• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أرحت فؤادي بذكرك

أرحت فؤادي بذكرك
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 15/9/2018 ميلادي - 4/1/1440 هجري

الزيارات: 4124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرحتُ فؤادي بذكركَ

 

ومِن حُسنِ حظي فإنَّ مفاتيـ
ـحَ تفريجِ كربي بدعوةِ ربِّي
وها أنا ناديتُ يا ربُّ كنْ لي
مجيرًا وعونًا ليهنأ قلبي

♦  ♦  ♦

وعيشُ المحبِّ جميلٌ بِناه
لأنهُ راضٍ بأمرِ حبيبهْ
فإنْ كان منعًا تصابرَ طوعًا
وإمَّا عطاءً أبان لطِيبَهْ

♦  ♦  ♦

أرحتُ فؤادي بذكركَ ربي
فحلَّقتُ فوقَ ربوع المدينهْ
وحين وصلتُ خفضتُ جناحي
لأنعمَ بعدُ بطهرِ السكينهْ

♦  ♦  ♦

لئن أنا بحتُ بسرِّيَ يومًا
فما هو بوحٌ ولكن صَغارْ
لنفسيَ إذ لم تزَل ككُوَيسٍ
إذا ما امتلا بانَ ما في الجِرارْ

♦  ♦  ♦

وجه آخر من البوح

لئن أنا بحت بسرِّيَ يومًا
فذلك بوح يؤكِّدُ حبِّي
لأنَّ محبَّة خيرٍ لغيري
تُجدِّدُ حبَّ صديقٍ بدربي

♦  ♦  ♦

وقلبي تعلَّقَ في آيةٍ
تُجدِّدُ فأْلي بيومِ المعادِ
وذلك حين تَكرَّمَ ربِّي
بأوسعِ فضله (نبِّئ عبادي)

♦  ♦  ♦

رمضانُ ننتظرُ القدومَ بلهفةٍ
والنَّاسُ من أشواقها تتبسَّمُ
ما زالَ قدرُكَ عاليًا في قلبنا
ولأنتَ خيرُ مكرَّمٍ بل أكرمُ

♦  ♦  ♦

بفأل جميلٍ بُعيد صلاةٍ
رأيتُ البشائر ترنو إليّْ
كأنَّ الأمانَ بأجنادِه
رهينٌ لأمري وملكُ يديّْ

♦  ♦  ♦

ومن ذا يراه بأحلامه
سيبدو سعيدًا بأيَّامهِ
فكيف إذا هو في رُوضهِ
نزيلٌ ويَهنا بأنسامهِ؟

♦  ♦  ♦

ولحظة إغماضِ عيني ونومي
كأني على موعدٍ جِد هام
لقاءُ حبيبٍ وبوحُ نجيبٍ
وقلبُ وجيبٍ عراه الهيام

♦  ♦  ♦

وممَّا يُزيل عناء الهموم
سؤالك من في الدُّنا الفاعلُ
يقينُك هذا يَقيكَ ارتيابًا
فبادِر إليهِ هو الكافلُ

♦  ♦  ♦

دُعاكم إليَّ يعزَّز قدري
ويجعلُ مني فتًى حالِما
خدمتُ الأناشيد خمسَ عقودٍ
ولم يكُ إلَّا التقى عاصِمَا

♦  ♦  ♦

وتعرجُ روحي بُعيدَ صلاةٍ
فأشكرُ ربِّيَ إذ أنعمَا
وحينَ أخالطُ دنيا الرِّفاقِ
أكونُ لهم رحمةً سُلَّمَا

♦  ♦  ♦

وممَّا يُحيلُ تشتتَ فِكريْ ارْ
تياحًا لنجحٍ قريبِ المَنال
حضورُ صلاة الجماعة فجرًا
وخوضُ حياةٍ لكسبٍ حلال




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة