• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ألا أنعم بما يشفي النفوسا (قصيدة)

عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 13/8/2017 ميلادي - 21/11/1438 هجري

الزيارات: 4127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ألا أنعمْ بما يشفي النفوسا


يُغيِّبُ مَن أطلَّ هنا شُموسا
أدِرْ إن تلقَ مَن تَهوى كؤوسا
خِلالكَ خلّ ِ حبَّكَ أنْ يَجُوسا
ألا أنعِمْ بما يشفي النُّفوسا
لَداءُ النفسِ أنْ تَحيا يؤوسا
♦ ♦ ♦ ♦
لهُ الأنظارُ من شتَّى تسيلُ
قلوبُ الخلقِ والدنيا تميلُ
إذا يلقاكَ في خَلْقٍ جميلُ
فأنت لمالِكِ الدنيا بديلُ
وأفلسَ مَن فقطْ جمعَ الفلوسا
♦ ♦ ♦ ♦
يَبابُ الشيبِ يزدانُ ابتهاجا
بمَقدمهِ عبيرُ المسكِ فاجا
وقد حملتْ مباسمهُ السراجا
أرى الإعسارَ يزدادُ انفراجا
إذا خِلِّيْ أطال هنا الجلوسا
♦ ♦ ♦ ♦
يطولُ الليل من ذكرى شجيِّ
ويقصرُ في اللقاء بذا البهيِّ
كأن البدرَ يسقطُ من عليِّ
على مرج ٍ من الذهبِ النقيِّ
إذا نزع َ الوشاح يريدُ غوسا [1]
♦ ♦ ♦ ♦
تقلَّبَتِ المخامرُ والظنونُ
فمنهم قال: ذا اللقيا جنونُ
ومنهم من سرى فيه المنونُ
على أنَّ الهَنا للعشق نونُ
فمن يشأمْ بها يلقَ البسوسا
♦ ♦ ♦ ♦
يجِفُّ البحرُ من إسعار ناري
وتشتعلُ المواقدُ من جماري
إذا بعدتْ منازلهم وجاري
ينوحُ على ملاعبنا الصغارِ
تظلُّ زروعنا أرضاً يبوسا
♦ ♦ ♦ ♦
ألا أجمِلْ بفاتنة الديارِ
لئنْ نظرتْ فسَيْلُ العشقِ ساري
على الخدَّين باقاتُ النوارِ
وذي الشفتين تلتهمُ اصطباري
فصبري قد يرى التصبيرَ بُوسا
♦ ♦ ♦ ♦
لها دلٌّ يدلُّ على دلالِ
ودلاَّني غروراً ضعفُ حالي
فحالي مثلما وقت الزوالِ
كما يطلي وجوهَ الماء طالي
طلى أملي هوى الدنيا عروسا
♦ ♦ ♦ ♦
أفي الدنيا طويلُ المكثِ يغري
أم الدنيا على أملي ستجري
عديمَ الفكرِ هل ينسيكَ قبري
تبختركَ؛ التبرُّجَ للتعرِّي
فدونكَ من عذاب القبر ريْسا[2]
♦ ♦ ♦ ♦
ودونك هوْلَ يوم النازعاتِ
إذا نُزعتْ جلودٌ من عُصاةِ
حطامُ الدُنيَا إنْ كانت ذواتي
فلا تُرجى النجاةُ على الصراطِ
سوى اللهِ الذي ينجي اليؤوسا
♦ ♦ ♦ ♦
فلا ترجو سِوى اللهِ اعتمادا
إذا واجهتَ أهوالاً شِدادا
ويومَ نجيئهُ غُرْلاً فُرادى
بلا مالٍ ولا أهلٍ؛ نُنادى
ألم أنهَ العواقلَ والنفوسا؟


[1] الغوس: التشليح.

[2] الريس: التبختر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة