• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قصيدة عن الشعر

قصيدة عن الشعر
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 25/10/2018 ميلادي - 14/2/1440 هجري

الزيارات: 13154

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة عن الشعر

 

قلقُ الشعرِ أمْ رؤى المهرجانِ
أمْ حنينُ الإنسانِ للإنسانِ؟
يسقطُ الحرفُ بالنِّفاقِ إذا لمْ
يتوهَّجْ بالطُّهرِ والإيمانِ
هو فجرٌ إذا تسلَّحَ بالحقِّ
وليلٌ إنْ جاءَ بالبُهتانِ
أفضلُ الشعرِ ما تطاولَ للمجْ
دِ وكانَتْ حروفُهُ من جُمانِ
ويظلُّ الكلامُ ضرباً من اللغْ
وِ إذا لم يشِفَّ عن إنسانِ
شرفُ الحرفِ أن يكونَ مُدَمًّى
كحُسامِ الشهيدِ في الميدانِ
أصبحَ الشعرُ كالعَهارةِ كالعقْ
مِ يداوي الأحزانَ بالأحزانِ
أصبحَ الشعرُ والجنونُ جناحيْ
نِ لبومٍ وكفَّتَيْ ميزانِ
عاقراً قاتمَ الرؤى مُكفهِرًّا
مائعَ الحرفِ ساقطَ الوجدانِ
كالجوادِ الذي يرامحُ في الوحْ
لِ بلا وجهةٍ ودونَ عَنانِ
يتغذَّى على النفاياتِ يطفو
فوقَ بحرِ الحياةِ كالأدرانِ
همُّهُ أن يكرِّسَ العفونةَ في الأرْ
ضِ ويجري برايةِ الشيطانِ
فلَكَمْ خرَّبَ الضمائرَ شِعرٌ
يتلَّوى في النفسِ كالثعبانِ
فلَكَمْ أبصرَ الغبار َكثيفاً
في الميادينِ دونَما فُرسانِ
تعبَ الحرفُ والقوافي تنزَّتْ
بالصديدِ الأثيمِ والديدانِ
ومشى الشعرُ دائخَ الحرفِ منهو
كَ القوافي مصدَّعَ الأركانِ
حلقاتٌ من كلِّ لونٍ وشكلٍ
فانظر الراقصينَ بالأكفانِ
مزَّقوا لحمَ أمتي ثم راحُوا
ينهشونَ الكُبودَ بالأسنانِ
لسْتُ أبكيكَ أيُّها الشعرُ لكنْ
أنا أبكي مشاتِلَ الريحانِ
أصبحَ الشاعرُ المقدَّمُ عندَ ال
ناسِ صِنْوَ المهرِّجِ البهلوانِ
مَن يلوكُ الكلامَ لَوْكاً يحثُّ ال
تُّربَ فوقَ الرؤوسِ والأبدانِ...
أينَ مِن لوثة الكتابةِ عهدٌ
أبيضُ الوجهِ طاهرُ الأردانِ
أينَ فكرٌ أنقى من الماءِ أغلى
من عقودِ الياقوتِ والمرجانِ
تضحكُ الشمسُ حينَما ينطِقُ الشِّعْ
رُ وتجري الطيورُ للغدرانِ
ينزفُ الشاعرُ العظيمُ وبعضُ ال
نزْفِ فجرٌ لو تُبصِرُ العينانِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة