• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خلف صقيعي (قصيدة)

د. محمد عبدالمعطي محمد


تاريخ الإضافة: 18/9/2017 ميلادي - 27/12/1438 هجري

الزيارات: 4045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خَلْفَ صقيعي

 

إن شئتِ قُلْتِ بأن شعريَ كاذبٌ
وبأنَّ أوهامَ الخيالِ صنيعي
أو شاء صمتُكِ أنْ يطيحَ بأحرفي
أو شاء كِبرُكِ أن يظلَّ خضوعي
داريتُ في عينيكِ موتَ قصائدي
ومسحتُ عن خَدَّيك مِلْحَ دموعي
خبَّأتُ صمتَكِ في الفؤادِ ولم تزلْ
شفتاكِ تملأُ بالحنينِ ضلوعي
♦ ♦ ♦ ♦
الحبُّ - يا حسناءُ - فُسْحةُ واهمٍ
ظنَّ الغرامَ على المسيرِ مَصيرا
وتألَّم العشَّاقُ، لكنْ وحدَهم
رُحماكِ إن ذَكر الأسيرُ أسيرا
إنَّ التندُّمَ لا يفيدُ وإنْ بكى
قلبٌ ليسكبَ في البحورِ بحورا
بالحزن نغرق عمرَنا، وقلوبُنا
بالنبضِ تُغرِقُ في الضياع سُطورا
غابتْ معاني النورِ خوفَ ظلامِنا
وقد اخْتبأْتُ اليومَ خلفَ صقيعي
♦ ♦ ♦ ♦
عيناكِ نامت عَ الحروفِ ولم أنمْ
وظلِلتُ أرسمُ في المنامِ غراما
أرسلتِ رأسكِ فوقَ صدري طفلةً
ظلَّتْ تشاكسُ بالمنى الأحلاما
وكأنَّ ما في الكونِ غيرُ عبيرِها
أسَرَ الأغاني والمعاني هياما
وكأنَّ شعري لم يزلْ أنشودة ً
وكأن َّ همسي جاوز الأقلاما
ثم استفقتُ إذا الحكايةُ فظَّةٌ
وإذايَ أدفنُ في الثلوجِ ربيعي
♦ ♦ ♦ ♦
روحي فما روحي تريدُك روْحَها
والشعرُ يأْبى يشتهيكِ حروفا
والبسمةُ ال.. كانت لقلبي جَنَّةً
صارتْ بغدرِكِ عصْفةً وخريفا
فلمن سنذكرُ أننا يوماً هنا
كنَّا وكان الحلمُ فينا شريفا
ولمن سنذكر همسَنا ومِراحَنا
أحضانَنا؛ والبردُ كان عصيفا
ولمن سنذكر فرْحَ موجاتٍ دَنَتْ
والسحرُ داعب فرحتي وربوعي
♦ ♦ ♦ ♦
أغْرقتُ ألحانَ الأغاني في فمي
فلمنْ أغني، والفؤادُ صريعي؟
إني انكسرتُ وليس شيءٌ جابري
قد بعتُ عمري يومَ كان رجوعي
أدركتُ أنَّ البرْدَ أسكتَ شعلتي
فبحثتُ عن نارٍ تضيءُ شموعي
أدركتُ أنَّ النارَ تأكلُ مهجتي
فسرقتُ أحزاناً لتطفئَ جوعي
ولقدْ يموتُ المرءُ يبحثُ عن جوىً،
حين الجواءُ يكون بين ضلوعي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة