• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بشرى لقرب الفرج

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 21/4/2018 ميلادي - 6/8/1439 هجري

الزيارات: 7483

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بشرى لقرب الفرج

 

يقولونَ: طال الظلام ولمَّا
أزاحَ الظلامَ ضياءُ النهارِ
أقولُ: بلى إنَّه مقبلٌ
فلا تكسلوا عن قليلِ انتظارِ

♦♦♦

ومن هو سامٍ بإيمانه
يرى الليل بشرى لقرب الفرَجْ
أمَا تنظروا الليلَ رغم احتلاك
ه ينأى إذا ما الصباح انبلَجْ

♦♦♦

أسائل كل ضمير خلوقٍ:
أمَا للتسيّب يوماً نهايةْ؟
فقيل: إذا ما اعترفتم بأخطا
ئكم عندها ستكون البدايةْ

♦♦♦

وعنديَ عيديَ يوم ألاقي
من الله جوداً تمامَ رضاهُ
له الشكر مني وأنَّى أوفِّي
عطاءهُ لمَّا حباني هُداهُ

♦♦♦

ومهما التقيت بأحباب قلبي
يزيد اشتياقي لهم وارتياحي
إذا اشتقت يوماً وكنتُ بعيداً
لهم أرسل الشوق عبر الرياحِ

♦♦♦

منايَ أزورُ ديار الحبيبِ
وأبكي بُعيد قَرار متابْ
عسايَ أجدِّدُ عزمةَ حُرٍّ
إذا هو قالَ بحقٍّ أجابْ

♦♦♦

إذا الحاء ضِيفت إلى بائها
بدَت في انجذابٍ إلى رائها
فما الحبُّ إلا لحرٍ أبى
لنفس تميلُ لأهوائها

♦♦♦

وأرقبُ قبل سطوع النهارِ
رجاءَ لَحوحٍ بكل افتقارِ
ينادي الكريمَ: أدم لي يقينياً
يزيد قوايَ أمام العثارِ

♦♦♦

جمال الحياة بأن تستجيبَ
لأمر الحكيم بغير ارتيابِ
فإما استربت فذاك نذيرٌ
لضيقٍ وضنكٍ وعيشِ اكتئابِ

♦♦♦

وحسِّنْ ظنونَك بالله تنجحْ
وحاذرْ تكونُ من القانطينْ
فما ارتاح عبدٌ بهذِي الحياةِ
إذا عاش من غير نور اليقينْ

♦♦♦

ومهما تقوَّلت إن أدائي
هو الدُّر عند أُهيل النظرْ
سأسقط يوماً إذا كان فعلي
يغايرُ ما قلتُ بين البشرْ

♦♦♦

همُ الخلق تعذر إخوانها
وتغفر حاشا الذي يدّعي
ستصليه نارَ ادَّعاءاتهِ
إذا هو لم ينأَ عنه اللَّعي

♦♦♦

مساءٌ تألق بالبشرياتِ
من الله بعد أداء الصلاةِ
مسائي عليكم قصير فهيَّا
لتهنوا بموعد فجر الهداةِ

♦♦♦

هموميَ أدمتْ فؤاداً حزينا
وأجرتْ دموعاً وأعيتْ جفونا
وحين هتفتُ الكريمَ سحيراً
حباني انفراجاً أزاح الأنينا

♦♦♦

وقد أتضايق من هول همِّي
وأجرع كأس انشغالي بغمِّي
ولكنَّ ربي بُعَيد سجودي
يقينيَ همِّي بتجديد عزمي

♦♦♦

صباحٌ يفوحُ بطيبِ شذاهْ
يُهنِّئُ نفساً سمت في هداهْ
ترقَّت إلى الله بعد صلاةٍ
فكانت رسول ازدهار الحياةْ

♦♦♦

وصبح الطهر يعبق بالأمانِ
فيسري نوره عبر الجَنانِ
يقول إذا مشيتم درب طه
رقيتم للعلا في كل شانِ

♦♦♦

وأيُّ حياة بغير اتباع
كَ تعنو ويحيا الجميعُ ارتباكا
وحاشا الأمان يعود لأرض
إذا لم تصغْ دربها من هداكا

♦♦♦

سألتُ إلهي صلاحَ العبادِ
وعيشاً كريماً يعمُّ بلادي
وعوداً حميداً لدرب حبيبٍ
يُجدِّدُ فينا حياةَ رشادِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة