• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر


علامة باركود

في رثاء الشيخ إحسان إلهي ظهير (شعر)

في رثاء الشيخ إحسان إلهي ظهير (شعر)
الدكتور عبدالعزيز عتيق


تاريخ الإضافة: 10/12/2019 ميلادي - 12/4/1441 هجري

الزيارات: 4602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رثاء الشيخ إحسان إلهي ظهير

(شعر الشيخ عبد العزيز عتيق)

 

بَكتْ لاهورُ من فَدْحٍ غَشاهَا
لفَقْدِ خطيبِها حارتْ نُهاها
ففاضتْ بالعيون دموعُ وَجْدٍ
من الحزْنِ العظيم ارفَضَّ مَاها
فآلتْ لا تزالُ الدَّهرَ ثَكْلى
على شبهِ السِّنانِ تَصيحُ واهَا
تَخطَّفه المنونُ بغيرِ علمٍ
فأضحتْ واجمًا تشكو بَلاها
خَسيسُ القومِ لا تَبدو رُواه
إذا سُلَّ المهنَّدُ في حِماها
إذا حربٌ تطايَر منه قَدْحٌ
يُولِّي مثلَ كلبٍ عن حِماها
أغاظ الكلبَ أن يُبدي عُراةً
لكلِّ الخلقِ تَنشر في سماها
فكم طارتْ له في الناس فتوى
ترَدَّدُ قد بدَا نورًا سَناها
يحاربُ من أتى بغيًا وخُلْفًا
لشِرعةِ ربِّه يُعلي بُناها
هو الإحسانُ إحسانٌ ظهيرٌ
لكلِّ موحِّدٍ يبغِي عُلاها
أبان الزَّيغَ من شركٍ وكُفرٍ
وللأعداءِ قد أعمَى هُداها
يُخاطبُ للعقيدةِ في سُموٍّ
يُجدِّدُ للملا أَقوى عُراها
يُطالبُ رَجعةً للدين جَهرًا
ويرفعُ رايةَ الحقِّ تَراها
أزاحَ اليوم للأفعى غطاءً
وبدَّد سِتْرَها أنَفى بلاها
وكانت قبلُ قدْ دسَّتْ دفينًا
من السُّمِّ الزُّعافِ بقولِ فاها
عرَفناه وكان العهدُ منه
لِمِلَّتِه يُحاربُ مَن ثَناها
ويَحمِل في رِكاب النَّعش نفسًا
ترى حُكمَ الشريعة هو مُناها
يعاتِبُ لا يُبالي قولَ حقٍّ
ولو كانت مَنيَّتُه رآها
فقَدناه فنِعْمَ فقيدُ قومٍ
يُخلِّف بعدَه كَنزًا رَعاها
سَقاها باليَراعِ غَريرَ علمٍ
ووَثَّق قوْلها نصًّا عزاها
وأغْدق أصلَها حقًّا رصينًا
وأنبتَ فرعَها مِن عذبِ ماها
فردَّت للجحودِ يَمينَ غَدرٍ
وبانتْ منه نيَّاتٍ نواها
أبانَ الباطنيةُ في نهارٍ
أزالَ غموضَها عَمَّنْ خفاها
فأضحتْ كالحاقدِ ساءَ منها
جَبينٌ في الفضا أبدًا خِزاها
وبيَّن للدودِ عُروقَ وَصْلٍ
بصِهْيَونٍ وغَربٍ في قُراها
فحمدًا للإله يزيلُ زيْفًا
ويَكشِفُ شُبهةً يُغري رُواها
تغمَّده إلهُ العرشِ عفوًا
وجناتٍ يُظلِّلُه فِناها
وأَلْهَمَ أهلَه صبرًا جميلًا
وأخلَفَ أمةً خيرًا قضاها
بَني الإسلامِ هذا فِعلُ حقدٍ
يُهدِّدُ مِلَّةً نَذَّ اجْتواها
على عهد الرَّسولِ وصَحْبِ برٍّ
تآمَر بالعداءِ فلا رباها
فخابَ مُرادُه واندَسَّ يُخفى
من الأضغانِ ما تَبدو سَفاها
وليس غريبٌ قتلُ العدلِ يومًا
فمختارُ الأئمةِ مِن صداها
أُقيم عليه في الدنيا نُواحٌ
وكَدْرٌ طعْنُه يومًا صفاها
وأعْقَبَه كثيرٌ في سِجلٍّ
من الأيامِ لو يَحكي هواها
متى يا قومُ نَدري عن عِنادٍ
يُهدِّدُ أمَّتِي في مُبْتغاها
إذا قُتل الكبارُ لقولِ صدْقٍ
وصُدَّت أنفسٌ عن مُرتَضاها
فسلِّمْ ثمَّ سلِّمْ ثمَّ فارِقْ
فإنَّ السيْلَ قد أرْبَى زُباها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة