• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دعوة (قصيدة)

دعوة (قصيدة)
أيمن عز الدين علي السيد


تاريخ الإضافة: 1/10/2017 ميلادي - 10/1/1439 هجري

الزيارات: 8468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوة

 

دعوتُ إلى اللهِ بين الورى
فهذا استجاب وذا استكبَرَا
وظَلْتُ على دعوتي مُؤْجَرا
فمن يَدْعُ لله لن يَخْسَرا
أيا قومِ توبوا إلى ربكم
فرِضوانُه لم يزل أكبرا
ونظْراته حاضرًا نحْوَنا
أجلُّ لمن يتَّقي أو يرى
ولا تجعلوا ناظرًا دونه
أعزَّ عليكم ولا أخْطَرا
فراعِي عيوني له قاصِرٌ
أمَا راعَهُ ربُّه ناظِرَا
يقومُ على الخَلْق في عِزَّةٍ
هو الحيُّ والحيُّ من أشْعَرا
فلسْتُ الجليل أنا من ترابٍ
وعندي من الذنب ما سُتِّرا
ولكنني تائب راجع
وأشكو إلى الله ما سُطِّرا
وما يستوي مُتَّقٍ مُسْتَحٍ
ومن بارَزَ الله أو جاهَرا
فكلٌّ مُعافًى غدًا غيرَ مَنْ
يُجاهر بالذنب لن يُجْبَرا
أيا قومِ لا يَقبل الله منَّا
صلاةً سِوَى المرْءِ أنْ يَطْهُرا
وطُهْرُ النفوسِ وتوباتُها
شروطٌ لمن طهَّر المظْهَرا
فقد جاء عن ربِّنا أنَّما
تَقَبَّلَ مِمَّن حَيَا ذاكِرا
وصَلَّى تَوَاضُعَ إعظامه
وما قد أصرَّ ولا استَكْبَرا
ولكن عن الذنب تابَ وناجَى ال
لَذي يرقُبُ الذَّاتَ والمخْبَرَا
فكيف بـ «إيَّاك نعبدُ» يدعو
لسانٌ لنا أدْمَنَ المنْكَرا
وقلبٌ يُطاوعه راضيًا
فما أنْكَرَ اللَّغْوَ أو غَيَّرا
لقد كذَبَ اللهَ فيما ادَّعَى
فليسَت عبادتُهُ ما جَرى
وليس يَكُبُّ الورى في الجحيمِ
على وَجْهِهم غيرُ قولِ الورى
وهل كبَّرَ الله واعٍ إذا ما اشْ
تَرَى برضاه رِضًا قاصِرا
فهل نتقي ونقول السديدَ
ليُصلِح أعمالنا الأخطَرا
لقد أُمِرَ القدوةُ المصطفى
لدى الصمت أنْ ظلَّ مُتْفَكِّرا
وفيما يرى أن يرى عِبْرةً
وفي النطق كُن دائمًا ذاكرا
وإن الإله لَيُبْغِضُ أهل ال
بذاءة والفُحْش والفُجَّرا
وسَمْعُ الإله محيطٌ بنا
ويكتب ما جَلَّ والأصغرا
ويوم القيامة يُبْدِي لنا
كتابًا سنَخْزى بأنْ يُنشرا
ونَهْوِي بما كان لم نُلْقِ بالًا
له حين قُلناه واستُحْقِرا
فهل نتقي الله من يومنا
فقد لا نرى بَعدَه آخَرا
ومن مات يُبْعَثْ على حاله
فيَلْقَى الإله به مُشْهِرا
أتلقى الإله غدًا فاجرًا
بغير رِداء التُّقى مُزْدَرى
بلِ الْقَ الإله بنور المتابِ
وأثواب طاعاته ناضِرا
لينظرْ إليكَ فربِّي حَيِيٌّ
وليس إلى مُعتَرٍ ناظرا
فهيَّا نتوبُ إلى ربِّنا
وننظُر توًّا فلن نُنْظَرَا
نردُّ الشياطينَ إنْ وَسْوَسَت
وقد أُفْحِمَت بالتُّقى زُجَّرا
ونُرْضي الذي قُدِّسَتْ ذاتُه
سميعًا بصيرًا بنا أخْبَرا
دعوتكمُ دعْوةً كلنا
أحقُّ بتطبيقها مُبْدِرا
ومَن كان ضانًا بأصحابه
على النار يَجْدُرُ أنْ يُنْذِرَا
فمن يَكُ ذا مهجةٍ يستمعْ
ومن كان حيًّا بها أبصَرا
فإنْ نفعَ النصْحُ أَنْعِمْ بذا
وإلا إلى ربِّه أعْذرا
ففاز بأجرين أو واحدٍ
ومن يدْعُ لله لن يَخْسَرا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة