• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أزياء (قصيدة)

أزياء (قصيدة)
أيمن عز الدين علي السيد


تاريخ الإضافة: 20/8/2017 ميلادي - 28/11/1438 هجري

الزيارات: 4654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أزياء (قصيدة)


أُحِبُّ النساءَ إذا ما ارتدينَ
كمثل الفَراشِ الثيابَ الطوالا
وإن زانهنَّ الخمارُ السديلُ
وأرخَى عليه الحياءُ الظلالا
وأقرأ في زيِّهنَّ دعاءً:
«نراضيك يا مَن عَظُمْتَ جَلالا»
وترتاح عينِي لِذاتِ النقابِ
ولستُ أراه ارتياحًا حلالا
فَلِي الأولياتُ ولكنْ عليَّ الثّـ
واني وهُنَّ امتَثَلنَ امتثالا
فما ليَ لا أقتدي وأغُضُّ
ونورُ الجلالِ لِعينِي تلالا
فما قد ذَكَرْنَ الإلهً بقلبٍ
ونطقٍ ولكنْ أضفْنَ الفِعالا
وأشْهَرْنَه في الحياة شِعارًا
تناقل حيثُ انتقلنَ انتِقالا
وكُنَّ به قدوةً ومِثالا
تحَقَّقَ في الأرضِ ليس خيالا
كأني بهنَّ مِن الحُور جئنَ
ليشغلننا بالجِنَان اشتِغالا
كريماتِ بَذْلٍ نَشَرْنَ المَعالي
وعززن في الأتقياء الخصالا
♦ ♦ ♦ ♦
وتبدو ليَ السافِراتُ خزايا
فلستُ أرى في التعرِّي جَمالا
وتَصْدُدْنَ عينِي كأنْ قد سُلِخْنَ
أوَ انِّي رأيتُ أمامي نِمالا
وإنْ زانهًنَّ طلاءٌ كذوبٌ
به افتُضِح الطينُ واللونُ حالا
وأسمع فيهن أَزَّ الشياطيـ
نِ تدعو: «تدانى» وليس «تعالى»
لأسفلِ ما في الورى من شعورٍ
إلى العار والنار ساءا مآلا
فمن لم يُراعِ بهنَّ دَيُوثًا
من الأبوينِ وعَمًّا وخالا
فلا يَزِدِ الساقطينَ الغُواةَ
لِيَقْلُ الحرامَ ولا يتقالا
فلست أرى دون مقتِ الحرام
وتغييره بالفؤاد مجالا
وإمَّا أسأنَ لِجنسِ النساءِ
لِيُحْسِن إلينا ويَرْع الرجالا
فلا يَفتخِرْنَ بنظْرةِ عالٍ
ولكنْ أسافِلَ أَسْوَأَ حالا
إذا ما تدانَوْا إلى السيئات
علوْنا بتقوَى الإلهِ تعالى
♦ ♦ ♦ ♦
فإنَّ لنا دينَ طهر به
نواصِلُ رَبَّ الوجود اتِّصالا
نصلِّي نهارًا وليلًا لِمَن
يراقب نِيَّاتِنا والفِعالا
وأن يَلتقِي بَرْدُه في دِمانا
بجمر الشياطينِ ذاك استَحالا
ولسنا نُصَلِّي بطهرٍ نقيضٍ
ولا مَن نجيء الصلاةَ كُسَالى
يراؤون: «ها قد قضَيْنا وفُتْنا»
ولكن نصلِّي الحياة اشتِمالا
فما يَغفل اللهُ عنا بحينٍ
فنعصاه فيه ولسنا غفالى
إذا ما صحَوْنا حملنا لواهُ
ونُسْلِمُه النفْسَ والنومُ حالا
فنصحو على ذكره وننام
شُروقًا غُروبا مساءً زوالا
نُحَرِّم حرْماتِه ماقِتِيها
ونُحْبِبُ ممدُوحَه والحَلالا
فما قد أحلَّ لنا الطيباتُ
وما حرَّم الخبثُ مهما استطالا
لِذَا نُنكِر العاصياتِ سَفَرْنَ
ونُكْبِر مَن يَسْتَتِرْنَ امتثالا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة