• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الشوق إلى الوطن الحبيب

عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 21/4/2018 ميلادي - 5/8/1439 هجري

الزيارات: 6298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشوق إلى الوطن الحبيب

 

طالَ اغترابيَ في الدنيا عن الوطنِ
وحنَّ قلبي إلى الأحباب والسَّكنِ
وشَطَّتِ الدارُ ذات الرَّوح فاتَّقدتْ
أشواقُ صَبٍّ نأى عنها على حَزن
كم طار بي نحوها طيفٌ فهيَّجني
إلى رُباها التي بالحُسْن تأسِرني
وزادني كَلفًا بالدار أنَّ بها
لُقيا الحبيبِ ومرأى وجهِه الحَسن
ونيلَ رضوان مَن تاقَ الفؤادُ له
وظلَّ يعبده في سابق الزمن
وللحنين حكاياتٌ يترجمها
ضيقُ القرار بدار الغم والشَّجن
يا دارُ شوقي على الآمال يحملني
إلى رحابك رغم البُعد والظعَن
رغمَ الذنوب التي تثني ركائبنا
وقِلَّةِ الاهتدا بالذِّكْر والسُّنن
لكنه طمعٌ يُرجى به ظَفَرٌ
لولا العطاء من الرحمن لم يكُن
لم نلقَ بعدكِ في دار البعاد سوى
كدٍّ يطاردنا في الرُّوح والبدن
دنيا همومٍ وآلام ومعصية
وفُرقةٍ وصراع ماجَ بالإحن
متى نعود إليكِ دارَ راحتِنا
ويلتقي الحُبُّ بالأحباب في الوطن
ونستريحُ من الدنيا وغُربتها
وتسعد النفسُ في الجنات والفَنن
نرجو برحمتك اللهم تُبْلِغُنا
دارَ النعيم وإن كُنَّا على وهَن
فأنتَ أكرمُ مَن يعطي وأرحمُ من
يعفو وأعظم مَن يُسدي مِن المنن





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة