• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أضواء الطريق

أضواء الطريق
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 11/8/2018 ميلادي - 29/11/1439 هجري

الزيارات: 5811

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أضواءُ الطريق


ودِّعْ حياةَ اللَّعِبِ
والخَطْوَ نحوَ العَطَبِ
في غفلةٍ لم تَذهبِ
عن الفؤادِ المُذنِبِ
واستيقِظنَّ مُسرعِا
إلى النجاةِ واهْرَعا
ومِلْ بقلبٍ واسمعَا
وعظًا بِلُسْنِ الأدَبِ
فاذكرْ حياةَ الآخرَهْ
بِوَدْعِ دنيا آسِرَهْ
بكُلِّ سُوءٍ آمِرَهْ
موصِلَةٍ للوَصَبِ
وما الحياةُ الفانيهْ
لدى العقولِ الصافيهْ
سوى خيالٍ دَانيَهْ
أوقاتُه للمغرِبِ
أحلامُ نومٍ كاذِبهْ
إلى الزوالِ آيبَهْ
لكلٍّ غَمْرٍ خاطِبهْ
تُغري بنعتِ الكَذِبِ
كمْ أهلكتْ مِن جاهلِ
وباينتْ من واصلِ
وأسلمتْ من آمِلِ
بِنَيلِها للعَطَبِ
ومَن لهُ نُهىً فلَنْ
يغدو لديها مُرتَهنْ
ولن يُنيلها الزَّمنْ
لِلهوِها واللعبِ
فدَعْ عِناقًا لم يزلْ
لشهوةٍ على الخَطلْ
واهجُرْ وصِالاً للزَّللْ
ولو سَباكَ فاهْرُبِ
وعُدْ إلى النَّفْسِ فَما
طهَّرها مَن أَجرما
وقادَها مُيمِّما
مناهلاً لم تَطِبِ
فحاسِبَنَّ فِعلَها
وتركَها وجهلَها
فإن رأيتَ ميلَها
عن الصوابِ فاحجُبِ
ونقِّهَا من مُبْغَضِ
مِنَ الخِلال وانْقُضِ
ما أَبرَمَتْ مِن مُقتضِي
منها لِسوءِ الأدبِ
واترُكْ هواها جانِبا
ودُمْ لها مُعاتِبا
فلن تصيرَ خائِبَا
يومَ اقتسامِ الكُتُبِ
وحَلِّها يا صَاحِ
بِحِليةِ الصَّلاحِ
فالفوزُ بالفلاحِ
عُقبى الزَّكيِّ الطيِّبِ
سبحانَ ربيْ الواحدِ
ذيْ العزِّ والمحامدِ
مَلاذِ كلِّ عابدِ
في خوفِه والرَّغَبِ
هو الإلهُ الأحَدُ
على العبادِ الصمدُ
إياه حقًّا نعبد
ونبتغي في القُرَبِ
فاعرفْهِ تَتبعْ أَمرَهُ
دومًا وتُكثِرْ شُكرَهُ
ومن يعظِّمْ قدرَهُ
يَبلُغْ أعاليْ الرُّتَبِ
ولُذْ إلى كتابِهِ
واتْبَعْ سَنَا خِطابِهِ
تصلْ به لِبَابِهِ
ونُزْلِهِ المحبَّبِ
واسلكْ سبيلَ المصطفى
من غيرِ ميلٍ أو جَفا
فنِعمَ عبدٌ قد قفا
في شأنِه دَرْبَ النَّبِي
وعِشْ بأُفْقِ الرُّشْدِ
واركبْ مطايا الجِّدِّ
والبَسْ شِعارَ الزُّهدِ
تَفُزْ بعيشٍ أَرحبِ
واقضِ الحياةَ بالعمَلْ
ولا تسوِّفْ بالأملْ
فأنتَ تمضي للأَجلْ
على مُتونِ الخَبَبِ
واحذرْ لصوصَ الوقتِ
ما أَجلَبتْ للمَقْتِ
كصُحْفِهمْ والنِّتِ
وفيسِهمْ والواتسبِ
وكنْ غريبَ الدارِ
بهذهِ القِفارِ
فموطنُ الأبرارِ
في جَنةٍ من ذَهبِ
فيا إلهيْ فارحمِ
ضعفَ المُسيءِ المُسلِمِ
وقدْ أتاكَ يحتمِي
مِن ذَنْبهِ المُعذِّبِ
فامنُنْ لهُ بمغفِرَهْ
لوزرِهِ فتستُرَهْ
فما لديهِ معذِرَهْ
فيما جَنى مِن مكسبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة