• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ارتياح الضمير (قصيدة)

ارتياح الضمير (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 23/2/2019 ميلادي - 17/6/1440 هجري

الزيارات: 7029

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ارتياح الضمير

 

هي لحظة أسمو بها مع خالقي
وموفِّقي ومطمئني ومُعيني
هي حين أتلو ذكرَه أرنُو إلى
آياتهِ لكأنَّها تحيني

♦♦♦♦

صِدْقي بحبِّكَ يا إلهي ساقني
نحو الهُدى والنَّفْسُ جدُّ رضيَّهْ
لا تستقيم محبَّة من غير تَرْ
بيةٍ لنفسٍ، أصلِ كلِّ خطيَّهْ

♦♦♦♦

ما أجملَ العيشَ أن تحياه مبتسمًا
لا تتركِ الهمَّ يُبدي صورة الوجِلِ
كن باسمًا حيث كان الغيبُ ظاهرُه
كم من غيوبٍ أتاحت عودةَ الأملِ

♦♦♦♦

أحبُّكَ ربي وإنِّي مطيعٌ
لأمركَ بعد اتكالي عليك
عبدتُك لكنْ يقيني بعفو
كَ أكثرُ من كلِّ سعيِي إليك

♦♦♦♦

حفيدي بقربيَ يساءلُ: أنَّى
سيرفعُ مسجدنا للأذان
ظمئتُ وجعتُ فيا ربِّ كن لي
معينًا فإنِّي صغيرُ الكيان

♦♦♦♦

وحين أفكِّر في الكون أهفو
لصانعه كيف زان السماء
فتلكَ النجوم تحيطُ ببدرٍ
وتلك المجرَّاتُ عبرَ الفضاء

♦♦♦♦

وليس يفوقُ ارتياحَ الضمير
جميعُ متاعٍ غرورٍ أسر
إذا القلبُ كان مع الله يحيا
وإلَّا يموتُ ولا مِن أثر

♦♦♦♦

وسرتُ بدربكَ دربِ الكمال
أصمِّمُ يومًا بلوغَ المآل
فإن أنا لم أكُ بُلِّغتُ قصدي
فيكفي وجودي بصفِّ الرجال

♦♦♦♦

لغفران ربِّي وتحنانه
علائمُ توحي برضوانه
فإمَّا أقامكَ في بابه
فذاكَ الرِّضا بعد غفرانه

♦♦♦♦

وفرحة قلبي بغفران ربي
وينأى التباعُد من بعد قرب
إذا تمَّ ذاك فما ثَمَّ ميلٌ
لغيرك يومًا لتنوير قلبي

♦♦♦♦

صديقُك من كان يفديكَ إمَّا اب
تليتَ بما هو يملك حبَّا
وليس المواسيَ دون عطاء
ويملك شيئًا يُنسِّيكَ كربا

♦♦♦♦

ومغربُ هذا المساءِ ينادي ابْ
تدأتُ بعشرٍ أخيرٍ فهبُّوا
لجَني ثمار الصيام بشرط التْ
تَوجُّه لله صِدْقًا فلبُّوا

♦♦♦♦

وبعدَ التراويح أسلمتُ نفسي
لنومٍ عسايَ أنال الظفر
بركعاتِ فضلٍ ونورٍ لمن قد
أقامَ سناها بوقت السحر

♦♦♦♦

وأنتَ الحبيبُ ولا روضةٌ
تهدِّئُ روعي سوى روضتِك
مكثتُ بها أستميحُ رجاءً
فما كان دون سنا أسوتِك




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة