَّمَا جئتُ طارِقًا
وَوَجدْتُ بهَا طِيبًا، وَإنْ لم تَطَيَّبِ[11]
عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا، لا دَمِيمَة
وَلا ذَاتُ خَلقٍ، إنْ تأمّلتَ جَأنّبِ[12]
ألا ليتَ شِعرِي، كيفَ حادثُ وَصْلِها؟
وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ؟[13]
أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا، مِنْ مَوَدّةٍ
أُمَيمَةُ أَمْ صَارَتْ لقَولِ المُخَبِّبِ؟[14]
فَإنْ تَنْأَ عَنْهَا، حِقْبَةً، لا تُلاقِها
فإنّكَ مِمّا أحْدَثَتْ، بالمُجَرِّبِ
وَقالَتْ: مَتى يُبْخَلْ عَلَيكَ وَيُعتللْ
يسوكَ، وَإن يُكشَفْ غرَامُكَ تدرَبِ

 

ويقول في هذه القصيدة أيضًا هذا البيت الجميل الذي أصبح من أمثال الشعر:

وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى *** رَضيتُ، مِنَ الغَنيمَةِ، بالإيابِ

 

ومما يروى أنه قاله حين رأى قبر امرأة في سفح جبل (عسيب) الذي مات عنده:

أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ
وإني مُقِيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ
أجارَتَنا إنّا غَرِيبَانِ هَهُنَا
وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسيبُ
فإن تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنَا
وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ
أجارَتَنا مافاتَ لَيْسَ يَؤوبُ
ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ
ولَيْسَ غريبًا مَن تَنائتْ ديارُهُ
ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ

 

ومن جيد تهديده ووعيده قوله يتهدد بني أسد قتلة أبيه:

تَطَاوَلَ لَيْلُكَ بِالأثْمِدِ
ونَامَ الخَلِيُّ، وَلَمْ تَرْقُدِ[15]
وَباتَ وَباتَتْ لَهُ لَيْلَة ٌ،
كَلَيْلَة ِ ذِي العائِرِ، الأرْمَدِ[16]
وَذلِكَ مِنْ نَبَأٍ جاءَني
وَخُبِّرْتُهُ عَنْ أبي الأسْوَدِ[17]
وَلَوْ عَنْ نَثَا غَيْرِه جاءَني،
وَجُرْحُ اللِّسانِ كَجُرْحِ اليَدِ[18]
لَقُلْتُ، مِنَ القَوْلِ، ما لا يَزَا
لُ يُؤْثَرُ عَنِّي، يَدَ المُسُنَدِ[19]
بِأيِّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُونَ
أعَنْ دَمِ عَمْرٍو على مَرْثَدِ؟[20]
فَإنْ تَدْفِنُوا الدَّاءَ لا نُخْفِهِ
وَإنْ تَبْعَثُوا الحرْبَ لا نَقْعُدِ[21]
فإنْ تَقْتُلُونا نُقَتِّلْكُمُ؛
وَإنْ تَقْصِدُوا لِدَمٍ نَقْصِدِ[22]
وَأعْدَدْتُ، لِلْحَرْبِ، وَثَّابَة ً،
جَوَادَ المَحَثَّة ِ والمُرْوَدِ[23]

 

ومن غزله في فتاة اسمها هرّ:

وَهِرِّ تَصِيدُ قُلُوبَ الرّجَالِ
وَأفلَتَ مِنهَا ابنُ عَمرٍو حُجُرْ[24]
رَمَتْني بسَهْمٍ أصَابَ الفُؤادَ
غَدَاة َ الرّحِيلِ فَلَمْ أنْتَصِرْ
فأسبَلَ دَمعي كَفَضّ الجُمَانِ
أوِ الدُّرّ رَقْراقُهُ المُنْحَدِرْ[25]

 

ومن مبتكر حكمته يصف الحرب وتهاويلها:

الحَرْبُ أوّلَ مَا تَكونُ فُتَيّةً
تَبْدُو بِزِينَتِهَا لِكُلّ جَهُولِ
حتى إذا حَمِيَتْ وَشُبّ ضِرَامُها
عادتْ عَجوزًا غيرَ ذاتِ خليلِ
شَمطاءُ جَزّتْ رَأسَها وَتَنَكّرَتْ
مَكْرُوهَة ً للشَّمِّ والتّقْبِيلِ[26]

 

ومن قوله يصف همة نفسه العالية وسعيه إلى المجد:

ألا عِمْ صَبَاحًا أيّهَا الطّلَلُ البَالي
وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي[27]
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ
قَلِيلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بأوْجَالِ[28]
فَلَوْ أنّ ما أسعَى لأدْنى مَعِيشَةٍ
كَفاني، وَلمْ أطْلُبْ، قَلِيلٌ مِنَ المَالِ
وَلَكِنّمَا أسْعَى لِمَجْدٍ مُؤثَّلٍ
وَقد يُدرِكُ المَجدَ المُؤثّلَ أمثَالي[29]
وَما المَرْءُ مادَامَتْ حُشاشةُ نَفْسِهِ
بمُدْرِكِ أطْرَافِ الخُطُوبِ وَلا آلي[30]

 

ومن شعر الحكمة يقول:

وَاللهُ أنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ
والبِرُّ خَيْرُ حَقِيبَةِ الرَّحْلِ[31]
وَمِنَ الطّرِيقَةِ جائِرٌ، وَهُدًى
قَصْدُ السّبِيلِ، وَمِنْهُ ذُو دَخْلِ[32]
إنِّي لأصْرِمُ مَنْ يُصارِمُني
وَأُجِدُّ وَصْلَ مَنِ ابْتَغَى وَصْلي[33]

ومن عميق معانيه قوله عندما أصيب بالقروح:

وَمَا خِفْتُ تَبرِيحَ الحَياةِ كما أرَى
تَضِيقُ ذِرِاعي أنْ أقومَ فألبَسَا[34]
فَلَو أنّهَا نَفسٌ تَمُوتُ جَمِيعَةٌ
وَلَكِنّهَا نَفْسٌ تَسَاقَطُ أنْفُسَا

 

ومن ألطف ما نظم في الغزل، وبلغ حد الرقة، قوله:

أفاطِمَ مهلًا بعضَ هذا التَّدَلّلِ
وَإن كنتِ قد أزمعتِ صَرْمي فأجملي
أغَرّكِ مني أنّ حبّكِ قاتِلي
وَأنّكِ مهما تأمري القلبَ يَفْعَلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيناكِ إلا لتَضْرِبِي
بسَهمَيك في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ


[1] زعيم: الكفيل. الفرانق: سبع يصيح بين يدي الأسد كأنه ينذر الناس به، ويقال إنه شبيه بابن آوى، أزور: مائل العنق.

[2] لاحب: الطريق، سافه: شمه. العود: الجمل المسن وفيه بقية. يريد: إذا ساف الجمل تربة هذا الطريق جرجر جزعا من بعده وقلة مائه.

[3] أراد بالرحالة الخشب الذى يحمل عليه فى مرضه. وجابر هو جابر بن حنىّ التغلبىّ رفيقه في رحلة العودة، الحرج: سرير يحمل عليه المريض أو الميت. القر، بفتح القاف: الهودج. وأراد بالأكفان ثيابه التى عليه، لأنه قدر أنها ثيابه التى يموت فيها فيكفن. والبيت فى اللسان 3: 59 و 6: 398.

[4] العانى: الأسير.

[5] الجد ها هنا: الحظ؛ من ذلك قولهم: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، أي لا ينفع ذا الحظ حظه من أمرك.

[6] السدول: الستور، الواحد منها سدل. الإرخاء: إرسال الستر وغيره. الابتلاء: الاختبار. الهموم جمع الهم. بمعنى الحزن وبمعنى الهمة. الباء في قوله: بأنواع الهموم بمعنى مع.

[7] تمطى أي: تمدد، الإرداف: الإتباع والاتِّباع. الأعجاز: المآخير، ناء: مقلوب نأى بمعنى بعد، الكلكل: الصدر والجمع كلاكل. الباء في قوله ناء بكلكل للتعدية، وكذلك هي في قوله: تمطى بصلبه، استعار لليل صلبًا واستعار لطوله لفظ التمطي ليلائم الصلب واستعار لأوائله لفظ الكلكل ولمآخيره لفظ الأعجاز.

[8] الانجلاء: الانكشاف، الأمثل: الأفضل

[9] الإغارة: إحكام الفتل. يذبل: جبل بعينه. شدت إلى يذبل أي بكل حبل محكم الفتل.

[10] لبانات الفؤاد: حاجات الفؤاد.

[11] طارقًا: الطارق؛ الزائر ليلًا.

[12] العقيلة: الكريمة المخدّرة. الجأنب: القصير القبيح.

[13] المتغيب: الزوج الغائب.

[14] المخبّب: المفسد.

[15] الإثمد: اسم موضع. الخلي: الخالي من الهموم.

[16] العائر: الوجع في العين. الأرمد: المصاب بالرمد.

[17] أبو الأسود: رجلٌ من كنانة.

[18] النّثا: النبأ الحسن أو السيئ.

[19] يؤثر: بروي. المسند: الدهر.

[20] العلاقة: ما يتعلقوا به من طلب الثأر. عمرو ومرثد: رجلان من أسد.

[21] لا نخفه: لا نظهره.

[22] تقصدوا: لا تفرطوا.

[23] جواد المحثّة: المعنى إذا حثّت جاد سيرها. المرود: الرفق بالسير.

[24] هرّ: اسم فتاة يتعشقها.

[25] أسبل: سال. كفضّ الجمان: كانتثار العقد من اللؤلؤ.

[26] شمطاء: التي خالط شعرها بياض الشيب.

[27] الطلل: ما شخص من آثار الديار.

[28] أوجال: الأمور الموجبة للوجل وتوقّع المصائب.

[29] المؤثل: الأصيل الشريف.

[30] الآلي: المتوقّف عمّا يطلبه.

[31] الحقيبة: ما يوضع فيه الثياب.

[32] جائر: متجاوز الحد. ذو دخل: فيه فساد.

[33] أصرم: أقطع. أجد: أصير جديًا.

[34] التبريح: شدة البلاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة