• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ببابك يا رب!

عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 7/4/2018 ميلادي - 22/7/1439 هجري

الزيارات: 4709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ببابك يا رب!


بِبابكَ يا ربُّ طاب الخضوعْ
ولذَّ السجودُ وراقَ الركوعْ
وهبَّتْ على النفس ريحُ التُّقى
فألقتْ عليها عبيرَ الخشوع
فرقَّ الفؤادُ وزادَ الرجاء
وسحَّتْ على وجنتيَّ الدموع
فررتُ إليك وفي داخلي
لهيبُ الشتاتِ وصَخُّ الصُّدوع
على كاهلي تستبدُّ الهموم
وتُشعِل نارَ الونى في الضلوع
وتغدو الحياةُ بلا أمنيات
ويكسو مُحيَّا غدٍ ما يَروع
إذا ما رياح الشجى صرصرتْ
ولعلعَ رعدُ العَنا في الهجوع
وأظلم أفْقُ الرجا وانطفا
عن الدرب يومًا ضياءُ الشموع
وأصبحتُ مرمى سهام البلاء
وليس لديَّ لها من دروع
هنالك لا عاصمٌ يُرتجى
ولا ملجئٌ يُصطفى للرجوع
سواكَ إلهي فقد أَسرجتْ
إليك شؤوني مطايا النُّزوع
فبين يديك الأسى ينجلي
وتخضرُّ رغمَ السنين الرُّبوع
ويذهب بؤسُ الحياة الشديد
وتُشرق نفسُ الحزين الجَزوع
وترحل تلك الهمومُ الثقال
ويصبح روضُ الزمان يَضوع
فما أهونَ الضرَّ يوم اللجوء
إلى الله من صادقٍ بالخضوع
وما أجملَ الدهر والقلبُ في
سماءِ العبادة باهيْ الطلوع
هناك الحياةُ حياةُ الصفاء
وللرُّوح بالعيش فيها وُلُوع





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة